متى ينتبه الطفل حديث الولادة؟
متى ينتبه الطفل حديث الولادة؟ ومتى يبدأ في ملاحظة الأشياء؟ تعرف على الإجابات فيما يأتي.
إن مراحل تطور وتقدم الطفل وتفاعله مع الأشياء تعد من أهم الأمور التي يترقبها الوالدان، لكن ماذا عن متى ينتبه الطفل حديث الولادة؟ إليك الإجابة:
متى ينتبه الطفل حديث الولادة؟: للأشياء
للحصول على إجابة متى ينتبه الطفل حديث الولادة؟ يبدأ الطفل حديث الولادة الانتباه منذ لحظة ولادته، لكن بدرجات مختلفة عن الأطفال الآخرين، إذ ينتبه الطفل ويرى الأشياء والأوجه من حوله بشكل ضبابي، والتي تكون قريبة منه بنحو 20 – 30 سنتيمترًا.
كما يطور الطفل في هذه المرحلة التنسيق بين يديه وعينيه، فعندما يرى الأجسام تتحرك من حوله يبدأ بتتبعها بعينه ليمد يده لاحقًا ليُمسكها.
أما بالنسبة للألوان فهو غير واضح بعد متى ينتبه الطفل لها، لكن من المحتمل أن لا تكون رؤية الألوان متطورة بشكلٍ كامل في هذه المرحلة، لكن الألوان الموجودة على بطانيته وألعابه ستساعده في مراحل تطوره ونموه.
في بداية الأمر سيكون من الصعب على الطفل أن يميز بشكل جيد بين الأشياء، لكن كل هذا يعد أمرًا مؤقتًا؛ لأنه في أول شهرين من عمر الطفل يصعب على الطفل أن ينسق بين كلتا عينيه.
متى ينتبه الطفل حديث الولادة؟: للأصوات
يبدأ الطفل بالانتباه للأصوات وهو في داخل الرحم، وفي المرحلة التي تلي ولادته يظهر أن الطفل يستجيب بشكلٍ أفضل للأصوات عالية النبرة، وربما كان هذا هو السبب الذي يدفع كثيرين إلى رفع صوتهم عند التحدث للطفل، وانتباه طفلك للأصوات والكلام يعد أول طريق لتطور اللغة لديه.
إضافةً إلى متى ينتبه الطفل حديث الولادة إلى الأصوات، فقد ينتبه ويكون مُستمتعًا أيضًا بأصوات الغناء والخشخشة الصادرة عن الأشياء من حوله، فكل هذه الأمور تحفز من حاسة السمع لديه.
كيف يمكن تحسين انتباه الطفل؟
هُناك بعض الخطوات السهلة التي يمكن للآباء تطبيقها لمساعدة طفلهم على الانتباه أكثر للأشياء والأصوات من حولهم، مثل:
- وضع إضاءة خافتة عندما يذهب الطفل للقيلولة أو النوم ليلًا ليتشجع على النظر من حوله في الساعات الهادئة هذهِ.
- تسهيل عرض الصور والأشياء المختلفة للطفل عن طريق تغيير وضعية سريره في الغرفة عند النوم.
- تشجيع وصول الطفل للأشياء من حوله عن طريق وضع الألعاب في متناول اليد لديه.
- تعليم الطفل أن يقوم بتتبع الأصوات عبر تجولك في الغرفة والتحدث إليه، ليبدأ بملاحقة حركتك وملاحظة المساحة من حوله.
- التحدث مع الطفل يوفر فرصة رائعة لتنمية الحواس لديه، ويوفر له فرصة للتعرف على الأصوات والانتباه إليها.
- الغناء للطفل مع الرقص للطفل، وتحريك ذراعيه ورجليه وفقًا للإيقاع.
- القراءة للطفل منذ لحظة ولادته تساعد الطفل في مراحل تطوره اللغوية والحسية، كما تزيد من الاتصال السمعي بينك وبين الطفل.
هل هناك أمور تستدعي القلق؟
يكون كلًا من الأم والأب حريصين جدًا على طفلهم حديث الولادة، لهذا في حالات القلق حول هل ينتبه الطفل حديث الولادة لرؤية الأشياء من حوله حاول مراقبة وجه الطفل عن قرب، هل يرى الطفل الأشياء التي تتحرك؟، وهل تبدو عيناه متداخلتين عند النظر للأشياء؟ كل هذه الأمور تعد طبيعية في الأشهر الأولى، وينصح بالذهاب لطبيب العيون لمعرفة المزيد حوله.
أما بالنسبة إن كان الوالدان قلقين حول سمع الطفل، ننصحهم بأن يسألوا أنفسهم الأسئلة الآتية:
- هل يبدو الطفل خائفًا، ولا يصدر منه أي رد فعل عن سماع الأصوات؟
- هل يستجيب الطفل لصوتك سواءً كنت تبكي، أو تضحك أو تبتسم له؟
- هل يستجيب الطفل للموسيقى والأصوات الأخرى القادرة عن البيئة من حوله؟
إن كنت ما زلت قلقًا ننصحك بزيارة الطبيب للمزيد من الاطمئنان عن طفلك.
المرجع : webteb.com