حساسية البرتقال: دليلك الشامل
بعض الأشخاص يعانون من حساسية من الحمضيات بما في ذلك البرتقال، فهل تريد أن تتعرف على أسباب حساسية البرتقال؟ وما هي الأعراض المرافقة لها؟ تابع القراءة لتجد ما تبحث عنه في هذا المقال.
بعض الأشخاص يعانون من رد فعل تحسسي تجاه بعض الحمضيات، مثل: البرتقال، والليمون، لكن هل تعرفت من قبل بالتفصيل على أهم المعلومات حول حساسية البرتقال؟ إليك في هذا المقال أبرز هذه المعلومات:
أسباب حساسية البرتقال
تحدث حساسية البرتقال بسبب رد فعل غير طبيعي من الجهاز المناعي في الجسم، حيث أنه يقوم عن طريق الخطأ بالدفاع عن الجسم ضد المواد التي في الأصل لا تشكل أي خطر، وتعرف هذه المواد بمسببات الحساسية.
لذلك بشكل عام ردود الفعل التحسسية التي تظهر تجاه تناول الحمضيات تكون لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح، كما أن بعض الأشخاص يعانون من ردود فعل تحسسية بعد ملامسة قشور الحمضيات.
وفي حالات نادرة قد يعاني البعض من حساسية مفرطة تجاه البرتقال والحمضيات بشكل عام.
أعراض حساسية البرتقال
قد تستغرق بعض الأعراض ساعات حتى تظهر، تعرف بالتفصيل على أبرز الأعراض:
1. حساسية البرتقال: الأعراض الموضعية
تظهر بعض الأعراض الموضعية عند تناول البرتقال أو شرب عصير البرتقال، والتي تشمل الآتي:
- وخز شديد في الشفتين، واللسان، والحلق.
- حكة في الشفتين، واللسان، والحلق.
- احمرار وانتفاخ خفيف في الشفتين واللثة.
2. حساسية البرتقال: أعراض التهاب الجلد التماسي
قد يعاني البعض من أعراض التهاب الجلد التماسي خاصة عند ملامسة قشور الحمضيات، ومن أبرز الأعراض:
- احمرار الجلد.
- حرقان في الجلد.
- حكة شديدة.
- جفاف وتقشر الجلد.
- التورم.
- البثور.
3. حساسية البرتقال: أعراض في الجهاز الهضمي والتنفسي
قد تسبب حساسية البرتقال مشكلات في الجهاز الهضمي والتنفسي، بما في ذلك:
- السعال.
- الإسهال.
- الغثيان.
- سيلان وانسداد الأنف.
- العطس.
- آلام في المعدة.
- التقيؤ.
- الأزيز.
4. حساسية البرتقال: أعراض تستدعي زيارة الطبيب
في حالات نادرة قد تسبب حساسية البرتقال الحساسية المفرطة والتي قد تؤدي لمضاعفات خطيرة، ومن أبرز أعراضها:
- القشعريرة.
- التهاب الجلد.
- تورم في الفم والحلق.
- صعوبة التنفس.
- الربو.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
- انخفاض ضغط الدم.
- الضعف.
طرق تشخيص حساسية البرتقال
في البداية يقوم الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض والنظام الغذائي، وقد يطلب من المريض تسجيل وجباته وأعراضه في دفتر يوميات الطعام، كما أن قد يوصي ببعض الفحوصات الأخرى، والتي تشمل:
1. اختبارات الجلد
يتم في اختبار الجلد وخز الجلد بإبرة تحتوي على مسببات الحساسية المخففة، إذا أصبح الجلد لونه أحمر أو ظهرت حكة أو نتوء في غضون 15 دقيقة فمن المحتمل أن يكون لدى الشخص حساسية تجاه المادة.
2. فحص الدم
عند تشخيص حساسية البرتقال قد يوصي الطبيب بإجراء فحص الدم لتحديد كمية الأجسام المضادة للغلوبيولين في مجرى الدم، حيث أنه من المحتمل أن يكون لدى الشخص حساسية تجاه المادة المختبرة بسبب وجود عدد كبير من الأجسام المضادة.
طرق علاج حساسية البرتقال
لا يوجد علاج لحساسية البرتقال، لكن يمكن استخدام بعض العلاجات للتخفيف من الأعراض المرافقة للحساسية، وتشمل الآتي:
1. العلاج بالأدوية
تساعد بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في التخفيف من تفاعلات الحساسية، كما أنه اعتمادًا على الأعراض قد يوصي الطبيب:
- مضادات الهيستامين.
- أجهزة الاستنشاق.
- المراهم للتخفيف من الحكة والنتوء.
2. العلاج المناعي
يمكن استخدام العلاج المناعي لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، حيث أن البعض يتلقى العلاج المناعي من خلال الحقن بهدف تقليل الاستجابة المناعية والحساسية بمرور الوقت.
3. حقن الأدرينالين
الأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة تجاه البرتقال أو الحمضيات بشكل عام قد يحتاجون بالاحتفاظ لحقن الإبينفرين (Epinephrine) للحالات الطارئة.
طرق لتجنب حساسية البرتقال
عند التأكد من أن الشخص يعاني من حساسية البرتقال، فيجب الحرص على تجنب ما يأتي:
- تجنب تناول البرتقال النيء أو عصير الفواكه الحمضي من خلال التحقق من ملصق الطعام قبل الشراء.
- تجنب البرتقال غير الناضج أو المقطوف حديثًا حيث أنها قد تسبب المزيد من الأعراض مقارنةً بالبرتقال الناضج.
- الابتعاد عن قشور وبذور البرتقال، وعدم إضافته على الخبز أو السلطات.
- تجنب الحلويات ذات النكهات الصناعية، ومكملات فيتامين ج لأنها غالبًا ما تحتوي على نكهة الحمضيات.
- التأكد من مستحضرات التجميل والعطور حيث أن بعضها قد يحتوي على الليمونين (Limonene) والذي قد يسبب التهاب الجلد التماسي.
- بعض الأشخاص لديهم القدرة لتحمل ثمار الحمضيات المطبوخة لأن الحرارة تثبط البروتينات المسببة للحساسية.
المرجع : webteb.com