متى تعود البطن لطبيعتها بعد الولادة القيصرية؟
يشغل بال الأم الجديدة تساؤلات حول التغيرات التي تحدث لجسمها ومنها سؤال متى تعود البطن لطبيعتها بعد الولادة القيصرية؟ مزيد من التفاصيل فيما يأتي.
لا بد أن تمر الحامل بكثير من التغيرات خلال فترة حملها على الصعيد النفسي والجسدي، ويعد بطن الحامل واحدًا من أكثر الأمور التي تُثير قلق الأم، تعرف على إجابة متى تعود البطن لطبيعتها بعد الولادة القيصرية؟ في المقال الآتي:
متى تعود البطن لطبيعتها بعد الولادة القيصرية؟
لا بد في البداية أن نقُوم بذكر أن الجسم بشكل عامٍ يحتاج إلى وقتٍ كي يتعافى من كافة التغيرات التي حدثت وقت الحمل فقط تخيلي أن بطن الحمل هو عبارة عن بالون ينتفخ بشكل تدريجي في كل مرحلة من الحمل مع نمو الطفل فعند الولادة الجسم لا يقوم بدفع هذا البالون مرة واحدة للخارج في يعود لشكله الأول بشكل تدريجي، كما أن الرحم يحتاج من 6 – 8 أسابيع ليعود لحجمه الطبيعي بعد الولادة، وعودة البطن لطبيعته أيضًا قد تختلف من أم لأخرى فالأمر ليس واحدًا عند الجميع.
هُناك عدة إجابات أتت على ذكر متى تعود البطن لطبيعتها بعد الولادة القيصرية؟ إليك أهمها فيما يأتي:
- يعود البطن مشدودًا ومُسطحًا بعد الولادة بوقتٍ قصيرٍ جدًا، لكن هذا أمر غير شائع بين الأمهات.
- تحتاج بعض الأمهات إلى أشهر حتى تتخلص من بطن الولادة القيصرية.
- يستغرق الأمر مدة طويلة لبعض الأمهات قد تصل إلى سنوات للتخلص من بطن بعد الولادة.
- تخسر الأم ما يقارب ستة كيلوغرامات بشكلٍ طبيعي التي تتكون من: المشيمة، ووزن الطفل بعد الولادة، وبعد أسبوع من الولادة ستبدأ في خسارة المزيد من الوزن لكن البطن سيبدو كما وكأن الأم لا زالت حاملًا.
- تظهر علامات التمدد الموجودة على البطن بشكل أخف خلال 6 – 12 شهرًا بعد الولادة، كما يخف لون التصبغات التي ظهرت في الجسم.
عوامل تؤثر على عودة البطن لطبيعتها بعد الولادة
هناك بعض العوامل التي تؤثر على متى تعود البطن لطبيعتها بعد الولادة القيصرية، ومنها:
- حجم وشكل الجسم قبل الحمل.
- مستوى اللياقة البدني.
- معدل نمو البطن خلال العمل.
- العوامل الجينية.
- العادات الغذائية.
- عدد الأبناء الكلي.
كيف تعود البطن لطبيعتها بعد الولادة القيصرية؟
بعد معرفة إجابات متى تعود البطن لطبيعتها بعد الولادة القيصرية المختلفة، نوضح بعض الطرق التي يُمكنها أن تُساعد في التخلص من بطن بعد الولادة القيصرية والولادة بشكل عام، إليك بعضًا منها فيما يأتي:
1. الحرص على الرضاعة الطبيعية
بدايةً يجب أن تحرص الأم على الرضاعة الطبيعية لما لها من فوائد عليها وعلى طفلها، إضافةً إلى دورها في حرق 500 سعرة حرارية يوميًا لكن على الأم أن تتأكد أنها تحصل على ما يكفي من السعرات الحرارية من غذائها لإدرار حليب الثدي.
2. تناول الطعام
تحتاج المرضعة إلى تناول 1800 – 2200 سعرة حرارية يوميًا لضمان أنها تحصل على ما يكفيها ويكفي طفلها من المُغذيات عبر تناول وجبات صغيرة بشكلٍ مُتكرر خلال اليوم، مع الحرص على تناول البروتينات والكربوهيدرات بشكلٍ كافٍ يوميًا.
يجب على الأم الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية ولا تُقدم لها أي فائدة صحية.
3. ممارسة التمارين الرياضية
يمكن للأم ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والمسموحة لها وفقًا لحالتها الصحية، ولا نعني بهذا التمارين الشاقة، يمكن البدء بالمشي بشكلٍ تدريجي يوميًا مع طفلكِ أيضًا عبر حمله في حمالة أمامية فهذا يضع مزيدًا من الوزن ويعد نوعا من التمارين البسيطة.
4. التنفس العميق
إن التنفس بشكلٍ عميق يساعد في تقوية البطن، يمكنك ممارسته عبر الخطوات الآتية:
- قفي بشكلٍ مستقيم وتنفسي بعمق عبر سحب الهواء من الحجاب الحاجز للأعلى.
- اقبضي على عضلات بطنك وأمسكيها بإحكام أثناء الاستنشاق والاسترخاء أثناء الزفير.
- زيدي من الوقت الذي يمكنك فيه القبض على عضلات بطنك بشكلٍ تدريجي.
المرجع : webteb.com