تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة
تعرف معنا في هذا المقال على أسباب واعراض وطرق علاج تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة وأهم المعلومات الأخرى.
تعد الغدد اللمفاوية جزءًا من الجهاز اللمفاوي في جسم الإنسان والذي يهدف إلى منع دخول الميكروبات إلى جسم الإنسان والحفاظ على صحته، توجد عدة أسباب محتملة لتضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة وتتراوح هذه الأسباب من العدوى البسيطة إلى الانتشار السرطاني.
تعرفوا معنا في هذا المقال على أهم أسباب وطرق تشخيص تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة:
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة: الأسباب
تختلف وتتعدد أسباب تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة، وتعد العدوى الفيروسية خاصة عدوى الجهاز التنفسي من الأسباب الشائعة لتضخم الغدد الليمفاوية العنقية عند الأطفال، ومن أسباب تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة ما يأتي:
- التهاب القصبات الهوائية.
- نزلات البرد.
- التهابات الأذن.
- التهابات جلدة الرأس.
- التهاب الحلق.
- التهاب اللوزتين.
- التهابات الأسنان.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة والسرطان
نادرًا ما يكون تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة علامة على الإصابة بالسرطان إلا أن وجود تضخم غير مؤلم للغدد اللمفاوية العنقية قد يكون علامة على وجود سرطان الغدد الليمفاوية والتي تنقسم إلى نوعين رئيسين، هما: اللمفومة الهودجكينية (Hodgkin lymphoma)، واللمفومة اللاهودجكينية (Non-Hodgkin lymphoma).
بالإضافة إلى ذلك فإن سطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة والسرطانات النقيلية هي أيضًا من السرطانات التي قد تسبب تضخّمًا في الغدد اللمفاوية في الرقبة.
لذلك من المهم أثناء الفحص البدني للمريض معرفة وجود تضخم في الغدد اللمفاوية الأخرى في جسم المريض؛ وذلك لأن وجود تضخم عام في الغدد اللمفاوية (Generalized lymphadenopathy) قد يشير إلى أمراض جهازية أو سرطانية على غرار تضخم الغدد اللمفاوية الموضعي.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة: الأعراض
قد تتنوع أعراض تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة بناءً على السبب، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- احمرار الجلد والشعور بالألم عند لمس الغدد اللمفاوية.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- ألم في الحلق.
- سعال.
- وجود طفح جلدي.
- فقدان الشهية.
- آلام في العضلات.
- صداع في الرأس.
- الشعور بالتعب.
- فقدان الوزن بلا سبب يذكر.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة: التشخيص
عادة لا يتم إجراء فحوصات لتضخم الغدد اللمفاوية إذا كانت مدة التضخم أقل من أسبوعين، لكن إذا زادت المدة عن ذلك قد يضطر الطبيب لإجراء بعض الفحوصات للتأكد من سلامة المريض، ويمكن تشخيص سبب تضخم الغدد اللمفاوية العنقية بإجراء الفحوصات الآتية:
- اختبار فحص الدم الكامل.
- فحص وظائف الكلى.
- فحص وظائف الكبد.
- فحص كثرة الوحيدات العدائية (Infectious Mononucleosis).
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية.
- التصوير بالأشعة المقطعية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- أخذ عينة من الغدد اللمفاوية.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة: العلاج
يعتمد علاج تضخم الغدد اللمفاوية على طبيعة المرض المسبب وحالة المريض، فإذا كان السبب التهابا فيروسيًا أو بكتيريًا فيمكن علاجه بالأدوية الآتية:
- الراحة الكافية.
- الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل إيبوبروفين (Ibuprofen).
- مضادات حيوية أو مضادات الفيروسات.
من ناحية أخرى إذا كانت الغدد الليمفاوية تضخمت بسبب مرض سرطاني، فقد يشمل العلاج ما يأتي:
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج المناعي.
- العلاج الجراحي لإزالة العقدة الليمفاوية.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة: متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كان المريض يعاني من أحد الأعراض الآتية، فينصح أن يرى الطبيب في أقرب وقت:
- استمرار التضخم لأكثر من ستة أسابيع.
- إذا كان حجم الغدة اللمفاوية أكبر من 2 سم.
- ازدياد حجم الغدد بسرعة كبيرة.
- ارتفاع حرارة الجسم بشكل غي مبرر، خاصة إذا كان المريض عائدًا من السفر.
- تضخم الغدد اللمفاوية المعمم.
- تضخم الكبد أو الطحال.
- أن يكون لدى المريض أعراض شبيهة بمرض السّل، ومن أعراضه: ارتفاع حرارة الجسم، والتعرق ليلًا، والسعال الجاف أو المصحوب بالدم.
- إذا كان المريض مصابًا بفيروس نقص المناعة البشري.
االمرجع : webteb.com