ورق الزيتون والسكري: ما العلاقة بينهما؟
يعد الزيتون من النباتات المهمة نظرًا لما يحتويه من مواد غذائية عديدة، ولكن ما العلاقة بين ورق الزيتون والسكري؟ تابع مقالنا الآتي لتعرف الإجابة.
يتم استخدام ورق الزيتون من قبل العديد من الأشخاص وخاصة في الطب البديل والعلاج بالأعشاب نظرًا لفوائدها المتعددة ومنها فائدتها لمرضى السكري، فما العلاقة بين ورق الزيتون والسكري؟
ورق الزيتون والسكري: ما العلاقة بينهما؟
بناءً على العديد من الدراسات والأبحاث المجرية على الحيوانات فقد توصل الباحثين بأن ورق الزيتون وما يتم استخلاصه منه قد يساعد في علاج مرض السكري وقد يكون أيضًا قادر على التحكم بالسكر بشكل جيد، ويتم ذلك بالشكل الآتي:
- يقلل ورق الزيتون من نسبة الغلوكوز في الدم والبلازما، وبالتالي تقل نسبة السكر في الجسم.
- يقلل من فرط الأنسولين في الدم.
- يزيد من حساسية الخلايا للأنسولين وزيادة سرعة واستجابة البنكرياس مما يقلل من تطور مرض السكري من النوع 2.
- يقلل من عوامل التأكسد الأخرى، مما يساعد على معادلة الجذور الحرة في الجسم وضبط مستويات السكر في الدم.
وبالرغم من الفوائد المذكورة سابقًا إلا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول استخدام ورق الزيتون للبشر، وفي إحدى الدراسات المجرية على البشر تبين أن الأشخاص الذين استهلكوا الحبوب المحتوية على مستخلصات ورق الزيتون كان لديهم انخفاض في معدلات سكر الدم وضبط مستويات الأنسولين إلا أنه لم يكن له تأثير على مستويات الأنسولين بعد تناول الطعام.
ورق الزيتون والسكري: طريقة الاستخدام والجرعة
يمكن لمرضى السكري الاستفادة من ورق الزيتون بعد استشارة الطبيب والسماح لهم بذلك، حيث تكون طريقة الاستخدام هي: شراء مكملات مستخلص ورق الزيتون والتي تكون إمّا كبسولات، أو على شكل شاي، أو صبغة.
لم يتم بعد تحديد الجرعة اليومية الممكن تناولها من مستخلص ورق الزيتون بشكل آمن، ولذلك من الأفضل دائمًا قراءة الإرشادات الموجودة على الملصقات التي تُشير أغلبها بأن الجرعة الآمنة هي 250 – 500 ميلليغرام يتم أخذها مع تناول الطعام مرتين إلى 4 مرات يوميًا.
الآثار الجانبية لورق الزيتون
كما بيّنا أعلاه بأنه يتم الاستفادة من مستخلص ورق الزيتون لعلاج أو ضبط مرض السكري، إلّا أنّه يعد مكمل غذائي وقد تكون الدراسات التي تمت للآن غير كافية، ولذلك يفضل دائمًا استشارة الطبيب ومراقبة الجسم أيضًا أثناء تناوله.
تتضمن الآثار الجانبية المحتملة لورق الزيتون ما يأتي:
- السعال.
- الشعور بالدوار.
- الصداع.
- الشعور بآلام في المعدة.
بالإضافة للآثار الجانبية لتناول واستخدام ورق الزيتون ومستخلصه فقد يعاني بعض الأشخاص من ما يسمى حساسية حبوب لقاح شجرة الزيتون، وهؤلاء قد يعانون أيضًا من حساسية تجاه ورق الزيتون بحيث يعطي جسمهم رد فعل تحسسي.
ورق الزيتون والتفاعلات الدوائية
إن أردت تناول ورق الزيتون لضبط السكري لديك لا بد لك أن تنتبه تجاه الأدوية التي تتناولها فقد يتفاعل مع الأدوية ويعطي رد فعل عكسي.
لا تتناوله قبل موافقة الطبيب إن كنت تتناول أحد الأدوية الآتية:
- أدوية ضغط الدم؛ لأنه قد يسبب انخفاض في ضغط الدم.
- أدوية السكر مثل الأنسولين وغيره؛ لأنه قد يعمل على انخفاض نسبة السكر في الدم.
- بعض أدوية العلاج الكيماوي بسب خصائصها المضادة للأكسدة.
نصائح مهمة حول استخدام ورق الزيتون
عند تناولك لورق الزيتون والاستفادة منه لا بد لك أن تنتبه للأمور الآتية:
- قد تكون التغيرات والنتائج تدريجية مع مرور الوقت وليس سريعة.
- تختلف النتائج والتفاعلات والآثار الجانبية من شخص لآخر.
- لا يوجد للآن أي دراسات حول أمان أو خطورة حول استخدام ورق الزيتون للحامل.
فوائد أخرى لورق الزيتون
إضافةً لفائدة ورق الزيتون في ضبط السكري في الجسم هنالك فوائد أخرى عديدة ومتنوعة، ومن أبرزها ما يأتي:
- الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يمنع تراكم الكولسترول الضار ويزيد من تدفق الدم.
- القدرة على ضبط الوزن فهو يحتوي على مادة الأوليوروبين (Oleuropein) التي تعمل على إنقاص الوزن وضبط السمنة.
- حماية الدماغ من مرض الزهايمر ومرض باركنسون، بحيث يحافظ على الأعصاب.
- التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان، وذلك عن طريق منع نمو أي خلية سرطانية.
االمرجع : webteb.com