أضرار بلع الثوم قبل النوم
ما هي أضرار بلع الثوم قبل النوم؟ وما هي طرق تجنب هذه الأضرار؟ وما هي فوائده؟ كل ذلك وأكثر سنتعرف عليه في هذا المقال.
يحتوي الثوم على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الهامة لصحة الجسم، ولكن وعلى الرغم من فوائده العديدة إلا أنه يُسبب بعض الأعراض الجانبية، وسنتعرف على أضرار بلع الثوم قبل النوم من خلال السطور الآتية:
أضرار بلع الثوم قبل النوم
قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تناول الثوم بشكل مُفرط أو في شكله الخام، وتتلخص أضرار بلع الثوم قبل النوم بما يأتي:
رائحة الفم الكريهة
وهي أحد أبرز أضرار بلع الثوم قبل النوم المزعجة، ويرجع ذلك لامتلاك الثوم نسبة عالية من الكبريت الذي يُسبب الرائحة الكريهة.
الغثيان
وهو من الأضرار الناتجة عن تناول الثوم النيء عند البعض، ولذلك يُنصح بعمل اختبار قبل تناوله عن طريق استهلاك كمية قليلة منه، وفي حال لاحظ الشخص ظهور الغثيان بسبب حساسية المعدة تجاه الثوم يجب عليه تقليل الكمية المُستهلكة أو تجنب تناوله من الأساس.
كما قد يسبب تناول الثوم بشكل مُفرط الدوخة والدوار.
الغازات
من المُمكن أن يُصاب الشخص بانتفاخ في البطن نتيجة تناول الثوم النيء، ولذلك قد يلجأ الشخص إلى استخدام بعض الأدوية التي لا تستلزم أي وصفة طبية للتخلص من الغازات والنفخة، أو ممارسة بعض النشاطات البدنية، مثل: المشي.
الحموضة
وهي من الأعراض الشائعة التي من المُمكن أن تحدث لدى بعض الأشخاص، ولذلك يُنصح بتناول مضادات للحموضة التي من شأنها أن تُقلل مستويات ارتفاع الحموضة في المعدة، ولكن يجب التنويه بأن هذه المُضادات ليست من العلاجات الدائمة.
حرقان الفم
يُسبب الثوم حرقان في الفم؛ وذلك لأنه يحتوي على العديد من العناصر التي لها طعم لاذع، ومن الممكن أن يُسبب الثوم النيء الشعور بالحرقان الخفيف إلى العالي، لذلك يُنصح بتقطيع الثوم إلى شرائح صغيرة قبل تناول الجرعة المعتادة منه.
تلف الكبد
من المُمكن أن يُسبب الاستهلاك المُفرط للثوم تلف في الكبد، وذلك بحسب دراسة أجريت على الفئران وأكدت أن تناول الثوم بجرعات عالية بنسبة 0.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم تؤدي إلى تلف في الكبد، ولذلك يُنصح بتناول جرعات مُخفضة منه لإبقاء الكبد بمأمن عن الإصابة.
رائحة الجسم الكريهة
وهي أحد أكثر الأضرار الشائعة المرتبطة بتناول الثوم، ويرجع ذلك إلى المواد الكيميائية الموجودة فيه.
الإسهال
من الممكن أن يُسبب بلع الثوم النيء ظهور بعض المشكلات في الجهاز الهضمي كالإسهال.
تخفيض ضغط الدم
قد يُساعد الثوم في خفض مستويات ضغط الدم وهذا يؤثر بشكل سلبي عند تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم، إذ قد يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم تحت الحد الطبيعي.
تفاقم النزيف
من المُمكن أن يزيد تناول الثوم من خطر النزيف، ويُنصح بعدم تناوله مع الأدوية الخاصة بمنع تجلط الدم، مثل: الوارفارين (Warfarin).
التعرق
من الممكن أن يُسبب الثوم التعرق الغزير لبعض الأفراد، ومع ذلك مازالت الأبحاث قائمة لمعرفة المزيد من المعلومات بهذا الصدد.
التفاعل مع الأدوية
وجد أن الثوم يتفاعل مع بعض أنواع الأدوية، مثل: فلوينديون (Fluindione)، وريتونافير(Ritonavir)، وكلوربروباميد (Chlorpropamide)، والوارفارين.
الصداع
يُمكن أن يُسبب تناول الثوم الخام حدوث الصداع النصفي، ولكن بشكل غير مُباشر عن طريق تنشيط العملية المسؤولة عن ذلك.
تغيرات في الرؤية
تناول الثوم بشكل مُفرط يؤدي إلى ظهور حالة تُسمى بالتحدمية، والتي تشير إلى وجود نزيف داخل حجرة العين.
نصائح لتجنب أضرار بلع الثوم قبل النوم
بعد أن تعرفنا على أضرار بلع الثوم قبل النوم يجب أن نتعرف على أهم النصائح التي يجب اتباعها لتجنب هذه الأضرار، والجدير بالذكر أنه يفضل تجنب تناول الثوم بكميات كبيرة في المساء، ويُفضل تناوله صباحًا باتباع الآتي:
- تأكد من أن الثوم طازج؛ وذلك لأنه يحتوي على مركبات الأليسين (Allicin) والمعروف عنها أنها تتحلل في حال لم يكن الثوم طازجًا.
- قشر فص الثوم وخذ جزء كافٍ منه، ويُمكن الاحتفاظ بالكمية المُتبقية منه بالثلاجة.
- ابتلع قطعة صغيرة من الثوم مع كوب من الماء لتفادي نكهته اللاذعة.
فوائد بلع الثوم
يُقدم الثوم فوائد عدة بالرغم من أضرار بلع الثوم قبل النوم التي تعرفنا عليها سابقًا، ومنها ما يأتي:
- يُساعد على استقرار مستويات ضغط الدم والكولسترول.
- يُعزز جهاز المناعة
- يُعزز عمل الأمعاء.
- يُحارب الفطريات.
- يُساعد في علاج البرد والسعال.
- يُنشط ويحفز عملية الهضم والشهية.
- يُساعد في إنقاص الوزن.
- يُزيل السموم من الجسم.
المرجع : webteb.com