علاج حساسية الأنف نهائيًا: هل هو ممكن؟
ما علاج حساسية الأنف نهائيًا؟ وهل يوجد بالفعل علاج نهائي لهذه الحالة؟ تعرّف على ذلك في المقال الآتي.
يعتمد اختيار علاج حساسية الأنف (Allergic rhinitis – AR) التي تعرف أيضًا بحمى القش (Hay fever – HV) على مدى شدّتها، أما إن كنت تتساءل عن علاج حساسية الأنف نهائيًا فعليك بالاستمرار في قراءة هذا المقال:
علاج حساسية الأنف نهائيًا: هل هو ممكن؟
يتساءل بعض الأشخاص عن كيفيّة علاج حساسية الأنف نهائيًا، غير أنه لم يكتشف حتى الآن علاج شافٍ من هذه الحالة، فالعلاجات المستخدمة حاليًا تهدف إلى السيطرة على الأعراض.
وتعتمد نتائج العلاج ومدى الاستفادة منه على طبيعة حالة المصاب، لكن الأعراض عادةً ما تكون غير شديدة وتستجيب للعلاج الدوائي جيدًا، وقد تحتاج بعض الحالات إلى علاج طويل الأمد.
علاج حساسية الأنف دوائيًا
بعد أن عرفنا أنه إلى الآن لا يمكن علاج حساسية الأنف نهائيًا، سننتقل إلى العلاجات الدوائية التي تستخدم له، إليك هذه المجموعة:
1. الأدوية المضادة للهيستامين (Antihistamine)
تنقسم الأدوية المضادة للهيستامين إلى أدوية تباع من دون وصفة طبية وأدوية لا تباع دونها، وتتوافر بأشكال دوائية مختلفة منها الفموية ومنها الموضعية.
2. الأدوية المضادة للاحتقان (Decongestants)
تستخدم هذه الأدوية أيضًا إما فمويًا أو موضعيًا في بخاخات أنفية، وتعمل على إزالة الاحتقان من الأنف والجيوب الأنفية.
3. الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)
تستخدم هذه الأدوية في بخاخات أنفية، وتقلل الأعراض الالتهابية والتحسسية الناجمة عن حساسية الأنف.
4. مثبطات اللوكوترايين (Leukotriene inhibitors – LI)
يطلق الجسم عند التعرض لرد فعل تحسسي عددًا من المواد، منها مادة اللوكوترايين التي تؤدي إلى حدوث الأعراض التحسسية المعروفة.
وتعمل هذه الأدوية التي لا تباع دون وصفة طبية على تثبيط هذه المادة بهدف السيطرة على الأعراض.
5. العلاج المناعي (Immunotherapy)
يعطى العلاج المناعي على شكل حقن، ويهدف إلى مساعدة الجسم في التعوّد على تحمل المادة التي تسبب له الأعراض التحسسية، إذ تحتوي الحقن على كمية ضئيلة من المواد التي تثير الحساسية.
ومع كل حقنة من هذا العلاج يعطى الشخص كميةً أكبر من تلك المواد إلى أن يصبح قادرًا على مواجهتها في الواقع دون حدوث ردود أفعال تحسسية تجاهها.
علاج حساسية الأنف منزليًا
رغم أنه لا يمكن علاج حساسية الأنف نهائيًا فالأسابيب المنزلية لها دور كبير في التخفيف من أعراضها والمساعدة في السيطرة عليها، وتشمل أبرز هذه الأساليب الآتي:
1. تجنب التعرض إلى مثيرات حساسية الأنف
وتتضمن المواد التي يجب تجنبها قدر الإمكان الآتي:
- الهواء البارد أو الرطب.
- الرياح.
- رذاذ البخاخات (غير الدوائية).
- دخان السجائر.
- دخان احتراق الأخشاب.
- الهواء الملوث.
- الروائح المهيجة للتحسس.
وينصح بالالتزام بالآتي لتحقيق ذلك:
- إغلاق النوافذ: وذلك خاصةً في مواسم انتشار غبار الطلع.
- غسل اليدين باستمرار: وخصوصًا بعد التعامل مع الحيوانات.
- استخدام الأغطية الخاصّة: ينصح باستخدام أغطية الأسرّة والوسائد التي لا تلتقط الغبار والعث.
- وضع النظارات: وذلك بهدف حماية العينين عند الخروج.
- الاستحمام قبل النوم: وذلك من أجل إزالة المواد المثيرة للحساسية التي تكون عالقةً على الشعر والجلد.
2. استخدام غسول الأنف
غالبًا ما يستخدم الغسول الأنفي في الحالات البسيطة من الحساسية الأنفية فهو يساعد في التخلص من المخاط المتجمع داخل الأنف نتيجةً لهذه الحساسية.
بالإمكان شراء هذا الغسول جاهزًا من الصيدليات، وبالإمكان أيضًا تحضيره منزليًا من خليط من المواد الآتية:
- كوب واحد من الماء الدافئ، أي 240 ملليلترًا.
- نصف ملعقة صغيرة من الملح، أي 3 غرام.
- قليل من صودا الخبيز (Baking soda).
االمرجع : webteb.com