تحليل مخزون التبويض

كيف يتم تحليل مخزون التبويض؟ وما هي أهمية ذلك؟ وهل توجد علامات معينة تستدعي إجراء التحليل؟ المزيد من الأسئلة والأجوبة في هذا المقال:

تحليل مخزون التبويض؟

يساعد تحليل مخزون التبويض في الكشف على عدد ونوعية البويضات، حيث أن البعض قد يعاني من عدد ونوعية بويضات أقل من المتوقع بالنسبة لعمره، لذلك نقدم لك في هذا المقال طرق تحليل مخزون التبويض من خلال عدد قليل من اختبارات الدم والتي تقيس:

1. تحليل الهرمون المنبه للجريب (Follicle stimulsting hormone-FSH) 

يتم إجراء هذا الفحص في بداية الدورة الشهرية وغالبًا في اليوم 1 – 5 من الدورة، حيث أن هذا التحليل يساعد على توفير معلومات حول كيفية عمل المبيضين مع الغدة النخامية لأن الهرمون المنبه للجريب غالبًا ما يكون في أدنى مستوياته في بداية الدورة ثم يبدأ بالارتفاع مما يؤدي لنمو الجريب ونضوج البويضة.

وفي الغالب إذا كانت نتائج مستويات الهرمون المنبه للجريب أكثر من 10 وحدات للملليلتر في اليوم الثالث من الدورة الشهرية فإنها تشير إلى انخفاض احتياطي المبيض.

2. تحليل هرمون الاستراديول (Estradiol levels)

يتم إجراء هرمون الاستراديول أيضًا في اليوم الثالث من الدورة، وتشير المستويات العالية من هذا الهرمون إلى تنبيه الغدة النخامية لخفض مستوى الهرمون المنبه للجريب حيث أنه إذا بدأت البويضة والجريب في النمو باكرًا بسبب ارتفاع هرمون الجريب في هذه الفترة، وبالتالي ارتفاع الاستراديول والذي بدوره يؤدي إلى عدم نضوج البويضة بشكل صحيح.

3. تحليل الهرمون المضاد لمولر (Anti-Müllerian hormone-AMH)

يعد تحليل الهرمون المضاد لمولر من الاختبارات التي تكشف عن مخزون التبويض ويمكن إجراء هذا التحليل في أي وقت أثناء الدورة الشهرية.

ويكشف هذا التحليل عن احتياطي المبيض فإذا كان مرتفعًا فهذا يعني أن المرأة لديها فرصة أقل للحمل بسبب تكيسات المبايض، أما إذا كان منخفضًا فهذا يعني أنه من الممكن أن تواجه المرأة صعوبة في الحمل.

يتم إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل في الجزء الأول من الدورة الشهرية لحساب عدد البصيلات الصغيرة في المبيض والتي تسمى بالجريبات الغارية، ويمكن أن يكشف هذا التحليل عن عدد البويضات المتاحة وعن استجابة المرأة للأدوية موجهة الغدد التناسلية.

ويجدر التنويه أنه من الطبيعي أن تزيد مستويات الهرمون المنبه للجريب وتنخفض مستويات الهرمون المضاد لمولر مع التقدم في العمر.

ما أهمية إجراء تحليل مخزون التبويض؟

تتنبأ التحاليل السابقة بعدد البويضات الموجودة لدى المرأة، ومدى الاستجابة لعلاجات الخصوبة، وما هي فرص الحمل لديها مقارنةً بالنساء الأخريات اللواتي من نفس العمر.

وتوضح النتائج غير الطبيعة عند إجراء تحليل مخزون التبويض إلى أن إمكانيات الخصوبة قد انخفضت، ومع ذلك تختلف النتائج من دورة إلى أخرى.

ما هو متوسط عدد البويضات حسب العمر؟

بعد أن تعرفت على تحليل مخزون التبويض، نقدم لك في هذه الفقرة متوسط عدد البويضات في احتياطي المبيض والذي يعتمد على العمر.

لذلك وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد متوسط عدد البويضات في كل عمر، ما يأتي:

ولكن يجدر التنويه أن النساء اللواتي لديهم احتياطي مبيض متناقص لديهم بويضات أقل من النساء الأخريات.

هل توجد تحضيرات معينة قبل إجراء تحليل مخزون التبويض؟

لا توجد تحضيرات معينة يمكن القيام بها قبل الاختبار، لكن سيقوم الطبيب بتحديد موعد الاختبار في وقت محدد خلال الدورة الشهرية، ثم يقوم الطبيب بأخذ عينة دم من وريد في الذراع باستخدام إبرة صغيرة، وإرسال العينة إلى المختبر للكشف عن النتائج.

متى يتم إجراء تحليل مخزون التبويض؟

بدايةً يتم إجراء تحليل مخزون التبويض للنساء اللواتي يعانين من نقص في احتياطي المبيض، واللواتي غالبًا:

• أكبر من 35 سنة.
• الخضوع لعملية جراحية في المبيض.
• الاستجابة بشكل سيء لبعض العلاجات، مثل: تحفيز المبيض باستخدام موجهة الغدد التناسلية الخارجية.

ما هي العلامات الأخرى التي تستدعي إجراء تحليل مخزون التبويض؟

قد يعاني بعض الأشخاص من علامات معينة تستدعي إجراء تحليل مخزون التبويض، وهي كالآتي:

• صعوبة الحمل.
• فترات الحيض المتأخرة أو الغائبة.
• دورات شهرية أقصر من المتوسط، أي بمتوسط 28 يومًا.
• غزارة الدورة الشهرية.
• الإجهاض.

ومع ذلك فإن هذه العلامات والأعراض لا تظهر دائمًا، لكن بشكل عام يجب استشارة الطبيب.