أعراض سرطان الثدي في سن العشرين
ما هي أعراض سرطان الثدي في سن العشرين؟ وكيف يتم تشخيص الإصابة به؟ ومتى يجب زيارة الطبيب؟ الإجابات في هذا المقال.
على الرغم من أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا بين النساء فوق سن الأربعين، إلا أن النساء الأصغر سنًا قد يصبنّ به، لذلك قد يساعدك معرفة أعراض سرطان الثدي في سن العشرين على كشف الإصابة به مبكرًا والبدء في العلاج اللازم ورفع فرص الشفاء والتخلص من السرطان.
أعراض سرطان الثدي في سن العشرين
غالبًا ما يكون من الصعب على الأطباء تشخيص الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء دون سن الأربعين وفي سن العشرين تحديدًا، لأن النساء الأصغر سنًا يكون الثدي لديهن أكثر كثافة، فيصعب الإحساس به ومن الممكن أن لا يظهر الورم في صور الثدي الإشعاعية أيضًا.
ومع ذلك تشمل أعراض سرطان الثدي في سن العشرين، والتي يجب في حال ظهورها أو ظهور أحدها مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص وعلاج مبكرين ما يأتي:
- تورم أو ظهور كتلة في منطقة العقد الليمفاوية تحت الإبط.
- تغيرات في الحلمة، مثل: احمرارها أو تقشرها أو خروج إفرازات ليست كالحليب منها أو الإحساس بألم فيها.
- ظهور كتلة في الثدي أو ظهور نتوء جديد فيه.
- تهيج أو تنقير في جلد الثدي.
- تغير في حجم أو شكل الثدي.
- ألم في أي منطقة في الثدي.
- طفح جلدي أو تغيرات في سماكة جلد الثدي أو حوله.
تشخيص سرطان الثدي في سن العشرين
في حال شك الطبيب بإصابة المرأة بسرطان الثدي، يتبع الخطوات الآتية للتشخيص:
1. التاريخ الطبي والفحص السريري
يتم أخذ التاريخ الطبي للمريضة بما في ذلك أي مشكلات سابقة للثدي والتاريخ العائلي للإصابة بالسرطان والأعراض الظاهرة ووقت ظهورها؛ ومن ثم يتم إجراء الفحص السريري للثدي.
2. تصوير الثدي
يتم إحالة النساء دون سن الـ 25 للتصوير بالموجات فوق الصوتية، ويتم استخدام التصوير الشعاعي للثدي الماموجرام (Mammogram) كتقنية تصوير ثانوية إذا كانت نتائج الموجات فوق الصوتية مشبوهة.
أما النساء بين سن الـ 25 – 35 فيتم استخدام الموجات فوق الصوتية كذلك، وتستخدم الماموجرام إذا كانت النتائج مشبوهة، أو كان لدى المرأة تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي.
3. الخزعة
في حال أكدت الصور وجود كتلة مشبوهة يتم أخذ الخزعة وهي إزالة عينة صغيرة من نسيج الثدي لفحصها تحت المجهر للمساعدة في تشخيص سرطان الثدي.
حقائق حول سرطان الثدي في سن العشرين
في الحقيقة يعد سرطان الثدي نادر الحدوث في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، وكانت 5% فقط من جميع الحالات ضمن هذه الفئة العمرية، إذ عادةً ما يتم تشخيصه بشكل متكرر عند النساء بين عمر الـ 65 – 74 عامًا.
ولكن بينت أبحاث حديثة أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الأشخاص بعمر 15 – 39، إذ يمثل 30% بين جميع أنواع السرطانات في هذه الفئة العمرية.
تزيد بعض العوامل من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، ومنها:
- تشخيص أحد أفراد الأسرة المقربين مثل الأم أو الأخت أو العمة بسرطان الثدي قبل سن الخمسين.
- تلقي العلاج الإشعاعي للصدر أو الثدي قبل سن الثلاثين.
- وجود طفرة جينية على جين BRCA1 أو BRCA2.
- بعض العوامل الهرمونية، مثل: سن بدء الدورة الشهرية، واستخدام حبوب منع الحمل، أو الإصابة بعقم الإباضة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
على الرغم من أن سرطان الثدي أقل شيوعًا في سن العشرين، إلا أنه ممكن الحدوث، لذلك في حال ظهور أعراض سرطان الثدي في سن العشرين التي ذكرناها سابقًا، أو في حال ملاحظة أحد الآتي يجب إخبار الطبيب فورًا وإجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر والعلاج الجيد:
- تغيرات في الجلد.
- تغيرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها.
- ألم.
- خدران الثدي.
- ظهور كتلة في الثدي.
االمرجع : webteb.com