أعراض نقص مخزون المبيض وطرق الكشف عنها

يعُود مصطلح مخزون المبيض إلى عدد ونوعية البويضات في المبيض، يصيب مخزون المبيض نقص عند 10% من النساء وفقًا لأحد المراكز الموجودة في الولايات المُتحدة، إليك مزيدًا من التفاصيل حول أعراض نقص مخزون المبيض فيما يأتي:

أعراض نقص مخزون المبيض

لا يوجد أعراض واضحة تُشير إلى انخفاض مخزون المبيض بكل أسف فالحالة تتطور مع الوقت، لكن توجد أعراض تظهر عند النساء اللواتي يتعرض للحالة، مثل:

• صعوبة حدوث الحمل.
• غياب أو تؤخر الدورة الشهرية.
• قصر مدة الدورة الشهرية بأقل من المعدل الطبيعي لامرأة بعمر 28 تقريبًا.
• الدورة الشهرية غزيرة جدًا.
• الإجهاض.

إذ لا تتشابه الأعراض عند جميع النساء فبعضن مع ممارسة العلاقة الحميمة المُنتظمة مع الأزواج لمدة أشهر وسنوات لا يحدث لديهن حمل، وأخريات يُلاحظن تغيرات في الدورة الشهرية كما ذكرنا.

كما قد تُعاني بعضهن من قصور المبيض الأولى ليظهر عليهن أعراض، مثل:

• الهبات الساخنة.
• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• جفاف المهبل.

تشخيص نقص مخزون المبيض

بعد التعرف على أعراض نقص مخزون المبيض، يتم استخدام عدة طرق للكشف عن نقص المخزون ومنها ما يأتي:

1. فحص الدم

يتم إجراء اختبار الدم في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية لقياس هرمونات الغدة الدرقية، وهرمون الإستراديول (Estradiol).

فإذا كانت مستويات هرمون الغدة الدرقية أعلى من 12 وحدة ملي دولية لكل ملليلتر فهي مرتفع بشكل بسيط، أما إذا كانت تزيد عن 15 وحدة ملي دولية لكل ملليلتر فإنها تكون غير طبيعية.

إضافةً إلى ذلك يتم فحص هرمون مضاد المولر (Anti Mullerian hormone) المرتبط بشكلٍ وثيق بالخصوبة في الجسم، كما يعكس عدد المبياض الموجود. 

2. فحص الموجات فوق الصوتية

يتم استخدام فحص الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل للكشف عن حجم المبيض وعدد الحويصلات الموجودة في كل مبيض، ويعرف بعدد الجريبات المبيضية الحويصلية (Antral follicle count).

3. فحص تحدي السيترات

يتضمن اختبار تحدي سيترات عقار كلوميفين (Clomiphene citrate) تناول أدوية للخصوبة مع مراقبة استجابة الجسم لها، لكن هذا واحد من الاختبارات غير الشائعة.

علاج نقص مخزون المبايض

بعد معرفتك بأعراض نقص مخزون المبايض هُناك فرصة بعد لنجاح فرص الحمل عند الزوجين، إذ يُستخدم أدوية، مثل:

• ديهيدرو إيبياندروستيرون (Dehydroepiandro sterone) وهو نوع من أنواع هرمون الأندروجين (Androgen) التي يساعد في التحسين من مستويات الخصوبة.
• استخدام تقنية الإخصاب في المختبر.