أسباب صعوبات التعلم ونصائح مهمة للآباء

هل تتساءل عن أبرز أسباب صعوبات التعلم؟ تعرّف عليها في المقال الآتي.

أسباب صعوبات التعلم ونصائح مهمة للآباء

تعرف في هذا المقال على معلومات تهمّك عن أبرز أسباب صعوبات التعلم:

أسباب صعوبات التعلم

تحدث بعض حالات صعوبات التعلم دون سبب معروف، ويمكننا تقسيم أبرز أسباب صعوبات التعلم المعروفة إلى الأقسام الآتية: 

1. العوامل الوراثية والتاريخ العائلي

يعد وجود تاريخ عائلي في الإصابة بصعوبات التعلم ضمن الأسباب التي تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة به.

2. وجود مشكلات قبل الولادة أو بعدها مباشرة

وتتضمن هذه المشكلات الآتي:

  • المحدودية الشديدة للنمو داخل الرحم (Severe intrauterine growth restriction – SIUGR).
  • استخدام الأم لأدوية معينة أثناء الحمل.
  • الولادة قبل الأوان.
  • الولادة بوزن قليل جدًا.
  • إصابة الأم بمرض أثناء الحمل.
  • عدم وصول كميات كافية من الأكسجين إلى دماغ الطفل أثناء الولادة.

3. الصدمات النفسية

يؤدي التعرض إلى صدمة نفسية في المراحل المبكرة من الطفولة، من ذلك التعرض إلى الإساءة، إلى التأثير سلبيًا في التطور الدماغي الذي يزيد من احتمال حدوث صعوبات في التعلم.

4. الصدمات الجسدية

ويشمل ذلك تعرض الرأس إلى إصابة أو صدمة ما، ويشار أيضًا إلى أن إصابة الجهاز العصبي بالعدوى، منها التهاب السحايا (Meningitis)، تعد من ضمن أسباب صعوبات التعلم في مرحلة مبكرة من مراحل الطفولة.

4. العوامل البيئية

ويتضمن ذلك التعرض إلى مستويات عالية من المواد السامة في الهواء، من ذلك الرصاص.

علاج صعوبات التعلم

بعد أن تعرفنا على أسباب صعوبات التعلم، سننتقل الآن إلى أساليب علاجه والتي يعدّ التعليم الخاص (Special education) من أهمها، إذ يساعد المعلم وغيره من الاختصاصيين الطفل المصاب في تعلم المهارات وتعويض مواطن الضعف في التعلم لديه.

ويستخدم المعلمون وغيرهم من الاختصاصيين في هذا المجال مجموعةً من الأساليب التي تساعد الطفل في التعلم داخل الصف، وقد تُستخدم أيضًا التقنيات التي تساعد في تسهيل عملية التعلم.

  • العلاج النفسي وصعوبات التعلم

قد يحتاج الطفل المصاب بصعوبات التعلم إلى التدخل العلاجي النفسي، إذ إن هذه الصعوبات قد تفضي إلى مشكلات نفسية، منها ضعف الثقة بالنفس والشعور بالإحباط. وتشمل التدخلات النفسية التي قد يحتاجها الطفل الآتي: 

  • مساعدته في فهم مشاعره.
  • تعليمه أساليب للتعامل مع تلك المشاعر.
  • إرشاده إلى كيفيات بناء العلاقات الاجتماعية مع الآخرين.

أما إن كان الطفل يعاني من مشكلة أخرى تسهم في صعوبات التعلم لديه، من ذلك اضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة (Attention deficit hyperactivity disorder – ADHD) فيجب علاج تلك المشكلة أيضًا.

الوقاية من صعوبات التعلم

كما رأينا، فبعض أسباب صعوبات التعلم لا يمكن الوقاية منها أو منعها، غير أن بعضها الآخر يمكن السيطرة عليه. وذلك يكون بعدة أساليب وخطوات تساعد في تقليل احتمال الإصابة بتلك الصعوبات، أبرزها الآتي: 

1. ما يتعلق بالأم

تنصح الأم بالآتي:

  1. تجنب التدخين قبل الحمل وخلاله وبعده.
  2. عدم التعرض إلى المواد السامة خلال الحمل وبعده.
  3. الحد من استخدام الأدوية في فترتي الحمل والإرضاع.

2. ما يتعلق بالطفل

ويشمل ذلك الآتي:

  • التحدث إلى الطبيب قبل إعطاء الطفل أي دواء لتقييم مدى احتمال تسببه بصعوبات التعلم لدى الطفل.
  • إبعاد كل مسببات الضغط النفسي في بيئة الطفل قدر الإمكان، لا سيما بيئة المنزل.
  • الحصول على علاج فوري للطفل إن كان يعاني من خلل أو مشكلة في الحواس، لا سيما البصر والسمع.
  • مراقبة نمو الطفل وتطوره في مرحلة الطفولة المبكرة ومناقشة المعالم الرئيسة للنمو مع الاختصاصيين.
  • منح الطفل بيئة صحية من جوانب مختلفة، منها الجانب الغذائي.
  • التدخل المبكر في حالة تشخيص الطفل بالإصابة بإحدى صعوبات التعلم.

من قبل
ليما عبد

الأربعاء 1 كانون الأول 2021


االمرجع : webteb.com