متابعة التبويض بالسونار

يمكن القيام بمتابعة التبويض بالسونار في العديد من الحالات للمساعدة على الحمل، تعرف على هذا الإجراء بالتفصيل في المقال الآتي.

متابعة التبويض بالسونار

كل ما يهمك معرفته حول متابعة التبويض بالسونار أو ما يعرف بتتبع الجريب بالموجات فوق الصوتية (Follicle tracking ultrasound scans) من خلال المقال الآتي:

متابعة التبويض بالسونار

هي عملية يتم من خلالها تتبع نمو البويضة في المبايض والرحم داخليًا بواسطة الموجات فوق الصوتية أو ما يعرف بالسونار، حيث يتم إجراء المتابعة ما بين اليوم 9 – 17 من الدورة الشهرية لتقييم حجم البويضة وتطور نموها حتى تحدث الإباضة بالكامل.

يساعد متابعة التبويض بالسونار الأطباء على معرفة سلامة عملية الإباضة لدى المرأة وتوقيت حدوثها من خلال مراقبة نمو الجريب الذي يحمل البويضة ويغذيها إلى حين نضوجها، وعندما يصل الجريب إلى حجم يتراوح 20 ملليمتر تنطلق البويضة عبر قناة فالوب وتحدث الإباضة.

تعد متابعة التبويض بالسونار من الطرق الفعالة الطبيعية للمساعدة على الحمل والإنجاب، فهي تساعد في تحديد موعد الإباضة وبالتالي إبلاغ الزوجين بموعد الجماع، فمجرد التقاء البويضة مع الحيوانات المنوية من المحتمل أن يحدث الحمل.

ما هي الحالات التي تستدعي إجراء متابعة التبويض بالسونار؟

إليك مجموعة من الحالات الطبية التي تستدعي إجراء متابعة التبويض بالسونار:

  • متابعة استجابة الجسم للأدوية أو تعديل الجرعات المتناولة لدى النساء اللواتي يتناولن أدوية لعلاج الخصوبة.
  • تحديد التوقيت الأمثل لإجراء عمليات التلقيح الصناعي، حيث يتم حقن الحيوانات المنوية في الرحم بعد التأكد من انطلاق الجريب من المبايض.
  • تحديد حالة البويضات وعددها التي يتم إنتاجها لإجراء عملية الإخصاب في المختبر والتي يرافقها فحص هرمونات معينة، للتأكد من استجابة الجسم للأدوية وملائمة جرعاتها.
  • محاولة الحمل لمدة تصل إلى أكثر من سنة وكان عمر السيدة أقل من 35 لاستبعاد وجود أي مشكلات في الإباضة.
  • محاولة الحمل لمدة تصل إلى أكثر من ستة أشهر وكان عمر السيدة أكثر من 35.
  • الإصابة بتكيس المبايض وبالتالي حدوث دورات شهرية غير منتظمة وإباضة غير منتظمة أو عدم حدوث إباضة بشكل كامل.

ما هي خطوات إجراء متابعة التبويض بالسونار؟

يتم إجراء متابعة التبويض بالسونار في عيادة الطبيب وغالبًا لا يستغرق الأمر أكثر من 10 دقائق من خلال الخطوات الآتية: 

  1. يُطلب من السيدة إفراغ المثانة بشكل كامل قبل إجراء الفحص.
  2. الدخول إلى غرفة الفحص والاستلقاء على الظهر على السرير المخصص.
  3. يتوجب على السيدة خلع الملابس الداخلية مع وضع القدمين على المنصة المخصصة لتسهيل العملية.
  4. يضع الطبيب جهاز السونار المهبلي الصغير الضيق والمعقم بلطف في المهبل.
  5. يتم تحريك السونار من جانب إلى آخر للحصول على صور واضحة للمبايض وعد الجريبات في كل منهما وتحديد حالتها وخصائصها، قد يحتاج الطبيب إلى الضغط برفق على أسفل البطن لإزاحة الغازات المتراكمة في الأمعاء لتوضيح الصورة أكثر.

كم عدد الزيارات اللازمة لمتابعة التبويض بالسونار؟

يوصى غالبًا بإجراء ما بين 4 – 6 زيارات لمتابعة التبويض بالسونار، وذلك لتحديد توقيت حدوث الإباضة أو انطلاق البويضة من الجريب بشكل دقيق قدر الإمكان.

يمكن للطبيب المختص تحديد ذلك بسهولة من خلال ملاحظة اختفاء الجريب أو ظهور كيس الجريب بشكل غير منتظم أو ممزق لتتلقى بعدها السيدة تقرير مفصل بحالتها.

هل من مخاطر أو آثار جانبية ترافق متابعة التبويض بالسونار؟

لا توجد آثار جانبية تذكر بعد إجراء متابعة التبويض بالسونار ولكن التفكير بشكل مستمر لتحديد حجم الجريب ونضج البويضة وإمكانية تحديد التوقيت الأنسب للجماع قد يسبب التوتر لدى الزوجين.

بالإضافة إلى ذلك يعد معدل حدوث الحمل بهذه الطريقة منخفض نسبيًا ولا يتجاوز 10% من الحالات وقد يستغرق وقتًا أطول من المتوقع. 


من قبل
رزان الحوراني

الأربعاء 24 تشرين الثاني 2021


االمرجع : webteb.com