مميعات الدم الطبيعية
يرغب الكثيرون باللجوء إلى العلاج بالأعشاب الطبية، فما هي مميعات الدم الطبيعية؟ اكتشفوا الإجابة معنا في هذا المقال.
للنباتات أهمية كبيرة في الطب حتى أنّ هناك علومًا طبية خاصة لدراسة النباتات والأعشاب العلاجية وخصائصها، وهذا يعني أيضًا أنّ استخدام هذه النباتات قد لا يكون آمنًا دائمًا فالنباتات يمكن أن تسبب أعراض جانبية كما يجب عليك استشارة الطبيب قبل استخدامها للعلاج، وفي هذا المقال سنتعرف على مميعات الدم الطبيعية فيما يأتي:
ما هي مميعات الدم الطبيعية؟
إنّ تخثر الدم هو عملية طبيعية تحدث في جسمنا، ولكن قد تزيد حالة التخثر مسببًة مجموعة من المضاعفات الأمر الذي يضطر المريض إلى استخدام الأدوية المميعة للدم.
قبل أن نقدم لكم مجموعة من مميعات الدم الطبيعية يجدر بنا التنويه إلى أنّها قد تكون أقل فاعلية من الدواء كما يمكن أن تتعارض مع بعضها، لذلك لا بد من استشارة الطبيب قبل استخدام النباتات الآتية:
الكركم
يعد الكركم مصدرًا غنيًا بمادة الكركمين والتي تتميز بخصائص مضادة للالتهاب بالإضافة إلى امتلاكها خصائص مضادة لتخثر الدم، وبالتالي يمكن أن تساعد في الحماية من تكون جلطات في الجسم.
ويمكن تناول الكركم إما بصنع شاي منه أو بإضافته إلى الطعام.
الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل لا لطعمه اللذيذ فقط، إذ يتميز بالعديد من الفوائد الصحية ويحتوي الزنجبيل على مادة الساليسيلات (Salicylate) الطبيعية والتي يتم تصنيع مادة مشابهة لها في بعض الأدوية مثل الأسبرين المعروف بقدرته على تمييع الدم، إلا أننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فوائد الزنجبيل كمميع.
الفلفل الأحمر
يحتوي الفلفل الأحمر على كميات كبيرة من مادة الساليسيلات ذات الخصائص المميعة للدم كما أنّه يساعد على خفض ضغط الدم.
وقد يكون طعم الفلفل الأحمر الحار غير مستساغ للبعض وفي هذه الحال يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية التي تحتوي الفلفل الأحمر كمميعات دم طبيعية.
الثوم
يتميز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا بالإضافة إلى عمله كعامل مانع للتخثر (Antithrombotic) أي أنّه يمنع تكون جلطات الدم إلا أنّ تأثير الثوم المميع قد يكون قليل ولفترة وجيزة فقط، وبالرغم من ذلك ينصح الأطباء بالتوقف عن تناول كميات كبيرة من الثوم قبل 7 – 10 أيام من الخضوع لعملية جراحية.
القرفة
تحتوي القرفة على مادة كومرين (coumarin) والتي تعد مادة مضادة لتخثر الدم، كما أنّها مضادة للالتهاب وتساعد على خفض ضغط الدم وبهذا تعد أحد مميعات الدم الطبيعية.
ولكن يجدر التنويه إلى أهمية الحذر عند تناول القرفة إذ يسبب تناول كميات كبيرة منه ولمدة طويلة إلى التسبب بتلف الكبد.
الأطعمة التي تحتوي فيتامين هـ
يمكن أن يساعد فيتامين هـ على تقليل تخثر الدم، ويرتبط هذا المفعول بتناول تراكيز عالية من فيتامين هـ وهو أمر قد يكون له تأثيرات جانبية على الجسم، كما يجب تجنبه في المرضى الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، كما يُنصح بالحصول على فيتامين هـ من مصادره الطبيعية فهي مصدر أكثر أمنًا من المكملات الغذائية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
- اللوز وبذور دوار الشمس.
- الحبوب الكاملة (whole grain).
- زيت العصفر (Safflower oil) وزيت دوار الشمس.
نباتات أخرى
هناك مجموعة أخرى من النباتات التي تعد من مميعات الدم الطبيعية، نذكر أهمها فيما يأتي:
- البابونج.
- مستخلص بذور العنب.
- الجنكة بيلوبا (Ginkgobiloba).
- نبتة دونغ كواي (Dong quai).
المكملات الغذائية التي تعمل كمميعات الدم الطبيعية
بعد أن تعرفنا على مجموعة من النباتات التي تعد من مميعات الدم الطبيعية نود أن نذكر مجموعة من المكملات الغذائية التي يمكن أن تؤثر على تخثر الدم في الجسم بالرغم من أنّ الكمية المحددة التي تسبب هذا التأثير لا تزال غير معروفة تمامًا بعد، ومنها ما يأتي:
- الحلبة.
- التوت البري الأحمر.
- صبار الألوة (Aloe).
- زيت زهرة الربيع المسائية.
- الصفصاف الأبيض (White willow).
مخاطر تناول مميعات الدم الطبيعية
بعد أن تعرفنا على مجموعة من مميعات الدم الطبيعية يجدر التنويه إلى أهمية التوقف عن تناولها قبل الخضوع لعملية جراحية، كما يجب استشارة الطبيب والحذر عند استخدامها في المرضى الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم، إذ يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من مميعات الدم إلى الإصابة بنزيف داخلي، ومن أعراضه ما يأتي:
- الاستفراغ بلون بني أو أحمر فاتح.
- الشعور بصداع شديد وضعف عام وغثيان.
- نزيف الأنف أو اللثة واحتياجه لوقت طويل حتى يتوقف.
- نزول دم الدورة الشهرية بصورة أثقل وأكثر من المعتاد.
- ظهور كدمات غير مفسرة السبب، أو عدم توقف الجرح عن النزيف.
- تلون البول بلون أحمر أو بني وظهور البراز بلون أحمر أو شكل يشبه القطران.
االمرجع : webteb.com