ما الفرق بين حامل الثلاسيميا والمصاب بها؟
ما الفرق بين حامل الثلاسيميا والمصاب بها؟ وهل يحتاج حامل الثلاسيميا لتلقّي العلاج كالمصاب بها؟ وكيف يتعايش كلٌّ من حامل الثلاسيميا والمصاب بها مع هذه الحالة؟ إجابات وتفاصيل أكثر في المقال الآتي.
إليكم توضيح الإجابة على سؤال “ما الفرق بين حامل الثلاسيميا والمصاب بها؟” فيما يأتي:
ما الفرق بين حامل الثلاسيميا والمصاب بها؟
الإجابة على سؤال “ما الفرق بين حامل الثلاسيميا والمصاب بها؟” ببساطة هي أنّ حامل الثلاسيميا هو من يحمل أحد الجينات المُعيبة التي تسبب مرض الثلاسيميا لكنّه لا يعاني من مرض الثلاسيميا ويكون الجين المعيب قد انتقل إليه من أحد والديه فقط.
بينما يكون المصاب بالثلاسيميا قد انتقلت إليه الجينات المعيبة من كلا الوالدين حيث يكون كلاهما حاملًا للجين المعيب الذي يسبب مرض الثلاسيميا.
أمّا بالنسبة للأعراض، فقد لا تظهر أي أعراض على حامل الثلاسيميا ويمكنه أن يعيش حياة طبيعية دون أن يعاني من أي مشكلات صحية أو ربّما يعاني من فقر دم خفيف فقط، بينما يعاني المصاب بالثلاسيميا من أعراض متوسّطة إلى شديدة، وفيما يأتي أبرزها:
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- شحوب البشرة أو اصفرارها.
- ظهور تشوّهات في عظام الوجه.
- نموّ الجسم ببطء.
- انتفاخ البطن.
- تغيّر لون البول فيصبح داكنًا.
- الشعور بضيق التنفّس.
ما الفرق في علاج الثلاسيميا بين حاملها والمصاب بها؟
بعد أنّ وضّحنا من خلال الإجابة على سؤال “ما الفرق بين حامل الثلاسيميا والمصاب بها؟” وجود فرق واضح بين الحالتين، فلا بدّ من توضيح طرق العلاج، فهل هناك اختلاف في علاج الثلاسيميا بين حاملها والمصاب بها؟
الحقيقة هي أنّ حامل الثلاسيميا يستطيع العيش حياة طبيعية دون الحاجة إلى أي علاج، لكنّ الأمر قد يكون أكثر خطورة لدى المصاب بالثلاسيميا ويتطلّب الحصول على العلاج، ويمكن أن تشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:
نقل الدم
هي الوسيلة التي يحصل فيها المصاب بالثلاسيميا على الدم أو الأجزاء التي يحتاجها من الدم، مثل الهيموغلوبين، وتختلف عدد المرات التي يحتاج فيها المصاب بالثلاسيميا إلى عمليّات نقل الدم، فالبعض يحتاج إلى عملية نقل دم واحدة كل بضعة أسابيع على سبيل المثال.
العلاج بالإستخلاب (Chelation therapy)
في حين أنّ عمليّات نقل الدم للمصاب بالثلاسيميا مهمّة جدًّا، إلّا أنّه من الممكن أن تسبب تراكم كميات زائدة من معدن الحديد في الجسم مما يؤدّي إلى حدوث مشكلات في القلب والكبد وسكّر الدم، وبالتالي قد يتطلّب ذلك تناول دواء معيّن لإزالة الحديد الزائد من الجسم.
علاجات أخرى للمصاب بالثلاسيميا
تتضمّن العلاجات الأخرى للمصاب بالثلاسيميا ما يأتي:
- زراعة الخلايا الجذعية أو نخاع العظم: يمكن أن تؤدّي زراعة الخلايا الجذعية أو نخاع العظم من متبرّع متطابق إلى علاج المصاب بالثلاسيميا.
- المكمّلات الغذائية: قد يوصي الطبيب أحيانًا بتناول المزيد من حمض الفوليك (Folic acid) أو مكمّلات غذائية أخرى للمصاب بالثلاسيميا.
- الجراحة: قد يحتاج المصاب بالثلاسيميا أحيانًا إلى استئصال الطحال.
التعايش مع الثلاسيميا
ما الفرق بين حامل الثلاسيميا والمصاب بها من حيث التعايش مع الثلاسيميا للبقاء بصحة جيّدة؟ الحقيقة أنّ حامل الثلاسيميا يستطيع أن يعيش حياة طبيعية مثله كالجميع، لكنّ اتباع نظام حياة صحي يعدّ أمر مهمّ أيضًا.
من جانب آخر، يحتاج المصاب بالثلاسيميا إلى رعاية طبيّة مستمرّة لإدارة حالته، وينصح بالآتي:
- حضور جميع المراجعات الطبية.
- الحفاظ على الاتّصال الدائم بالأصدقاء ومجموعات الدعم من زملاء الدراسة والعمل وأفراد العائلة للحصول على الدعم وللتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
- اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على صحة جيدة.
- ممارسة التمارين الرياضية، مثل: الجري أو المشي.
- تجنّب بعض الأطعمة الغنيّة بالحديد، مثل: اللحوم، والسمك، وبعض الخضروات كالسبانخ لمنع تراكم الحديد في الجسم.
- الحصول على المطاعيم باستمرار للوقاية من الأمراض.
االمرجع : webteb.com