أضرار البرتقال على الكلى: هل هي موجودة؟
أضرار البرتقال على الكلى، هل هي موجودة حقًا أم أن هناك فوائد للبرتقال للكلى؟ الإجابة بالتفصيل تجدونها في المقال.
فلنتعرف فيما يأتي على حقيقة أضرار البرتقال على الكلى، ومعلومات هامة تختص بالكلى والبرتقال:
أضرار البرتقال على الكلى: هل هي موجودة؟
لا يوجد ضرر يُسببه البرتقال بحد ذاته للكلى، وإنما يجب تجنب البرتقال وعصير البرتقال قدر المُستطاع عند الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، والسبب في ذلك يعود إلى أن الكلى هي المسؤولة عن تخليص الجسم من العناصر الغذائية الزائدة فيه ومنها البوتاسيوم.
وأمراض الكلى الشديدة تحد أو تمنع تصريف البوتاسيوم، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الجسم مُسببًا أعراضًا جدًا خطيرة على الجسم، وخاصةً إن ارتفع عن 6.5 – 7 مليمول/ لتر، وأبرز هذه الأعراض تمثلت في الآتي:
- ضعف العضلات.
- الشلل العضلي.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- خفقان الصدر.
وهذا يعني أن ضرر البرتقال يكون على الجسم نتيجة احتوائه على كميات جيدة من البوتاسيوم في حالة الإصابة بأمراض الكلى فقط.
فوائد البرتقال للكلى المُثبتة بدراسات
كما لُوحظ آنفًا أن أضرار البرتقال على الكلى محصورة بحالة مرضية للكلى، لكن بالمقابل يُعدّ البرتقال وعصيره مفيدين لصحة الكلى الخالية من الأمراض، فوجدت العديد من الدراسات فوائدهما، وإليك التفاصيل:
1. فوائد البرتقال للكلى
تمثلت في الآتي:
- تقليل خطر تكون الحصوات في الكلى.
- زيادة قدرة الجسم على مقاومة تحصي الكلية الكلسي وتحصي الكلية الناتج من حمض اليوريك.
2. الدراسات التي أثبتت فوائد البرتقال للكلى
تمثلت في الآتي:
الدراسة الأولى
في هذه الدراسة تم تقيم أثر شرب عصير البرتقال في الوقاية من حصوات الكلى لدى 8 رجال أصحاء و3 رجال مصابين بحصوات الكلى، وخضعوا المشاركين في الدراسة إلى 3 مراحل، وهي: مرحلة العلاج الوهمي، ومرحلتا العلاج الأخريات كما يأتي:
- شرب 1.2 لتر من عصير البرتقال، ويجدر الذكر أن عصير البرتقال يحتوي على 60 ميكرولتر من البوتاسيوم، و190 ميكرولتر من السيترات.
- تناول أقراص سيرات البوتاسيوم مع الماء والوجبات.
النتيجة كانت أن عصير البرتقال مثل سترات البوتاسيوم يقلل من مستويات حمض اليوريك، وهذا يُشير إلى أن عصير البرتقال مفيد في السيطرة على حصوات الكلية الكلسي وحصوات الكلية الناتج من حمض اليوريك.
الدراسة الثانية
هذه الدراسة تمت على 13 متطوعًا بعضهم لا يُعاني من حصوات الكلى وبعضهم يُعاني منها، وتمت الدراسة عليهم على 3 مراحل، في كل مرحلة يتم شرب الماء المقطر أو عصير البرتقال أو عصير الليمون ثلاث مرات يوميًا مع وجبات الطعام لمدة أسبوع، والفاصل الزمني بين كل مرحلة وأخرى كان 3 أسابيع.
النتيجة من الدراسة بعد الانتهاء من المراحل الثلاثة كانت أن عصير البرتقال يزيد من مستويات السترات في البول ويقلل من حموضة البول، وهذا يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى، بينما عصير الليمون لم يكن له نفس التأثير، إذ أن تأثير البرتقال أفضل من الليمون.
أضرار البرتقال العامة على الجسم
محدودية أضرار البرتقال على الكلى لا يعني أنه لا يوجد له أضرار على الجسم، حيث أنه قد يُسبب الأضرار الآتية للبعض أو عند تناول كميات كبيرة منه:
1. زيادة أعراض مرض الجزر المعدي المريئي
حموضة البرتقال تزيد من أعراض مرض الجزر المعدي المريئي، فقد تزداد الحرقة وعدم الارتياح عند المريض.
2. التفاعل مع الأدوية
يتفاعل البرتقال مع العديد من الأدوية، لذا يجب تجنب تناوله بأوقات متقاربة منها، وفيما يأتي سيتم ذكر أبرز الأدوية التي يتفاعل معها البرتقال:
- السليبرولول (Celiprolol).
- الإيفرمكتين (Ivermectin).
- برافاستاتين (Pravastatin).
- الأدوية التي يتم نقلها بواسطة المضخات في الخلايا.
- بعض أنواع المضادات الحيوية.
- فيكسوفينادين (Fexofenadine).
االمرجع : webteb.com