هل يحدث حمل بعد كي قرحة عنق الرحم؟
هل يحدث حمل بعد كي قرحة عنق الرحم؟ وهل يؤثر كي قرحة عنق الرحم على الحمل والخصوبة؟ إقرأ معنا أكثر في هذا المقال.
تفكر النساء اللواتي يقمن بكي قرحة عنق الرحم ويتساءلن هل يحدث حمل بعد كي قرحة عنق الرحم؟، ويقلقن بتأثير ذلك على الحمل والخصوبة، تعرف معنا على إجابة السؤال خلال هذا المقال:
هل يحدث حمل بعد كي قرحة عنق الرحم؟
لا يؤثر كي قرحة عنق الرحم على الحمل والخصوبة، لكن قد تحدث في بعض حالات نادرة بعض الآثار الجانبية بعد عملية الكي التي قد تؤثر على الحمل.
يمكن أن يحدث تضيق عنق الرحم بعد كي قرحة عنق الرحم في حالات نادرة، ويحدث غالبًا في الحالات التي تحتاج لإزالة كمية كبيرة من الأنسجة أثناء الكي أو عند تكرار إجراء عملية الكي.
تضيق عنق الرحم هو نسيج ندبي يتكون فوق فتحة عنق الرحم بعد إجراء كي قرحة عنق الرحم، فإذا كان عنق الرحم ضيقًا أو مغلقًا يسبب منع الحيوانات المنوية من الدخول عبر عنق الرحم إلى الرحم لتخصيب البويضة.
متى يمكن البدء بمحاولة الحمل بعد كي قرحة عنق الرحم؟
بعد أن أجبنا على سؤال هل يحدث حمل بعد كي قرحة عنق الرحم؟ سنتحدث الآن عن أفضل وقت للتخطيط والبدء بمحاولة الحمل، من التوصيات التي تقدم للمريضة بعد كي قرحة عنق الرحم هو تجنب ممارسة الجنس أو إدخال أي شيء في المهبل لمدة أربع أسابيع.
يستغرق الشفاء السريع أسبوعين، بينما تحتاج المرأة لستة أشهر للحصول على الشفاء التام بعد كي قرحة عنق الرحم، كما يخبر بعض الأطباء النساء بالانتظار لمدة ستة أشهر بعد كي قرحة عنق الرحم قبل محاولة الحمل.
على المرأة مراجعة الطبيب لإجراء المتابعة للتأكد من إزالة الخلايا غير الطبيعية، كما يمكن أن تحتاج بعض النساء لإجراء اختبارات إضافية، مثل: اختبار عنق الرحم المتكرر، واختبار فيروس الورم الحليمي البشري.
هل يمكن إجراء كي قرحة الرحم أثناء الحمل؟
إذا وجد الطبيب خلايا غير طبيعية أثناء الحمل ولا تسبب أعراض مزعجة أو شديدة للحامل فيجب الانتظار إلى حين الانتهاء من الحمل وثم عمل كي لقرحة عنق الرحم، ومن الجدير بذكره أنه يمكن أن تختفي قرحة عنق الرحم بعد 3 – 6 أشهر من الولادة.
قد تحتاج المرأة التي تعاني من تضيق عنق الرحم إلى وقت أطول للتوسع أثناء الولادة أكثر من المتوسط، لكن يمكن لطبيب النسائية المختص استخدام طرق مختلفة لمساعدتها.
ولكن في حال كانت الأعراض شديدة وتؤثر على صحة الحمل فيمكن أن يلجأ الطبيب إلى كي قرحة الرحم.
وإننا نؤكد أن القيام بكي قرحة عنق الرحم لا يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث الإجهاض، كما قد يسبب كي قرحة عنق الرحم صعوبة في مراحل المخاض المبكرة عند بعض النساء، خاصة اللواتي أصبن بتضيق عنق الرحم.
هل الحمل سببًا لحدوث قرحة عنق الرحم؟
نعم، يمكن أن يكون الحمل أحد أسباب حدوث قرحة عنق الرحم، حيث يحدث الحمل تغييرات في مستويات الهرمونات في الجسم، مما يسبب حدوث قرحة عنق الرحم.
ومن الجدير بذكره أنه قد تولد بعض النساء مصابات بقرحة عنق الرحم، لكن هناك بعض الأسباب التي تساهم بزيادة فرص حدوث قرحة عنق الرحم، منها:
- التغيرات الهرمونية: يعد من أكثر الأسباب شيوعًا في سن الإنجاب، حيث أن تقلبات مستويات الهرمونات تعمل على حدوث قرحة عنق الرحم.
- حبوب منع الحمل: تؤثر حبوب منع الحمل على مستوى الهرمونات في الجسم، فعلى المرأة مراجعة الطبيب إذا حدث لديها أعراض قرحة عنق الرحم لتغيير الحبوب.
- العمر: ترتفع مخاطر الإصابة بقرحة عنق الرحم في النساء الأصغر سنًا، خاصة اللواتي دخلن مرحلة البلوغ، بينما نادرًا ما يصيب النساء في مرحلة سن اليأس.
االمرجع : webteb.com