قلة شرب الماء للحامل

يُعد شرب الماء ضروريًا خلال فترة الحمل، ولكن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى قلة شرب الماء للحامل، فما هي هذه الأسباب؟ وهل قلة شرب الماء للحامل تسبب أي مضاعفات؟

قلة شرب الماء للحامل

قد تنتج قلة شرب الماء للحامل إما بسبب عدم استهلاكها لكميات كافية من الماء، أو بسبب استهلاكها لكميات مناسبة ولكن عدم استفادة جسمها من هذه الكميات، الأمر الذي يؤدي إلى الحاجة إلى شرب كميات أكبر من الماء، وسنتعرف على قلة شرب الماء للحامل بشكل أوضح في هذا المقال: 

قلة شرب الماء للحامل: أسبابه

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى قلة شرب الماء للحامل أو عدم استفادة جسمها من الماء، ومن هذه الأسباب نذكر:

1. الغثيان الصباحي

يُعد الغثيان الصباحي أحد أعراض الحمل التي تعاني منها الحامل خاصةً في الثلث الأول من الحمل، حيث يؤدي شعور الحامل بالغثيان الصباحي إلى قلة شربها للماء بسبب خروج كميات كبيرة من الماء من جسمها، وعدم قدرتها على شرب كميات كافية لتعوّض النقص الناتج. 

2. عدم امتصاص الجسم للماء

قد تعاني الحامل من أعراض قلة شرب الماء بالرغم من شربها لكميات مناسبة من الماء يوميًا، وغالبًا ما تنتج هذه الظاهرة بسبب عدم قدرة جسمها على امتصاص الماء بسبب الإصابة ببعض الأمراض، مثل:  

3. زيادة حجم الدم

تُعد زيادة حجم الدم أحد الأعراض الطبيعية التي تعاني منها الحامل، حيث يزداد حجم الدم لديها بما يقارب نسبته 50% من حجم الدم قبل الحمل، الأمر الذي يتسبب بصعوبة حفظ الجسم للماء بالرغم من شرب الحامل للماء. 

قلة شرب الماء للحامل: أعراضه

إن قلة شرب الماء للحامل تتسبب بظهور العديد من الأعراض الجانبية، مثل: 

  • الشعور بالعطش أو الجوع أو كلاهما.
  • ظهور البول بلون داكن.
  • ضبابية الدماغ.
  • جفاف الجلد والشفاه.
  • الشعور بالدوار والإرهاق.

قلة شرب الماء للحامل: مضاعفاته

إن قلة شرب الماء للحامل قد تتسبب بالجفاف، مما يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب كلًا من الحامل والجنين، ومن هذه المضاعفات نذكر:

  1. انخفاض مستوى السائل السلوي، مما يؤثر على نمو الجنين.
  2. الولادة المبكرة.
  3. ظهور مشكلات في إنتاج الأم للحليب. 
  4. تشنجات العضلات.
  5. الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

أهمية شرب الماء للحامل

بالرغم من أن شرب الماء هو أحد الأمور المهمة لحياة جميع الكائنات، إلّا أن أهمية شرب كميات كافية من الماء للحامل قد تتمثل بعدة نقاط إضافية، مثل:  

1. تقليل خطر الإصابة بالإمساك والبواسير

يُعد شرب الماء مهمًا لتجنب الإصابة بالإمساك والبواسير، إذ تعاني العديد من الحوامل من الإمساك الشديد الذي غالبًا ما يؤدي إلى الإصابة بالبواسير.

2. تجنب الإصابة بالتهابات المسالك البولية

من النقاط المهمة لشرب الحامل لكميات كبيرة من الماء هو قدرة الماء على تخفيف البول، ومساعدة الجسم على التخلص من البول بشكلٍ أسهل، الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية بأنواعها المختلفة.

3. تقليل درجة حرارة الجسم

أحد الأعراض المزعجة التي قد تعاني منها الحامل هو ارتفاع درجة حرارة الجسم، لذلك فإن شرب الماء قد يساعد على خفض درجة حرارة جسمها من خلال تحفيز عملية التعرّق.

4. محاربة الإرهاق

تكمن أهمية شرب الحامل للماء بالتغلب على الإرهاق، إذ قد يتمثل شعور الحامل بالإرهاق على عدة أشكال، مثل الصداع وتورّم الساقين والقدمين.

ما هي كمية المياه التي يجب على الحامل أن تشربها؟

تعتمد الكمية التي يجب أن تشربها الحامل من المياه يوميًا على عدة عوامل، مثل: وزن الحامل ومدى نشاطها الجسدي، ولكن بشكل عام يجب على الحامل أن تشرب ما يتراوح بين 1900 – 2370 ملليلتر من مصادر الماء يوميًا. 

وفي حال القيام بالأنشطة البدنية الخفيفة، فمن الضروري على الحامل أن تستهلك كوبًا من الماء في كل ساعة من النشاط البدني، أما في حال قيام الحامل بالتمارين الرياضية بشكل منتظم، فعليها الإكثار من شرب الماء، لتعويض ما يتم فقده خلال أداء التمارين الرياضية. 


من قبل
د. جود شحالتوغ

الخميس 14 نيسان 2022


آخر تعديل –
الخميس 14 نيسان 2022


االمرجع : webteb.com