فاكهة الفيجوا: تشبه الجوافة وتحمل فوائد جيدة
ما المقصود بفاكهة الفيجوا؟ ما فوائد هذه الفاكهة الغريبة؟ وهل لها أضرار عليك معرفتها؟ معلومات وتفاصيل هامة بانتظارك في سطور المقال الآتي.
تعرف فاكهة الفيجوا علميًّا باسم الفيجوا الشائعة (Acca sellowiana)، كما تعرف بأسماء أخرى، من ضمنها جوافة الأناناس وجوافاستين (Guavasteen)، فلنتعرف على هذه الفاكهة اللذيذة عن كثب في ما يأتي:
ما المقصود بفاكهة الفيجوا؟
تنحدر فاكهة الفيجوا من العائلة النباتية الآسية (The myrtle family)، وتعد من الفواكه التي تجمعها روابط وثيقة بفاكهة الجوافة الشائعة، تنمو هذه الفاكهة حلوة المذاق على أشجار دائمة الخضرة، وموطنها الأصلي دول أبرزها البرازيل والأرجنتين كما تشيع زراعتها في مناطق متفرقة حول العالم.
تنمو أشجار الفيجوا لارتفاعات تبلغ في المتوسط 5 أمتار، لهذه الأشجار أزهار بيضاء اللون يتخللها من الداخل درجات لونية تتراوح بين الوردي والبنفسجي، أما ثمارها فتنمو ليصل طولها في المتوسط إلى 5 سنتيمترات، لثمار فاكهة الفيجوا قشور خضراء، وعندما تنضج هذه الثمار يكتسب لبها مذاقًا أقل مرارة وأكثر حلاوة وهو يجمع بين مذاق الأناناس والفراولة والنعناع.
قد يكون لهذه الفاكهة فوائد صحية رائعة، من ضمنها خفض الكولسترول وفقدان الوزن الزائد.
يمكن الاستمتاع بفاكهة الفيجوا أو الاستفادة من تركيبتها الغذائية الغنية إما من خلال تناولها طازجة، وهي طريقة قد لا يفضلها البعض، أو من خلال استخدامها لصناعة العديد من الأطباق والمنتجات الغذائية اللذيذة، مثل أطباق السلطة والمربى.
القيمة الغذائية لفاكهة الفيجوا
تحتوي ثمرة الفيجوا الناضجة والمقشورة على ما يأتي:
ماء | 35 غرام |
بروتينات | 0.3 غرام |
طاقة | 25.6 سعرة حرارية |
ألياف غذائية | 2.98 غرام |
كالسيوم | 7.14 ملليغرام |
مغنيسيوم | 3.78 ملليغرام |
فسفور | 7.98 ملليغرام |
حديد | 0.06 ملليغرام |
بوتاسيوم | 72.2 ملليغرام |
13.8 ملليغرام | |
صوديوم | 1.26 ملليغرام |
فوليت | 9.66 ميكروغرام |
نياسين | 0.124 ملليغرام |
فوائد فاكهة الفيجوا
بفضل ما تمتلكه من قيمة غذائية مرتفعة، قد يكون لفاكهة الفيجوا فوائد متنوعة، إليك نبذة عنها أدناه:
1. تعزيز الإدراك وتقوية الذاكرة
تحتوي فاكهة الفيجوا على منسوب مرتفع من العديد من العناصر الغذائية التي قد تلعب دورًا هامًّا في تعزيز تدفق الدم للدماغ والحفاظ على صحة الجهاز العصبي، مثل مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الآتية: البوتاسيوم، والفوليت، وفيتامين ب6.
لذا يمكن لتناول فاكهة الفيجوا أن يسهم في الآتي:
- تقليل فرص الإصابة بأمراض الأعصاب التنكسية، مثل: أمراض الزهايمر، والخرف.
- الحفاظ على قوة الذاكرة، أو تقويتها وتنشيطها.
- رفع مستويات التركيز.
- تقليل فرص الإصابة بالاكتئاب الذي قد ينشأ جراء نقص مستويات فيتامين ب6.
2. تقليل الكولسترول ودعم جهاز الدوران
يمكن لتناول فاكهة الفيجوا أن يعزز الحالة الصحية لجهاز الدوران من جوانب مختلفة، إذ قد تسهم التركيبة الغذائية الغنية لهذه الفاكهة في ما يأتي:
- توسعة الأوعية الدموية وتقليل الإجهاد المفروض عليها، مما قد يسهم في خفض ضغط الدم المرتفع، وذلك بفضل محتوى الفيجوا من البوتاسيوم الهام في هذا الصدد.
