ما أعراض سرطان الفم المبكرة؟
تعرّف في المقال الآتي على أبرز أعراض سرطان الفم المبكرة وكيفيّة تشخيص هذا النوع من السرطان.
يعرّف سرطان الفم بأنّه تقرّح أو نموّ غير طبيعيّ في أي منطقة من مناطق الفم من الشفتين وحتى الحلق مرورًا بالجيوب الأنفيّة، وإليك أبرز أعراض سرطان الفم المبكرة:
أعراض سرطان الفم المبكرة
نظرًا لصعوبة الكشف عن أعراض سرطان الفم المبكرة تتفاقم كثير من الحالات قبل تشخيصها بهذا المرض، الذي تختلف أعراضه باختلاف المكان الذي يصيبه من الفم.
لذا عند الإصابة بواحد أو أكثر من الأعراض الآتية واستمراره لمدّة تزيد عن أسبوعين يجب استشارة الطبيب:
- ظهور تقرّح في الأغشية في الفم أو الحلق أو ازدياد سماكتها.
- تشكّل بقعة بيضاء أو حمراء داخل الفم.
- الشعور بوجود شيء عالق في الحلق.
- تغيّر الصوت أو خشونته.
- الإصابة بسعال مستمرّ.
- صعوبة في واحد أو أكثر من الآتي: المضغ، أو البلع، أو التكلّم.
- صعوبة تحريك اللسان أو الفكّ.
- الشعور بالتنميل في الفم.
- انتفاخ الفكّ أو العنق.
- الإصابة المتكرّرة بالنزيف الأنفيّ.
- الشعور بالألم في الأذن دون تأثر حاسة السمع.
- فقدان الوزن غير المبرر.
أعراض سرطان الفم المتقدمة
بعدّ أن تعرّفنا على أعراض سرطان الفم المبكرة لا بد أن نذكر أعراض وعلامات سرطان الفم المتقدّمة، منها الآتي:
1. ما يتعلّق بالورم
يكون الورم في هذه المرحلة قد غزا عظام الفم وعضلاته، كما أنّه وصل إلى قاعدة الجمجمة أو أحاط بشرايين الرأس الداخليّة، وفي حالة كون الورم في منطقة الحلق فقد يكون غزا الجزء العلويّ من المجرى التنفسيّ الذي يقع خلف الأنف أو أحاط بالشريان السباتيّ.
2. ما يتعلق بالعقد اللمفاوية
تكون الخلايا السرطانيّة قد وصلت إلى عقدة لمفاويّة واحدة وحجمها يزيد عن 6 سنتمترات، أو وصل لأكثر من 4 عقد لمفاويّة.
3. ما يتعلق بالانتشار
يكون السرطان قد وصل إلى مناطق أخرى من الجسم.
4. ما يتعلق بالخلايا
تكون الخلايا السرطانيّة في هذه المرحلة مختلفة تمامًا عن الخلايا الطبيعيّة.
تشخيص سرطان الفم
يعدّ التشخيص المبكر أهمّ العوامل التي تساعد في نجاح العلاج، فإن استمر واحد أو أكثر من أعراض سرطان الفم المبكرة فيجب عندها استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات التشخيصيّة اللازمة التي تقع الأساليب الآتية ضمن أبرزها:
الخزعة (Biopsy)
لإجراء خزعة تؤخذ عيّنة من النسيج المشكوك بأنّه سرطانيّ لفحصها تحت المجهر، وعادةً ما تؤخذ الخزعة الفمويّة بإحدى الطرق الآتية:
- الخزعة الاقتطاعية (Incision biopsy – IB): تجرى هذه الخزعة بالتخدير الموضعيّ وقطع جزء صغير من النسيج الذي عادةً ما يكون الوصول إليه سهلًا، وقد يكون من اللسان وباطن الخد.
- خزعة البزل بالإبرة الدقيقة (Fine needle aspiration cytology – FNAC): يتشابه هذا الفحص مع سحب الدم، إذ إنّه يتمّ عبر سحب الخلايا والسوائل بالإبرة من انتفاخات العنق الذي يعتقد أنّها ناجمة عن سرطان الفم.
- تنظير داخل الأنف (Nasendoscopy): تؤخذ الأنسجة في هذا الأسلوب عبر إدخال المنظار من الأنف عندما يكون النسيج في الأنف أو الحلق أو الحنجرة.
- التنظير البانورامي (Panendoscop): يتشابه هذا الأسلوب مع التنظير الأنفيّ، لكنّ المنظار الذي يستخدم فيه يكون أكبر، وعادةً ما يتمّ هذا الإجراء مع التخدير العام.
الفحوصات الأخرى
إن أظهرت نتيجة الخزعة وجود إصابة بسرطان الفم، فإن الطبيب يطلب إجراء صور تشخيصيّة لمعرفة ما إن كانت الخلايا السرطانيّة منتشرةً في مكان آخر، وأيضًا لتحديد المرحلة والدرجة التي وصل إليها السرطان. ويكون ذلك بواحد أو أكثر من الآتي:
- صور الأشعّة.
- الرنين المغناطيسيّ (Magnetic resonance imaging – MRI).
- التصوير المقطعيّ المحوسب (Computerised tomography – CT).
- التصوير المقطعيّ بالإصدار البوزيترونيّ (Positron emission tomography – PET).
االمرجع : webteb.com