قياس الحرارة تحت الإبط: إليكم الطريقة

إن قياس درجة حرارة الجسم من خلال استخدام مقاييس وموازين الحرارة تُعد من أحد الطرق السهلة لمعرفة ما إن كان يعاني الفرد من حمى نتجت عن الإصابة بعدوى أو التهاب، حيث أن مقاييس الحرارة مختلفة ومتنوعة.

لكن ماذا عن قياس الحرارة تحت الإبط؟

قياس الحرارة تحت الإبط

إن درجة الحرارة الإبطية تطلق عادةً في الحالات التي يتم فيها قياس الحرارة تحت الإبط، حيث تكون في الأغلب درجة حرارة الإبط أقل من تلك التي قد يتم أخذها عن طريق الفم، أو المستقيم، أو حتى الأذن.

ويُعزى هذا الأمر عادةً إلى أن مقياس الحرارة المستخدم في موازين الحرارة تحت الإبط ليست داخل الجسم، مثلًا تحت اللسان.

كيفية استخدام موازين الحرارة تحت الإبط

إن مقياس الحرارة الرقمي يُعد من المقاييس المفيدة للغاية من أجل أخذ درجة حرارة الإبط، حيث لا ينصح باستخدام مقاييس الحرارة الزئبيقة أبدًا، فمن الممكن أن تكون خطرة جدًا لقابليتها للكسر.

ومن أجل معرفة كيفية قياس الحرارة تحت الإبط قوموا باتباع الخطوات الآتية على الترتيب:

1. التأكد من تشغيل ميزان الحرارة.
2. جعل الطفل يقوم برفع ذراعه مع توجيه طرف ميزان الحرارة إلى الطفل في الوقت نفسه، مع الضغط أيضًا برفق على طرفه على طرف مركز الإبط.
3. جعل الطفل يضع ذرعه لأسفل وإغلاق المقياس في مواجهة الجسم حتى يظل مقياس الحرارة مكانه ولا يتحرك.
4. الانتظار حتى يأخذ مقياس الحرارة قراءته، وذلك قد يستغرق في أغلب الأحيان ما يقارب دقيقة أو الانتظار حتى يصدر صوت تنبيه.
5. إزالة مقياس الحرارة من منطقة تحت الإبط وقراءة النتيجة الظاهرة.
6. تنظيف ميزان الحرارة جيدًا وحفظه في مكان آمن من أجل استخداماته التالية.

ما الفئات التي تستخدم موازين الحرارة تحت الإبط؟

الذي لا بدّ من معرفته بدايةً أن قياس الحرارة تحت الإبط عادةً لا يُعد دقيقًا بما يكفي، وذلك عند مقارنته بالطرق الأخرى، كقياس الحرارة من خلال الفم، أو المستقيم، أو غيرها.

يمكن قياس الحرارة بهذه الطريقة لأيّ فئة عمرية، وذلك كالآتي:

• أقل من 3 أشهر: قياس الحرارة بهذه الطريقة تعد الأكثر أمانًا بالنسبة لهذا العمر، ولكن يجب التأكد من صحة دقتها خاصة في الحالات التي يعاني منها الطفل من حمى شديدة.
• 3 أشهر إلى 4 سنوات: قياس الحرارة تحت الإبط في هذا العمر تكون جيدة إلى حدٍ ما، ولكن يجب الحرص على أخذها بشكل صحيح.
• 4 سنوات فأكثر: ينصح باستخدام موازين الحرارة الأخرى التي تقيس الحرارة عن طريق الفم، أو الأذن، أو الجبهة أيضًا.