إفرازات مع خيوط دم مع اللولب
اللولب هو أحد الوسائل الفعّالة لمنع الحمل، ولكن ما سبب ظهور إفرازات مع خيوط دم مع اللولب؟ وما هي الحالات التي تستدعي التدخل الطبي؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
اللولب هو أداة على شكل (T) توضع في الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة أو انغراس البويضة المخصبة، كما يوجد أنواع منه تعمل على زيادة كثافة مخاط المهبل وتقليل ثخن بطانة الرحم، ولكن ما سبب ظهور إفرازات مع خيوط دم مع اللولب؟ وما هي أهم النصائح الواجب اتباعها بعد تركيبة؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
ما سبب ظهور إفرازات مع خيوط دم مع اللولب؟
في ما يأتي عدد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الإفرازات مع خيوط دم مع اللولب:
1. تركيب اللولب
خلال الفترة الأولى من تركيب اللولب قد تظهر هذا الإفرازات برفقة خيوط أو بقع من الدم خارج أيام الدورة الشهرية، وفي ما يأتي عدد من الأعراض الجانبية الأخرى المُرافقة لتركيب اللولب:
- الإرهاق والضعف العام في الجسد، وفي بعض الأحيان الشعور بالدوخة والتي يُنصح بالاسلتقاء فور الشعور بها والنهوض بشكل تدريجي.
- دورات شهرية غير منتظمة وغزيرة تبدأ بالعودة لوضعها الطبيعي بعد انقضاء 6 شهور.
- خراج المبيض والذي من المفترض أن يختفي بعد 3 شهور من التركيب.
- الصداع.
- الانتفاخ.
- آلام الظهر.
2. تحرك للولب أو طول الخيط عند ممارسة الجنس
تظهر الإفرازات مع خيوط الدم بعد ممارسة الجنس في حال وجود مشكلة تختص في تركيب اللولب، فقد يكون الخيط البلاستيكي طويل بعض الشيء ويتسبب في إزعاج الشريك ويتسبب في ظهور البقع الدموية، كما أن تحرك اللولب وانتقاله جزئيًا من عنق الرحم وحتى المهبل يتسبب في ذلك.
3. الإصابة بالعدوى
تظهر هذه الإفرازات أو كما تُعرف بالبقع ما بين الدورات الشهرية كواحد من الأعراض الجانبية عند الإصابة بالعدوى وخصوصًا خلال أول 20 يوم من وضع اللولب.
وفي ما يأتي عدد من الأعراض الأخرى التي يُمكن أن تظهر خلال الفترات الأولى من تركيبه والمرافقة للإفرازات كريهة الرائحة:
- آلام البطن.
- الشعور بالألم عند ممارسة الجنس.
- القشعريرة.
- الحمى.
- النزيف الشديد.
ما هي الحالات التي تستدعي التدخل الطبي؟
في ما يأتي توضيح للحالات والأعراض التي تتطلب التدخل الطبي:
الفترة الأولى من تركيب اللولب
في ما يأتي عدد من الأعراض التي قد تظهر خلال 3 أسابيع من تركيب اللولب ويتوجب عندها التواصل مع مقدم الرعاية الصحية للتدخل الطبي والفحص السريري:
- الحمى وارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية.
- ألم حاد في المعدة أو البطن.
- القشعريرة.
خلال أي وقت من تركيب اللولب
وتشمل الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي خلال أي وقت من تركيبه على:
- التعرض للعدوى المنقولة جنسيًا.
- تأخر الدورة.
- حصول الحمل والشعور بأعراضه كالغثيان، وآلام الثدي، والقيء.
- الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
كيف يُمكن علاج الإفرازات مع خيوط دم مع اللولب؟
يُمكن علاج الإفرازات من خلال التعرف على السبب الكامن وراء ظهورها، وفي ما يأتي عدد من طُرق العلاج الممكن:
- وصف المُضادات الحيوية بعد القيام بفحص مخبري للتعرف على سبب العدوى.
- إزالة اللولب.
- قص خيط اللولب الطويل، وإعادته لمكانه الصحيح في حال تحركه أو تركيب آخر جديد من قبل الطبيب المختص.
ما هي أهم النصائح اللازم اتباعها بعد تركيب اللولب؟
بعد التعرف على الأسباب المحتملة لإفرازات مع خيوط دم مع اللولب، في ما يأتي عدد من أهم النصائح اللازم اتباعها بعد تركيب اللولب:
- الامتناع عن ممارسة الجنس أو السباحة خلال 24 ساعة من التركيب.
- تناول العقاقير الطيبة المُسكنة للألم أو وضع كمادات مياه ساخنة في حال حدوث تشنجات شديدة في البطن خلال الدورة الشهرية.
- استخدام وسائل منع الحمل المؤقتة كالواقي الذكري خلال 7 أيام من تركيب اللولب الهرموني في حال حدوث الجماع خلال هذه الفترة.
- زيارة للطبيب المختص أو مقدم الرعاية خلال 4 – 6 من تركيب اللولب للتأكد من عدم وجود أية مشكلات.
االمرجع : webteb.com