خشونة اللسان: هل هي أمر مقلق؟

هل تدعو خشونة اللسان إلى الشعور بالقلق؟ كيف يمكن علاجها؟ تعرف على أهم التفاصيل من خلال هذا المقال.

خشونة اللسان: هل هي أمر مقلق؟

خشونة اللسان هو أمر شائع، وسنقوم بمعرفة تفاصيل أكثر حوله في هذا المقال:

ما هي خشونة اللسان؟

خشونة اللسان تعني ظهور اللسان بشكل غير المعتاد، حيث يظهر اللسان عادةً مسطح وخالي من التجاويف، أما في حالات خشونة اللسان فتظهر تجاويف في اللسان تقسمه إلى أجزاء، ويمكن أن يتصف بالآتي:

  • تشققات وتجاويف أعلى اللسان وعلى جوانبه.
  • تأثير هذه التجاويف فقط على اللسان.
  • اختلاف عمق التجاويف وقد يصل إلى 6 ملليمتر.
  • التقاء بعض التجاويف مع بعضها لتشكل أقسام في اللسان.

قد تظهر هذه التجاويف في فترة الطفولة، إلا أنها أكثر انتشارًا عند كبار السن، ولا تسبب قلق أو أي أعراض في ما لم يتراكم فيها بقايا الطعام. 

ما هي أسباب خشونة اللسان؟

يعود السبب وراء خشونة اللسان غير معروف تمامًا، إلا أنه قد يعزى إلى الوراثة أو العامل الجيني، كما أنه تم ملاحظة ارتباط ظهور خشونة اللسان بظهور بعض الأمراض، مثل:

  1. التهاب اللسان المهاجر الحميد (BMG): ويعرف أيضًا باللسان الجغرافي، ويظهر غالبَا جنبًا إلى جنب مع خشونة اللسان أو التشققات في اللسان. 
  2. متلازمة ميلكرسون روزنتال (Melkersson-Rosenthal syndrome): وهي متلازمة نادرة الحدوث يصاحبها خشونة اللسان، بالإضافة إلى انتفاخ الوجه والشفاه.
  3. متلازمة داون: حيث يقدر نسبة الأطفال المصابين بكل من متلازمة داون وخشونة اللسان بما يقارب 80%.
  4. أسباب أخرى: هناك بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ذلك، مثل: سوء التغذية، أو الصدفية البثرية (Pustular psoriasis). 

كيف يمكن علاج خشونة اللسان؟

لا تحتاج عادةً خشونة اللسان إلى علاج، كما أن هذه الحالة لا يرافقها أعراض ما لم تتجمع أي من البكتيريا أو أوساخ في تجاويف اللسان مسببة بذلك زيادة في فرصة الإصابة بالتسوس أو نفس سيء.

لكن كل ما عليك فعله هو الحفاظ على نظافة الأسنان والفم واللسان، ويمكن تفريش اللسان لاستخراج الفضلات من التجاويف، كما يفضل مراجعة الطبيب مرتين في السنة. 

كيف يمكن الحفاظ على صحة اللسان؟

بعد الانتهاء من الحديث عن أهم المعلومات حول خشونة اللسان، سننتقل للحديث عن بعض النصائح حول كيفية الحفاظ على اللسان، وتشمل الآتي:

1. تفريش اللسان

يُنصح بتفريش سطح اللسان في كل مرة تقدم فيها على تفريش الأسنان، حيث أن اللسان يحتوي على بثور تسمى الحليمات، والتي قد تساعد في التقاط الأوساخ والبكتيريا مما قد ينتج عنه رائحة سيئة للنفس وقد يؤثر على صحة الفم والأسنان لذلك ينصح بتفريش اللسان.

2. الإقلاع عن التدخين

يساعد التدخين على زيادة تسطح الحليمات الموجودة على سطح اللسان مما قد يؤدي إلى التأثير على حاسة التذوق لديك.

كما أن التدخين يعد أحد العوامل التي قد تزيد من فرصة الإصابة بسرطان اللسان الذي يؤثر على كل من حاسة التذوق والكلام. 

3. شرب المزيد من الماء

يؤدي قلة شرب الماء إلى الإصابة بالجفاف، وبالتالي إنتاج كميات أقل من اللعاب، واللعاب هو مسؤول عن طرد البكتيريا خارج الفم والحفاظ على رائحة نفس جيدة.

بالتالي فإن الجفاف قد يؤثر على صحة اللسان والفم بشكل عام، لذلك يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء أو ما لا يقل عن لترين خلال اليوم. 

4. زيارة طبيب الأسنان

ينصح بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري أو ما يعادل مرتين في السنة للاطمئنان على صحة الفم بشكل عام وعلى صحة اللسان، ويعد هذا الأمر إجراء وقائي لاكتشاف أي ما يسبب أو قد يسبب المرض. 


من قبل
د. ملاك ملكاوي

الاثنين 6 أيلول 2021


االمرجع : webteb.com