- تقليل منسوب الكولسترول الضار في الجسم مقابل تعزيز مستويات نظيره الجيد، لا سيما وأن الفيجوا تعد من الفواكه الغنية بالألياف الهامة في هذا الصدد.
- تعزيز إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم، فهذه الفاكهة تحتوي على كمية جيدة نسبيًّا من الحديد وفيتامينات المجموعة ب الهامة لإنتاج خلايا دم حمراء جديدة.
لذا يمكن لهذه الفاكهة أن تجعلك أقل عرضة للعديد من أمراض ومشكلات القلب والشرايين، مثل: النوبة القلبية، والتصلب العصيدي، والخثرات الدموية، وارتفاع ضغط الدم.
3. مقاومة العدوى وتقوية مناعة الجسم
بفضل محتوى فاكهة الفيجوا من العديد من المعادن والفيتامينات، مثل: فيتامين ج، ومضادات الأكسدة المتنوعة يمكن لتناول فاكهة الفيجوا بانتظام ضمن حمية معتدلة وصحية أن يجعل جهاز المناعي أكثر قدرة على مقاومة الأمراض وأنواع العدوى المختلفة، وذلك من خلال الآتي:
- مقاومة النشاط الضار لمضادات الأكسدة المختلفة، والتي يمكن لنشاطها أن يحفز الإصابة بالسرطان وبأنواع مختلفة من العدوى والمشكلات الصحية.
- تعزيز قدرة الجسم على إنتاج كريات الدم البيضاء، والتي تلعب دورًا هامًّا في تحصين الجسم ضد العديد من الأمراض.
4. تنظيم العملية الهضمية
تحتوي فاكهة الفيجوا على منسوب جيد من مغذيات قد تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي عمومًا، مثل الألياف الغذائية والتي قد تساعد جنبًا إلى جنب مع محتوى الفيجوا الغذائي الغني في تعزيز إنتاج العصارات الهضمية، وتحسين قدرة جدران القناة الهضمية على دفع وتحريك الطعام المهضوم والفضلات بانتظام، مما قد يسهم في الآتي:
- تحسين قدرة الجسم على الانتفاع من الغذاء من خلال تعزيز قدرة القناة الهضمية على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
- تنظيم الهضم وجعلك أقل عرضة للإمساك، وتخفيف حدة اضطرابات الهضم بعد حصولها، مثل: عسر الهضم، والنفخة، وتشنجات المعدة.
- تقليل فرص التعرض لبعض أمراض الجهاز الهضمي الخطيرة، مثل: سرطان القولون والمستقيم.
5. تعزيز قوة عظامك
يحتوي لب فاكهة الفيجوا اللذيذ على منسوب جيد من معادن متنوعة هامة للعظام تحديدًا، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والنحاس، والمنغنيز.
هذه التركيبة الطبيعية الفريدة للفيجوا قد تجعل منها فاكهة داعمة لعظامك، إذ يمكن لتناولها أن يسهم في الآتي:
- رفع مستويات كثافة النسيج العظمي.
- خفض فرص الإصابة بأمراض العظام، مثل هشاشة العظام.
6. فوائد أخرى
كما قد تعود فاكهة الفيجوا على الجسم بفوائد أخرى رائعة، مثل:
- تنظيم سكر الدم والحفاظ على استقرار مستوياته.
- دعم وتحسين نشاط عمليات الأيض المختلفة في الجسم.
- الحفاظ على صحة الفم والأسنان، ومقاومة التسوس والتقرحات الفموية.
- فقدان الوزن الزائد، وتعزيز مستويات النشاط والطاقة.
- الحفاظ على صحة البصر والعيون.
- مقاومة شيخوخة البشرة، وتخفيف حدة علامات الشيخوخة بعد ظهورها.
أضرار فاكهة الفيجوا
ليس لفاكهة الفيجوا أضرار معروفة بل تعد من الفواكه الآمنة للمعظم، لكن من الوارد في بعض الحالات أن تتسبب في ردود فعل تحسسية للبعض أو في مضاعفات صحية للمصابين بأمراض معينة، لذا يفضل تناولها باعتدال، كما يوصى باستشارة الطبيب قبل تناولها من قبل المرضى المصابين بمشكلات صحية معينة.
االمرجع : webteb.com