هل الشقيقة مرض مزمن أم لا؟
هل الشقيقة مرض مزمن؟ ما هي الأعراض المرافقة لها؟ وكيف يُمكن علاجها؟ وما هي أنواعها؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
الشقيقة هي ألم أو إحساس نابض يستهدف أحد جانبي الرأس ويرافقه عدد من الأعراض المزعجة الأخرى كالغثيان والقيء، أما مدة الشعور به فهي تتراوح ما بين ساعات وحتى أيام.
ولكن هل الشقيقة مرض مزمن؟ وكيف يُمكن علاجها؟ وما هي أعراضها؟ وما هي التصنيفات الخاصة بها والأسباب والعوامل المتعلقة بحدوثها؟ وأخيرًا كيف يُمكن التعامل معها؟ في ما يأتي توضيح لذلك:
هل الشقيقة مرض مزمن؟
تصنف الشقيقة من ضمن الأمراض المزمنة في حال أُصيب بها الفرد لمدة 15 يوم أو أكثر من الشهر، على أن تكون 8 أيام منها تتطابق مع أعراض وسمات الشقيقة وليست صداعًا عاديًا.
ويجدر الإشارة بأن التشخيص للحالة يتم في حال تحقيق الشروط السابقة لمدة 3 شهور أو أكثر.
تصنيفات الشقيقة
في ما يأتي توضيح لأنواع الشقيقة:
- الصداع النصفي العرضي، والذي يصيب الفرد لمدة أقل من 10 أيام في الشهر.
- الصداع النصفي المتكرر والشديد، يصيب هذا النوع الشخص لمدة 10 – 14 يوم أو أكثر خلال الشهر.
- الصداع النصفي المزمن، يحدث هذا النوع لمدة لا تقل عن 15 يوم في الشهر، ولمدة 3 أشهر على أن لا تتوفر أعراض الشقيقة المزمنة في 8 منها على الأقل.
ما هي أعراض الشقيقة المزمنة؟
يجب طرح هذا السؤال بجانب سؤال”هل الشقيقة مرض مزمن؟” وبعد التطرق على إجابة الأخير، لا بُد أيضًا من التعرف على أعراض هذا المرض وهي كما يأتي:
- ألم نابض على أحد جانبي الرأس أو كليهما، مع ضرورة التنويه بتمركزه في الجزء الأمامي أو الخلفي منه أو كليهما وحول العيون والخدود، علمًا بأنه يزداد مع النشاط البدني.
- الغثيان.
- القيء.
- ضعف العضلات وضعف حاسة البصر.
- الاضطرابات البصرية المصاحبة للشقيقة والمعروفة باسم الأورة.
ما هي الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة الشقيقة المزمنة؟
لا يوجد سبب رئيسي وواضح وراء الإصابة بالشقيقة المزمنة، وفي ما يأتي عدد من الأسباب المحتملة للإصابة بها:
- اضطرابات الجهاز العصبي.
- الاختلال الكيمائي للدماغ.
- العوامل الجينية والوراثية.
- مُشكلات في حجم وشكل الأوعية الدموية المغذية للدماغ وتدفق الدم فيها.
- إصابة الدماغ، ويشمل ذلك وجود التهاب أو ورم أو اختلال الضغط فيه.
-
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة الشقيقة المزمنة
أما في ما يخص العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها فهي كما يأتي:
- القلق والاكتئاب.
- البدانة.
- التوتر.
- الإصابة في الرأس أو العنق.
- تناول الكافيين بكثرة.
- الإفراط في استعمال الأدوية المسكنة للألم.
- المخدرات.
- الشخير.
- اضطرابات النوم.
- الأطعمة الغنية بالتوابل، والمحليات الصناعية.
- الهرمونات، إذ إن النساء معرضات للإصابة بها أكثر من الرجال نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث لهن في كل شهر.
- الأدوية الهرمونية.
- المحفزات الحسية.
- الطقس.
كيف يُمكن التعامل مع الشقيقة المزمنة؟
في ما يأتي عدد من الأساليب التي يُمكن من خلالها التعامل مع الشقيقة المزمنة:
- العلاج التكميلي الذي يشمل على الارتجاع البيولوجي والعلاج السلوكي المعرفي، والتنويم المغناطيسي الذاتي.
- ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس.
- تجنب محفزات الشقيقة المزمنة، كنقص بعض العناصر الغذائية، وقلة النوم، والجفاف والاكتئاب والقلق.
كيف يُمكن علاج الشقيقة المزمنة؟
تشمل استراتيجات العلاج للشقيقة المزمنة على ما يأتي:
- العقاقير الطبية الموصوفة طبيًا للتخفيف من حدة الألم، ومنها أدوية التريبتان ومضادات الاكتئاب.
- التقليل من التعرض للتوتر والاسترخاء بدلًا من ذلك.
- التدليك والوخز بالإبر.
- تناول فيتامينات ب 12.
االمرجع : webteb.com