علاج إفرازات الأنف الخلفية: توصيات منزلية، وخيارات طبية

كيف يمكن علاج إفرازات الأنف الخلفية؟ ما هي الخيارات الطبية المتاحة؟ وما هي التوصيات المنزلية التي قد يوصي بها الطبيب؟ إليك الإجابة.

علاج إفرازات الأنف الخلفية: توصيات منزلية، وخيارات طبية

فلنتعرف على طرق علاج إفرازات الأنف الخلفية:

علاج إفرازات الأنف الخلفية: توصيات منزلية وطرق طبيعية

يمكن لتطبيق التوصيات الآتية أن يساعد على تخفيف حدة إفرازات الأنف الخلفية: 

  • النوم ليلًا على وسادة مرتفعة قليلًا، لمنع البلغم من التجمع في الحلق.
  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل الصحية الدافئة، مثل الحساء، لتخفيف سماكة قوام البلغم ولتلافي الإصابة بالجفاف.  
  • ري الأنف بمحلول ملحي، حيث يمكن لهذه الطريقة أن تساعد على طرد ما قد تراكم في المجاري التنفسية من بلغم، وبكتيريا، ومثيرات للحساسية.  
  • استخدام جهاز لترطيب جو الغرفة لرفع مستويات رطوبة الهواء، فالهواء الجاف قد يزيد أعراض الحالة سوءًا.  
  • الغرغرة بمزيج من الملح والماء الدافئ.  
  • الاستحمام بماء ساخن، إذ يمكن للبخار أن يساعد على فتح المجاري التنفسية.  
  • تجنب ممارسات معينة، مثل: التدخين، وشرب الكحوليات.  

علاج إفرازات الأنف الخلفية: أدوية وخيارات طبية

إليك قائمة بأبرز الأدوية التي قد يصفها الطبيب، والتي قد تختلف من حالة لأخرى:

1. مضادات الهيستامين 

توجد أنواع مختلفة من مضادات الهيستامين، ولكن قد تكون أنواع بعينها ملائمة أكثر من غيرها لعلاج إفرازات الأنف الخلفية، فبينما يمكن لمضادات الهيستامين القديمة أن تجفف الإفرازات الأنفية بطريقة قد تفاقم الحالة، يمكن لمضادات الهيستامين الجديدة أن تخفف حدة الحالة دون تجفيف الأنف.  

كما أن الأنواع الجديدة من مضادات الهيستامين لا تسبب الدوار والنعاس، على عكس الأنواع القديمة مما قد يجعلها خيارًا أفضل لعلاج إفرازات الأنف الخلفية، ومن الأمثلة على مضادات الهيستامين الجديدة: 

  • دواء لوراتيدين (Loratadine). 
  • دواء فيكسوفينادين (Fexofenadine). 
  • دواء ديسُلوراتادِين (Desloratadine). 

تتوفر مضادات الهيستامين بهيئات عديدة، مثل الحبوب الفموية وبخاخات الأنف، كما توجد منها أنواع تحتاج لوصفة طبية وأخرى يمكن أخذها بلا وصفة طبية، لكن عليك استشارة الطبيب قبل اللجوء لأي منها، إذ قد يكون لهذه الأدوية مضاعفات.

2. أدوية مذيبة للبلغم

تعمل هذه الأدوية على تسييل القوام السميك للبلغم ليعود البلغم لحالته الطبيعية الصحية، مما قد يساعد على تخفيف حدة أعراض إفرازات الأنف الخلفية، ومن الأدوية المذيبة للبلغم الشائعة دواء غايفينيسين (Guaifenesin).

3. مضادات الاحتقان

قد تساعد مضادات الاحتقان على تسييل البلغم وتخفيف تورم المجاري التنفسية، مما قد يحسن قدرة المريض على التنفس بحرية، وهذه تتوفر في عدة هيئات، مثل: 

  • مضادات الاحتقان الفموي، مثل: دواء الفينيليفرين (Phenylephrine)، ودواء السودوإيفيدرين (Pseudoephedrine).
  • بخاخات الأنف المضادات للاحتقان، مثل: بخاخ الفينيليفرين، وبخاخ الاكسي ميتازولين (Oxymetazoline).

لكن قد لا تلائم مضادات الاحتقان الجميع، إذ يمكن لمضادات الاحتقان الفموية مثلًا أن تسبب مضاعفات للمصابين بأمراض معينة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب. 

