علاج ألم الثدي: طرق طبية ومنزلية ستساعدك
ألم الثدي هو أحد أكثر الشكاوى شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، إذ تعاني ما يقارب ثلثي النساء من هذه الحالة خلال حياتهن، تعرف معنا في هذا المقال على علاج ألم الثدي وأهم المعلومات حول هذا الموضوع.
قد يكون ألم الثدي أحادي أو ثنائي الجانب، وغالبًا ما يقع في الربع العلوي الخارجي للثدي، وهو أكثر شيوعًا في فترة ما قبل انقطاع الطمث، وقد يكون ألم الثدي خفيفًا أو شديدًا، وقد يكون دوريًا أو غير دوريًّا، ويمكن أن يكون متقطعًا أو مستمرًا طوال اليوم.
تعرف معنى في هذا المقال على علاج ألم لثدي وأهم المعلومات عنه:
علاج ألم الثدي الدوري
يعتمد علاج ألم الثدي على السبب، لكن يجب على الطبيب طمأنة المريض واستبعاد الإصابة بسرطان الثدي إن كانت حالته الطبية مطمئنة فعلًا ولا تستدعي القلق بعد إجراء الفحوصات اللازمة. ومن خيارات علاج ألم الثدي الدوري ما يأتي:
1. العلاج الطبي
تشمل طرق العلاج الطبية ما يأتي:
- يجب طمأنة المريض إلى أن الألم ليس بسبب سرطان الثدي، وقد يكون بسبب التغيرات الهرمونية لدى النساء بعد إجراء الفحوصات الضرورية للتأكد.
- يعدّ استعمال مسكنات الألم البسيطة هو خيار العلاج الأول، قد تكون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الموضعية فعالة وجيدة، كما يجب الاستمرار لمدة ستة أشهر قبل التفكير في الخيارات الأخرى، إذ سيختفي الألم تلقائيًا في 20% إلى 30% من الحالات، ولكن معدل تكراره مرتفع.
- دواء دانازول (Danazol)، وهو دواء مثبط للغدد التناسلية، حيث يعمل هذا الدواء على تقليل ألم الثدي الذي لم يستجب للعلاجات الأخرى، ويمكن التقليل من التأثيرات الضارة للدواء عن طريق تقليل الجرعة.
- دواء تاموكسيفين (Tamoxifen) وهو مضاد لمستقبلات هرمون الإستروجين، إذ قد يسبب هبات ساخنة ونزيفًا مهبليًا وزيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية وسرطان بطانة الرحم.
- حقن جوزيريلين (Goserelin)، إذ يقوم بتثبيط إطلاق الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية.
- دواء الجسترينون (Gestrinone)، إذ يثبط الغدة النخامية.
- تناول مكملات فيتامين هـ (Vitamin E) والفيتامينات الأخرى.
2. تعديلات على نمط الحياة
تشمل تعديلات نمط الحياة ما يأتي:
- استخدام حمالة الصدر الأنسب.
- التقليل من شرب الكافيين.
- الابتعاد عن التدخين.
- تناول مكملات المغنيسيوم.
علاج ألم الثدي غير الدوري
ويتم علاج ألم الثدي غير الدوي على النحو الآتي:
- يستجيب ألم الثدي غير الدوري على نحو سيئ للعلاج، ولكنه يزول تلقائيًا لدى 50% من النساء.
- يستجيب ألم جدار الصدر غالبًا لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أما مواقع الألم الشديدة فتستجيب لمخدر موضعي وحقن الستيرويد.
- قد يتم استخدام حمالة صدر داعمة وحمالة صدر ناعمة للنوم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية لألم الثدي المنتشر.
- يُنصح غالبًا بزيادة التمارين والنشاط وتقليل فترات الجلوس الطويلة أمام الكمبيوتر، وممارسة تمارين شد العضلات.
- قد يُستخدم غابابنتين (Gabapentin)، أو بريجابالين (Pregabalin)، أو أميتريبتيلين (Amitriptyline) لألم الأعصاب.
كيف يمكن الوقاية من ألم الثدي؟
قد تساعد الخطوات الآتية في منع آلام الثدي أو منع ظهور أعراضه:
- حاولي أن تتجنبي العلاج بالهرمونات قدر الإمكان.
- يجب تجنب العلاجات المعروفة أنها تسبب ألم الثدي أو تزيده سوءًا.
- ارتداء حمالة صدر مناسبة، وارتداء حمالة صدر رياضية أثناء الرياضة.
- العلاج بالاسترخاء للسيطرة على القلق، حيث أن القلق مرتبط بألم الثدي الحاد.
- التقليل من شرب الكافيين.
- اتباع نظام غذائي قليل الدسم، وتناول المزيد من السكريّات المعقدة.
- استخدام مسكنات الألم عند الحاجة.
كم يمكث ألم الثدي وهل يمكن أن يتكرر؟
إن التنبؤ بنتائج ألم الثدي يعدّ صعبًا، لكن في حالة عدم وجود مرض أساسي فإن معظم الحالات تتحسن تلقائيًا في غضون ثلاثة أشهر إلى 3 سنوات.
بالنسبة لألم الثدي الدوري فإنّ 60% من المرضى يظهرون استجابة ناجحة للعلاج، ولكن قد يتكرر في غضون عامين بنسبة 20% إلى 30%، أما في حالة الألم غير الدوري فهناك استجابة غير كافية للعلاج ما لم يتم معرفة لسبب الأساسي ومعالجته بشكل مناسب، لكن 50% من النساء يظهرن تحسنًا تلقائيًا.
االمرجع : webteb.com