علاج كحة كورونا

كورونا هو أحد الأمراض المستجدة في الوقت الحالي، ولكن ما هو علاج كحة كورونا؟ وما هي الأعراض الأخرى المُصاحبة لها؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.

علاج كحة كورونا

ما هو علاج كحة كورونا؟ وما هي الحالات التي تتطلب التدخل الطبي؟ وما هي الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة أو العدوى؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

ما هو علاج كحة كورونا؟

كحة كورونا في الغالب تكون جافة ويُرافقها شعور بالجفاف والدغدغة والضيق في الصدر، إلا أن ذلك لا يمنع ظهور البلغم في حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي.

ويُمكن علاج كحة كورونا باتباع أحد الأساليب الآتية بعد استشارة الطبيب: 

1. العلاج المنزلي 

يمكن علاج الكحة في المنزل من خلال اتباع النصائح والإرشادات الآتية:

  • استنشاق بخار الماء من خلال وضعه في وعاء وتغطية الرأس مع الوعاء بمنشفة لحصره، لترطيب الحلق والمجاري التنفسية.
  • شرب المشروبات الساخنة كالشاي لما لها دور في ترطيب الحلق.
  • تجنب الاستلقاء على الظهر ومحاولة النوم على الجنب أو الجلوس في استقامة واحدة.
  • تناول ملعقة صغيرة من العسل مع الماء أو الشاي الساخن أو لوحدها، وتجنب استخدام هذه الوصفة للأطفال التي تقل أعمارهم عن 12 شهر.
  • استخدام قطرات السُعال والحلوى المرطبة للتخفيف من جفاف الحلق.

2. العلاج الطبي

يشمل العلاج الطبي على الأدوية الآتية: 

  • استخدام الأدوية الطاردة للبلغم ومنها: ديكستروميثورفان (Dextromethorphan)، وغايفينيسين (Guaifenesin).
  • تناول العقاقير والأدوية المثبطة للسعال وخصوصًا الجاف منه والتي تحتوي على مركب ديكستروميثورفان (Dextromethorphan) أو مركب الكوديين (Codeine).

ما هي الأعراض الأخرى للإصابة بكورونا؟

بعد التعرف على علاج كحة كورونا في ما يأتي عدد من الأعراض الأخرى المُصاحبة للكحة عند الإصابة والتي يُمكن من خلالها التفريق ما بينها وبين الأمراض الموسمية الأخرى التي تتسب في الكحة أيضًا:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة.
  • سيلان الأنف.
  • ضيق التنفس.
  • الالتهاب الرئوي.
  • القيء والغثيان.
  • الصداع.
  • فقدان الشم أو التذوق أو كليهما.
  • احتقان الحلق.
  • الإسهال.
  • الفشل الكلوي والالتهاب الرئوي الحاد في الحالات المُتقدمة.

ما الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها لمنع انتقال العدوى؟

فيما يأتي عدد من الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها لمنع انتقال العدوى بكورونا: 

1. إجراءات احترازية خاصة بالمُصاب  

تشمل الإجراءات الاحترازية على ما يأتي:

  • ارتداء الكمامة لتغطية كل من الفم والأنف في حال التواجد بالقرب من الأشخاص الآخرين أو الحيوانات، فيما لا يتطلب ارتدائها في حال تواجد المُصاب لوحده مع ضرورة تغطية الفم والأنف في حال العطس أو السعال.
  • البقاء على بعد 2 متر على الأقل من الأشخاص الآخرين.
  • التخلص من المناديل الورقية المُستخدمة في سلة مهملات لها غطاء.
  • عدم مشاركة المتعلقات الشخصية للمُصاب كالمناشف والملابس والشراشف مع الآخرين أو أية أدوات أخرى كالصحون والأكواب وغيرها.
  • تنظيف الغرفة والحمام الخاص بالمُصاب من قبله مع ضرورة تعقيم الأجزاء الأخرى خارج محيطه من قبل شخص آخر منعًا من تفاعله معه.

2. إجراءات احترازية للوقاية من الإصابة أو العدوي

في ما يأتي عدد من الإجراءات التي يُمكن اتباعها في حال تقديم الرعاية للمُصاب أو لتجنب العدوى:

  • غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، أو استخدام المعقم الذي يحتوي على 60% كحول في حال عدم توافر الماء الصابون.
  • تجنب ملامسة العينين والأنف والفم بيدين غير مغسولتين.
  • تعقيم الأسطح.
  • ارتداء الكمامة والقفازات من قبل مقدم الرعاية في حال قيامه بتنظيف غرفة وحمام المريض مع ضرورة التخلص منها فور الانتهاء.

ما هي الأعراض التي تتطلب التدخل الطبي الطارئ؟

في ما يأتي عدد من المضاعفات والأعراض التي تتطلب التدخل الطبي الطارئ:

  1. مشكلات في التنفس.
  2. ألم أو الشعور بالضغط على الصدر.
  3. عدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء يقظًا.
  4. بشرة وشفاه وأظافر شاحبة رمادية اللون أو مزرقة.

من قبل
د. اسيل متروك

الخميس 14 تشرين الأول 2021


االمرجع : webteb.com