4. الستيرويدات 

قد يوصي الطبيب باللجوء للستيرويدات لمقاومة احتقان المجاري التنفسية المرافق لإفرازات الأنف الخلفية، ومن الأمثلة عليها:

  • بخاخات الأنف الستيرويدية

من الأمثل على هذه البخاخات: 

  1. بخاخ فلوتيكاسون بروبيونات (Fluticasone propionate).
  2. بخاخ بيكلوميثازون (Beclomethasone).
  3. بخاخ فلونيسوليد (Flunisolide).

لكن يجب التنويه إلى أن هذه البخاخات مخصصة ليتم استعمالها لفترة زمنية قصيرة فقط وتحت إشراف الطبيب، فهي ليست مخصصة للاستخدام المطول، كما قد يكون لها مضاعفات.

  • الستيرويدات الفموية

في بعض الحالات الحادة التي قد لا تجدي فيها بعض الأدوية والطرق الطبيعية نفعًا، قد يصف الطبيب للمريض ستيرويدات فموية، ولكن هذه لا تعد كذلك حلًّا طويل الأمد، إذ يجب استخدامها لفترة قصيرة فقط وتحت إشراف الطبيب. 

يعد دواء بريدنيزون (Prednisone) أحد أكثر أنواع السيتريديات الفموية المستخدمة لعلاج إفرازات الأنف الخلفية شيوعًا.  

علاج إفرازات الأنف الخلفية: يختلف تبعًا للسبب 

قد تختلف الأدوية والطرق التي قد يوصي بها الطبيب لكل حالة تبعًا للسبب الذي أدى لإصابتك بإفرازات الأنف الخلفية من الأصل، وهذه عديدة ومتنوعة ومن ضمنها: الحساسية، والتهاب الجيوب، ونزلة البرد، والإنفلونزا، وداء الجزر المعدي المريئي. 

إليك أمثلة على ما قد يوصي بها الطبيب تبعًا لمسببات حالتك:

1. علاج إفرازات الأنف الخلفية الناجمة عن عدوى بكتيريا

قد يصف الطبيب أدوية مثل:

2. علاج إفرازات الأنف الخلفية الناجمة عن التهابات الجيوب

قد يوصي الطبيب بخيارات مثل:  

  • مضادات الهستامين.
  • مضادات الاحتقان.
  • الجراحة، لفتح الجيوب المغلقة في حالات التهابات الجيوب المزمنة.  

3. علاج إفرازات الأنف الخلفية الناجمة عن الحساسية

هذا ما قد يوصي به الطبيب: 

  • استخدام الأدوية، مثل: بخاخات الأنف الستيرويدية، والستيرويدات الفموية، ومضادات الاحتقان، ومضادات الهيستامين، والمعالجة المناعية.  
  • الالتزام ببعض التوصيات المنزلية للوقاية من التعرض لمثيرات الحساسية، مثل: تجنب مثيرات الحساسية، وغسل مفارش السرير مرة أسبوعيًّا على الأقل، وإبقاء الحيوانات الأليفة خارج المنزل. 

4. علاج إفرازات الأنف الخلفية الناجمة عن داء الجزر المعدي المريئي

بالإضافة لمزيج من الأدوية المذكورة أعلاه هذا ما قد يوصي به الطبيب:  

  • استخدام أدوية قد تساعد على إبقاء داء الجزر المعدي المريئي تحت السيطرة، مثل: مضادات الحموضة، ومثبطات المضخة البروتونية (Proton pump inhibitors).
  • الالتزام ببعض التوصيات المنزلية لإبقاء الأعراض تحت السيطرة، مثل: تجنب الكحول والكافيين، ومحاولة فقدان الوزن الزائد، وتجنب تناول الطعام خلال الساعات الثلاث السابقة لموعد النوم.

متى عليك استشارة الطبيب بشأن إفرازات الأنف الخلفية؟

يفضل استشارة الطبيب بشأن علاج إفرازات الأنف الخلفية دون تأخير في الحالات الآتية: 

  • نشأة بلغم ملون يستمر بالتراكم دون تحسن أو بلغم كريه الرائحة.
  • ظهور أعراض معينة مع إفرازات الأنف الخلفية، مثل الحمى.
  • ملازمة الأعراض للمريض لفترة تتجاوز 10 أيام.

من قبل
رهام دعباس

الخميس 23 كانون الأول 2021


االمرجع : webteb.com