فوائد التفاح للكبد: عديدة وهامة
ما هي فوائد التفاح للكبد؟ كيف يمكن استعمال التفاح لتعزيز صحة الكبد؟ وهل يمكن لتناول التفاح أن يلحق بك أية أضرار؟ التفاصيل في المقال الآتي.
فوائد التفاح عديدة وهامة للصحة، ولكن هل يمكن للتفاح أن يدعم صحة كبدك تحديدًا؟ فلنتعرف على فوائد التفاح للكبد وطرق استعماله لتعزيز صحة الكبد:
فوائد التفاح للكبد
هذه أبرز فوائد التفاح المحتملة للكبد:
- دعم وظائف الكبد وتخفيف الإجهاد المفروض على الكبد: إذ قد يساعد التفاح على الحفاظ على وتيرة عمل طبيعية للكبد، ليقوم هذا العضو الهام في الجسم بوظائفه كالمعتاد.
- تنظيف الكبد: إذ قد يساعد التفاح على تخليص الكبد من بعض ما تراكم فيه من سموم.
- مقاومة مرض الكبد الدهني: إذ قد يساعد الاستعمال المنتظم للتفاح على عكس هذه الحالة أو تحسين صحة الشخص المصاب بها.
- مقاومة سرطان الكبد: إذ قد يساعد التفاح على مقاومة نمو وانتشار سرطان الكبد، أو خفض فرص الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
- مقاومة بعض أمراض الكبد الأخرى: مثل تشمع الكبد.
لم قد يكون التفاح مفيدًا للكبد؟
تنبع فوائد التفاح للكبد المحتملة من احتواء التفاح على:
1. حمض الماليك (Malic acid)
يحتوي التفاح بوفرة على حمض الماليك، وهذا الحمض قد يقدم الآتي:
- يساعد على تفتيت الحصوات الصفراوية، مما قد يعزز إنتاج الصفراء ويحسن تدفقها، الأمر الذي قد يسهم في تخفيف تراكم الدهون والكولسترول في الكبد.
- يرتبط بجزيئات المعادن السامة في الكبد معطلًا نشاطها، مما قد يدعم وظائف الكبد ويساعده على التخلص من السموم.
- يساعد على تحفيز إدرار البول، مما قد يساعد على تخليص الجسم من السموم والدهون والأملاح الزائدة.
2. الألياف الغذائية
يعد التفاح من الفواكه الغنية بالألياف بالأخص ألياف البكتين (Pectin)، ويمكن للألياف أن تساعد في الحفاظ على صحة الكبد بأكثر من طريقة، إذ قد تسهم الألياف في الآتي:
- تقليل كمية الكولسترول التي يتم امتصاصها من الطعام المهضوم، وتقليل مستويات الكولسترول في الكبد.
- خفض مستويات الدهون الثلاثية.
- تحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم.
لذا يمكن لتناول التفاح الغني بالألياف أن يساعد على تحسين الحالة الصحية للمرضى المصابين بمرض الكبد الدهني، بالأخص مرضى الكبد الدهني المصابين بالسمنة.
3. مضادات أكسدة عديدة
قد تنبع بعض فوائد التفاح للكبد المحتملة من محتوى التفاح الوفيرة من مضادات الأكسدة الطبيعية، على الرغم من أن التفاح يحتوي على فيتامين ج بكميات جيدة، إلا أن خواص التفاح المضادة للأكسدة لا تعزى فقط لهذا الفيتامين، بل تعزى غالبًا لبعض المركبات النباتية ومضادات الأكسدة الهامة الأخرى الموجودة في التفاح بالأخص في قشور التفاح.
بالإضافة لفيتامين ج والذي يعد حصة صغيرة فقط من محتوى التفاح من مضادات الأكسدة، هذه أبرز مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها التفاح:
- الايزوفلافونات (Isoflavones): وهي مضادات أكسدة تتواجد بوفرة في التفاح.
- الكيرسيتين (Quercetin): وهو مضاد أكسدة قوي قد يساعد على مقاومة الالتهابات وحماية خلايا الكبد من التلف التأكسدي.
- مضادات أكسدة أخرى: مثل: الليكوبين (Lycopene)، والكاروتينات (Carotenoids).
ومضادات الأكسدة المذكورة قد تعزز قدرة الكبد على التخلص من السموم، كما قد تسهم في حماية خلايا الكبد من التلف التأكسدي، فضلًا عن مقاومة انقسام الخلايا السرطانية وخفض مستويات الكولسترول، لذا يمكن لتناول التفاح أن يساعد على مقاومة العديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك بعض أمراض الكبد.
4. مواد أخرى
كما قد تنبع بعض فوائد التفاح للكبد من غنى التفاح وبعض المنتجات المصنعة منه ببعض المواد الهامة للكبد، مثل:
- حمض الخليك (Acetic acid)، إذ يحتوي خل التفاح الطبيعي على حمض الخليك، وهذا الحمض قد يحسن قدرة الكبد على التخلص من السموم.
- مواد أخرى قد تساعد على تحسين الاتزان الحمضي القاعدي في الجسم، مما قد يساعد على تنظيف الكبد من السموم.
طرق جني فوائد التفاح للكبد
لكي تتمكن من تحصيل الفوائد العديدة المحتملة التي قد يعود بها التفاح على الكبد، إليك عدة طرق لتنتقي منها ما يلائمك:
1. تناول التفاح بلا إضافات
الطريقة الرئيسة لجني فوائد التفاح للكبد هي من خلال تناول التفاح فمويًّا بلا إضافات، من خلال الآتي:
- تناول ثمرة تفاح واحدة غير مقشرة يوميًّا.
- شرب عصير التفاح المخفف بالماء.
2. شرب خل التفاح المخفف
إليك تفاصيل هذه الطريقة:
مكونات الوصفة
يتعين عليك بدايًة تحضير ما يأتي:
- ملعقة خل تفاح طبيعي.
- ملعقة عسل طبيعي.
- كوب مياه دافئة.
الطريقة
يمكن تحضير وإعداد هذا المشروب من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- يضاف خل التفاح والعسل لكوب المياه، وتخلط المكونات جيدًا بالملعقة.
- يتم شرب المزيج مباشرة.
- تكرر هذه الطريقة 1 – 2 مرة يوميًّا على مدى شهرين متتاليين.
أضرار التفاح
بعد أن تطرقنا لفوائد التفاح للكبد، إليك أبرز أضرار التفاح المحتملة:
- اضطرابات في القناة الهضمية بالأخص عند شرب عصير التفاح أو عند تناول التفاح بإفراط، مثل: عسر الهضم، والجزر الحمضي.
- الحساسية، إذ يحتوي التفاح على بروتينات قد تكون مثيرة للتحسس بالنسبة للبعض وقد تسبب متلازمة الحساسية الفموية، والتي تشمل أعراضها ما يأتي: حكة فموية، واحمرار، وتورم الوجه.
- تأثير سلبي على مفعول أدوية محددة، مثل: بعض أدوية ضغط الدم، وبعض أدوية الحساسية.
- خطر الإصابة بالتسمم، بالأخص عند تناول بذور التفاح بإفراط، فبذور التفاح غنية بالسيانيد السام.
االمرجع : webteb.com