هل الكورتيزون يؤثر على التبويض؟

ربما تساءلت من قبل هل الكورتيزون يؤثر على التبويض؟ وكيف يكون تأثيره تحديدًا؟ ستجد الإجابة بالإضافة للعديد من المعلومات الهامة في هذا المقال.

هل الكورتيزون يؤثر على التبويض؟

قد تؤثر بعض الأدوية على الخصوبة، ولكن هل الكورتيزون يؤثر على التبويض حقّا؟ هذا المقال معد خصيصًا لتزويدك بإجابة كافية ومعلومات إضافية مفيدة لذا ننصحك بمتابعة القراءة:

هل الكورتيزون يؤثر على التبويض؟

الإجابة بشكل مختصر هي نعم، فقد ثبت أن الكورتيزون الذي ينتمي لفئة الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) والمستخدم عادة لعلاج حالات الربو والذئبة (Lopus) قد يكون له تأثير كبير على التبويض والخصوبة عند المرأة.

حيث إنه وعند تناوله بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة يمنع الغدة النخامية من إفراز الهرمون المنبه للجريب (Follicle-stimulating hormone) والهرمون المنشط للجسم الأصفر (Luteinizing hormone) المسؤولين عن حدوث التبويض وبالتالي فإنه يمنع التبويض عند المرأة، كما أنه يقلل من فرص حدوث الحمل عند المرأة. 

هل الكورتيزون يؤثر على الدورة الشهرية؟

إلى جانب إجابة السؤال “هل الكورتيزون يؤثر على التبويض؟” يبرز سؤال آخر يتعلق بماهية تأثير الكورتيزون على الدورة الشهرية، حيث إنه وعند استخدام الكورتيكوسيرويدات لفترات طويلة سيؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية بالإضافة؛ لأنه يؤدي لحدوث العديد من المشكلات المرافقة والتي تشمل ما يأتي: 

  • غزارة الدورة الشهرية.
  • المعاناة من اضطرابات المعدة والمغص الشديد.
  • اضطراب الهرمونات المؤدي لتقلبات بالمزاج بالإضافة للقلق والاكتئاب.
  • مفاقمة أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
  • زيادة الشعور بالجوع أثناء الدورة الشهرية أو قبلها.

أدوية أخرى قد تؤثر على التبويض

بعد أن قدمنا لك إجابة كافية على السؤال “هل الكورتيزون يؤثر على التبويض؟”، الآن لا بد من أن تتعرف معنا على أهم الأدوية الأخرى التي قد تؤثر على التبويض عند المرأة وذلك فيما يأتي: 

  • أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم  

قد يبدو الأمر غريبًا للوهلة الأولى ولكنه حقيقي، حيث وُجد أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مثل: ميثيل دوبا (Methyl dopa) قد تؤدي لرفع مستويات هرمون الحليب أو البرولاكتين (Prolactin) ممّا يؤثر بدوره على التبويض.

  • الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي

وتشمل هذه الأدوية: المهدئات وأدوية الصرع، حيث ثبت أنها تعمل على رفع مستويات هرمون الحليب بصورة ملحوظة وبالتالي التأثير على التبويض.

  • أدوية العلاج النفسي

قد تؤدي أدوية علاج الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية، مثل: ريسبيريدون (Risperidone)، وأميسولبريد (Amisulpride) إلى التأثير على الغدة النخامية ومنع إفراز الهرمونات المحفزة للإباضة.

بالمقابل، فإن أدوية علاج الاكتئاب الحديثة، مثل: مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (Selective Serotonin reuptake inhibitors) ليس لها تأثير على التبويض أو الخصوبة عند المرأة.

  • أدوية الغدة الدرقية

قد تؤثر أدوية علاج قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism) على الإباضة في حال تناولها بجرعات عالية أو حتى منخفضة.

  • علاجات السرطان

إلى جانب معرفة إجابة السؤال “هل الكورتيزون يؤثر على التبويض ؟” فلا بد من معرفة تأثير العلاج الكيماوي للسرطان والعلاج الإشعاعي بالإضافة إلى طرق علاجية أخرى للسرطان على التبويض، حيث أنها قد تؤدي لإتلاف البويضات عند المرأة أو التسبب في فشل المبايض المبكر، حيث يتوقف التبويض قبل سن الأربعين.

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Non-steroidal Anti inflammatory drugs)

قد يقوم الطبيب بوصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لحالات التهاب المفاصل أو الروماتيزم، ولكنها قد تؤثر مؤقتًا على التبويض.

أمّا مضادات الالتهاب التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل: الإيبوبروفين (Ibuprofen) لا تؤثر على التبويض إلا في حال تناولها لمدة طويلة أو بجرعات عالية نسبيًا.

  • مدرات البول

قد تؤثر بعض مدرات البول، مثل: سبيرونولاكتون (Spironolactone) على التبويض بشكل مؤقت، حيث تعود الأمور لطبيعتها بعد حوالي شهرين من إيقاف استخدام الدواء.


من قبل
د. تسنيم أبو الخير

الثلاثاء 17 أيار 2022


آخر تعديل –
الثلاثاء 17 أيار 2022


االمرجع : webteb.com