هل تركيب اللولب مؤلم؟ إليك الإجابة

اللولب (IUD) هو جهاز يأتي على شكل قطعة صغيرة من البلاستك المرن يتميز بأنه يشبه حرف (T)، حيث يتم وضعه بشكل أساسي داخل منطقة الرحم من أجل منع حدوث الحمل، فهو يُعد من أكثر وسائل منع الحمل فعالية.

لكن السؤال الآن هل تركيب اللولب مؤلم؟

هل تركيب اللولب مؤلم؟

الجدير بالعلم أن الشعور ببعض الانزعاج عند القيام بهذا الإجراء أمر شائع ومتوقع، حيث تم الإبلاغ عن أن 70% من النساء اللاتي لم يولدوا بأنهم يشعرون بعدم ارتياح معتدل خلال عملية إدخال اللولب في الرحم، وذلك في إحدى الدراسات السريرية التي تم إجراؤها.

كما وجدت دراسة تنص إلى أن 77% من الأفراد الذين لم يلدوا أفادوا بأنهم شعروا بألم متوسط إلى شديد عند عملية الإدخال، على عكس بعض الأفراد الذين أفادوا بأنهم لم يشعروا بأي ألم، وأن الأمر سار بشكل جيد للغاية.

فجواب سؤال هل تركيب اللولب مؤلم؟ من الممكن الإجابة عليه بنعم في أغلب الحالات، حتى إن هنالك بعض الحالات التي قد تحتاج إلى أخذ بعض مسكنات الألم للتقليل من حدة الألم الذي قد تعاني منه خلال عملية إدخال اللولب في الرحم.

حيث يكون الألم على شكل تشنجات أو تقلصات تتراوح ما بين خفيفة إلى متوسطة، وقد يعاني البعض من فقدان الوعي والإغماء أثناء عملية الإدخال أو حتى بعد الانتهاء من إدخاله.

كيفية التخفيف من آلام تركيب اللولب

بعد الإجابة على سؤال هل تركيب اللولب مؤلم؟ لا بدّ الآن أن نخبركم بكيفية التخفيف من آلامه في حال المعاناة من التشنجات أو التقلصات أثناء إدخاله، أو بعد الانتهاء منه، إليكم أبرز الطرق التي تساعدكم على ذلك:

• استخدام بعض المسكنات، على سبيل المثال:

1. جل ليدوكائين (Lidocaine).
2. رذاذ داخل المهبل.
3. دواء مخدر يتم حقنه حول منطقة عنق الرحم.
4. حبوب، مثل: ترامادول (Tramadol) ونابروكسين (Naproxen).

• استخدام أدوية مضادة للقلق، وذلك للتخفيف من التوتر الذي قد تشعر به بعض النساء عند الخضوع إلى هذا النوع من الإجراءات.
• التخدير الذي يجعل المريضة تنام أثناء عملية الإدخال، حيث يلجأ له عادة في حال كانت المريضة:

1. تعاني عادة من ألم أثناء فحص الحوض.
2. تعرضت إلى تجربة مؤلمة سابقة عند إخال اللولب.
3. تعاني من آلام الحوض المزمنة، أو الانتباذ البطاني الرحمي.

الآثار الجانبية لتركيب اللولب

قد يترتب على تركيب اللولب مجموعة من الآثار الجانبية المحتملة، والتي من الممكن تلخيصها بشكل عام في النقاط الآتية:

• نزيف غير منتظم لعدة أشهر.
• ظهور دم خفيف على فترات قصيرة أو عدم ظهوره على الإطلاق.
• المعاناة من بعض أعراض متلازمة ما قبل الحيض، مثل: الصداع، والغثيان، وحنان الثدي، وعيوب الجلد، وغيرها.
• خروج اللولب من منطقة الرحم.
• انثقاب الرحم، مما ينجم عنه الإصابة بالعدوى والنزيف.
• الإصابة بمرض التهاب الحوض (PID).