صابون الكبريت
ما هي أبرز فوائد صابون الكبريت؟ وما هي طريقة استخدامه الصحيحة؟ وما هي الآثار الجانبية المُحتملة؟ ستجدون الإجابات في هذا المقال.
يتم وصف صابون الكبريت لعلاج العديد من المشكلات الجلدية للبشرة وفروة الرأس، وسنتناول في الأسفل أبرز المعلومات التي تخص هذا الصابون بالتفصيل:
صابون الكبريت: الفوائد
يمتلك هذا الصابون خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، مما يجعله فعال في علاج الآتي:
حب الشباب
يُعاني الكثيرين من مشكلة حب الشباب خاصةً خلال فترة المراهقة أو بسبب الجينات أو الاضطرابات الهرمونية، وذلك بسبب انسداد بصيلات الشعر بخلايا الجلد الميتة والدهون التي تُفرزها البشرة، ما يُؤدي إلى احتباس البكتيريا وظهور الحبوب.
ويُعد استخدام صابون الكبريت أول الخيارات التي قد ينصح الطبيب الجلدي باللجوء إليها لعلاج هذه الحالة.
سعفة الجسم
يُؤدي هذا النوع من الأمراض الجلدية إلى ظهور طفح جلدي ناجم عن أنواع معينة من الفطريات، ويتخذ هذا الطفح شكل واضح يُصاحبه حكة شديدة، وقد تنتشر هذه العدوى بكل سهولة من شخص إلى آخر.
قد يُساعد استخدام هذا الصابون في تخفيف هذه الحالة.
الصدفية
بالرغم من عدم وجود علاج للصدفية إلا أن صابون الكبريت قد يُساعد في السيطرة عليها وكبح انتشارها، وذلك عن طريق القضاء على الالتهابات المُسببة للحالة بالأخص في حال تم استخدامها مع حمض الساليسيليك (Salicylic acid).
السعفة المبرقشة
هي عدوى فطرية تُؤدي إلى ظهور بقع على الجلد يتسع انتشارها مع مرور الوقت خاصةً على منطقة الذراعين والصدر والظهر، وعادةً ما يتم استخدام الصابون للتخلص منها.
قدم الرياضي
تحدث قدم الرياضي عند الإصابة بالفطريات التي يُمكن القضاء عليها عن طريق تطبيق صابون الكبريت عليها بشكل متكرر والحفاظ على نظافة وجفاف منطقة القدم دومًا.
مشكلات البشرة الدهنية
دائمًا ما يتم وصف صابون الكبريت لعلاج مشكلات البشرة الدهنية العنيدة، فهي قادرة على تقليل إفراز كميات كبيرة من الدهون في البشرة وامتصاص الزيوت الفائضة.
الجرب
يحدث الجرب بسبب الإصابة بالعث المسؤول عن الحكة والطفح الجلدي، والكبريت سام لهذا العث مما يجعل صابون الكبريت العلاج الأمثل.
صابون الكبريت: طريقة الاستخدام
عند استخدام الصابون يجب اتباع إرشادات الطبيب والمعلومات المدونة على العبوة، مع العلم أنه يُمكن استخدام صابون الكبريت حسب الحاجة ما لم يُقرر الطبيب خلاف ذلك.
يتم استخدام صابون الكبريت للمشكلات الجلدية بسهولة عن طريق غسل المناطق المصابة وشطفها جيدًا، ومن ثم صنع رغوة من الصابون والماء الدافئ وتطبيقها على المنطقة مع الفرك بلطف لبضع دقائق، وبعدها يتم إزالة الرغوة بواسطة منشفة أو منديل دون الحاجة إلى شطفها بالماء.
صابون الكبريت: الاحتياطات
قبل التفكير في استخدام صابون الكبريت هناك بعض الاحتياطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ومن ضمنها:
- الحمل وسرطان الثدي والرضاعة: استخدام صابون الكبريت في هذه الحالات آمنًا على المدى القصير بتركيزات لا تتجاوز 6% لمدة لا تتجاوز 6 ليالي.
- الأطفال والرضع: يُمكن أن يكون استخدام صابون الكبريت على المدى القصير وبتركيزات لا تتجاوز 6% آمنًا للأطفال وبتركيزات أقل من 2% للرضع.
- حساسية السلفا (Sulfa allergy): قد يكون استخدام صابون الكبريت آمنًا للأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه أدوية السلفا بعكس ما هو شائع فالكبريت لا يتفاعل مع مادة السلفوناميد (Sulfonamide).
صابون الكبريت: الآثار الجانبية
بالرغم من أن استخدام الكبريت الموضعي آمن بشكل عام إلا أنه يُنصح باستشارة الطبيب قبل الاستخدام لتجنب أية آثار جانبية، وقد تتضمن أبرز الأضرار التي يُسببها الصابون ما يأتي:
- الرائحة الكريهة والقوية خاصة عند استخدام صابون الكبريت عالي التركيز.
- جفاف البشرة وتقشرها.
- تهيج البشرة والشعور بالوخز والحرقان.
المرجع : webteb.com