الفرق بين الصداع العنقودي والعصب الخامس
ما هو الفرق بين الصداع العنقودي والعصب الخامس؟ تعرف على الإجابة وتفاصيل أخرى فيما يأتي.
إليك مزيدًا من المعلومات والتفاصيل الهامة حول الفرق بين الصداع العنقودي والعصب الخامس، إذ يسبب كلاهما ألمًا في الوجه لكن مع وجود فروقات كثيرة.
إليك التفاصيل:
الفرق بين الصداع العنقودي والعصب الخامس
بدايةً كي نوضح الفروقات سوف نقوم بتوضيح الفرق بين كل مرض فيهم من الناحية المفهومية والتعريفية، إليك التفاصيل:
1. ما هو الصداع العنقودي؟
هذا النوع من الصداع يظهر على شكل نوبات مؤلمة في جانب واحدٍ من الرأس وحول العين أحيانًا، وهو نادر الحدوث لكن يمكن أن يحدث مع أي شخص ويزيد انتشاره عند الرجال أكثر في سن الثلاثينيات أو الأربعينيات.
2. ما هو العصب الخامس؟
العصب الخامس أو ما يعرف بألم العصب ثلاثي التوائم الشديد جدًا والمفاجئ الذي يحدث في الوجه على شكل هجمات قصيرة غير متوقعة، تستمر هذهِ الهجمات من بضع ثوانٍ إلى حوالي دقيقتين، كما أنها تتوقف بشكلٍ مفاجئ كما بدأت.
الفرق بين الصداع العنقودي والعصب الخامس: الأسباب
أما بالنسبة للفروقات التي تنبع من الأسباب فهي كما يأتي:
سبب الصداع العنقودي
إن السبب ليس معروفًا بشكل واضح بعد لكنه مرتبط بنشاط جزء من الدماغ يُدعى الوطاء (Hypothalamus)، كما توجد عوامل أخرى تحفزه، مثل: التدخين، والاستعداد الوراثي، والتعرض للروائح القوية المنبعثة من الطلاء أو البنزين.
سبب التهاب العصب الخامس
يحدث التهاب وألم العصب الخامس بسبب الآتي:
- التفاف شريان أو وريد حول العصب ثلاثي التوائم؛ مما يسبب تهيجًا فيه.
- ضغط ورم أو كيس أو إصابة الوجه ليتأثر العصب ثلاثي التوائم.
ما هو الفرق في الأعراض؟
توجد فروقات في الأعراض إليك أهمهما:
أعراض الصداع العنقودي
فيما يأتي حول الفرق بين الصداع العنقودي والعصب الخامس هو الأعراض، إليك أعراض الصداع في الآتي:
- ألم شديد في إحدى العينين أو خلفها أو حولها.
- انتشار الألم إلى مناطق مختلفة من الوجه والرأس والعنق.
- الأرق.
- احمرار العين من الجانب المصاب وتورمها.
- شحوب الوجه.
- تدلي الجفن في الجهة المُصابة.
أعراض العصب الخامس
العرض الرئيسي للعصب الخامس هو ظهور نوبات مفاجئة من آلام شديدة في الوجه والتي تستمر من ثوانٍ إلى دقيقتين، ويوصف بأنه كالصدمة الكهربائية التي لا يمكن فعل شيءٍ حيالها.
يمكن أن يؤثر اضطراب العصب على جانب واحد أو جانبين ولكن ليس في نفس الوقت.
وبعد أن تهدأ النوبة الشديد ويخف الألم تظهر أعراض، مثل: الألم الخفيف، إحساس مُستمر بالخفقان، أو الشعور بالحرق بين النوبات.
ما هو الفرق في طرق التشخيص؟
إليك أهم الفروقات حول طرق التشخيص:
1. تشخيص الصداع العنقودي
فيما يأتي التشخيص:
- الفحص العصبي: الذي يساعد الطبيب في تحديد الأعراض عبر تقييم وظائف الدماغ، والوظائف الحسية، وردود الفعل للجسم.
- الفحوصات التصويرية: بهدف الكشف عن أي أمور غير طبيعية عبر التصوير المقطعي المُحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
2. تشخيص العصب الخامس
وهذا عن طريق الآتي:
- الفحص البدني.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- الأشعة المقطعية.
- الأشعة السينية.
ما هو الفرق في العلاج؟
يظهر الفرق بين الصداع العنقودي والعصب الخامس في العلاجات أيضًا، للتعرف على المزيد حول الفرق بين الصداع العنقودي والعصبي من الناحية العلاجية، إليك الآتي:
1. علاج الصداع العنقودي
إليك بعضًا من طرق العلاج المُتاحة:
- حقن سوماتريبتان (Sumatriptan) تُعطى حتى مرتين في اليوم.
- بخاخ الأنف سوماتريبتان والذي يستخدم إن لم يرغب المريض في حقن نفسه.
- العلاج بالأكسجين حيث يضع المريض قناعًا على الوجه لتزويده بالأكسجين.
- تحفيز العصب المُبهم عبر الجلد بهدف تخفيف الألم وعدد نوبات الصداع العنقودي.
- زرع جهاز تحفيز تحت التخدير العام والذي يقوم بإصدار تيارات كهربائية تحفز منطقة من الجهاز العصبي مرتبطة بالصداع للتخفيف من الألم والتقليل من تكرار النوبات.
2. علاج العصب الخامس
تختلف العلاجات تعرف على بعضٍ منها فيما يأتي:
- تفادي المحفزات والمنبهات لألم العصب.
- استخدام مضادات التشنجات للتخفيف من الألم، ومنهم:
- كاربامازيبين (Carbamazepine) وهو العلاج الوحيد المثبت لعلاج العصب الخامس، يكون فعالًا للغاية في البداية ثم تقل فعاليته.
- اوكسكاربازيبين (oxcarbazepine).
- لاموتريجين (Lamotrigine).
- جابابنتين (Gabapentin).
- بريجابالين (Pregabalin).
- باكلوفين (Baclofen).
- الجراحة في الحالات التي لم تعد فيها العلاجات التقليدية فعّالة.
المرجع : webteb.com