فوائد الزعتر للرحم والمبايض

هل فوائد الزعتر للرحم والمبايض موجودة حقًا؟ تعرف على الإجابة، بالإضافة إلى فوائد الزعتر بشكل عام، وأبرز الأعشاب التي تستخدم في علاج بعض مشكلات الرحم والمبايض من خلال قراءة هذا المقال.

فوائد الزعتر للرحم والمبايض

الزعتر هو أحد الأعشاب التي لها العديد من الفوائد، وفي هذا المقال سنقوم بالحديث حول حقيقة فوائد الزعتر للرحم والمبايض:

فوائد الزعتر للرحم والمبايض: هل موجودة حقًا؟

الزعتر هو أحد الأعشاب التي تم استخدامها عبر الزمن لحل العديد من المشكلات، مثل: السعال، والإسهال، والمغص، كما تم استخدامه لعلاج التهاب الفم أو الحلق، وذلك من خلال استخدام كل من أوراقه والأزهار والزيت الخاص به كذلك.

إلا أن السؤال يبقى “ما حقيقة فوائد الزعتر للرحم والمبايض؟” وفي حقيقة الأمر أنه تبين في دراسة تم إجراؤها على النعاج زيادة فرص الإنجاب عند النعاج اللاتي داومن على تناول الزعتر، كما أكدت تلك الدراسة زيادة هرمون الأستروجين عند تلك النعاج مقارنةً باللاتي لم يتناولن شيئًا مما أدى إلى تحسين فرص الإنجاب والخصوبة.

ولكن قد يعمل الزعتر داخل الجسم مثل هرمون الأستروجين لذلك يُنصح بالابتعاد عن استخدامه عند وجود أي مشكلات ذات علاقة بالرحم والمبايض أو المشكلات الهرمونية عامةً، مثل: تليف الرحم، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبايض، أو حتى هجرة بطانة الرحم، حيث أن استخدامه قد يزيد من أعراض تلك المشكلات سوء. 

فوائد الزعتر العامة

بالرغم من أن فوائد الزعتر للرحم والمبايض غير مثبتة إلا أن هذا لا ينفي عدم وجود فوائد له بشكل عام، ومن الأمثلة على فوائد الزعتر أي من الآتي:

1. القضاء على بعض أنواع البكتيريا

وجدت بعض الدراسات أن زيت الزعتر حتى وإن كان بجرعات قليلة قد يستطيع القضاء على بعض أنواع السلالات المقاومة للمضادات الحيوية من البكتيريا، مثل: بكتيريا المكورات العنقودية (Staphylococcus)، وبكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas).

2. علاج بعض مشكلات الجلد

أشارت إحدى الدراسات أن 66% من الأشخاص الذين أقيمت حولهم الدراسة من المصابين بالإكزيما قد أبدوا تحسنًا كبيرًا بعد استخدام كريم يحتوي على 3% من زيت الزعتر مقارنةً بـ 28% من الأشخاص الذين تم إعطاؤهم أدوية وهمية، بالرغم من ذلك لا بد من إجراء المزيد من التجارب لإثبات مدى صحة هذا الكلام. 

3. فوائد أخرى

يوجد فوائد أخرى للزعتر وبالرغم من الحاجة للمزيد من التجارب لإثبات صحتها إلا أنه يعتقد بوجود العديد منها، مثل:

  • خفض ضغط الدم والكولسترول: حيث وجدت بعض الدراسات التي تمت على الفئران أن الزعتر استطاع خفض ضغط الدم المرتفع لديها ونسبة الكولسترول كذلك. 
  • تحسين عمل مناعة الجسم: إذ إن الزعتر غني بالعديد من العناصر والفيتامينات التي قد تساعد على تحسين عمل جهاز المناعة، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، والألياف، والنحاس، والحديد. 
  • الوقاية من السرطان: حيث أشارت بعض الدراسات أن الزعتر قادر على الوقاية من بعض أنواع من السرطان، مثل: سرطان الثدي، إلا أن جودة الدراسة غير كافية للحكم بمدى صحة الكلام. 

أعشاب لها فوائد للرحم والمبايض

يقودنا الحديث حول فوائد الزعتر للرحم والمبايض إلى الحديث حول بعض الأعشاب المفيدة لذلك، مثل:

1. الزنجبيل

وجدت بعض الدراسات أن الزنجبيل من الأعشاب التي قد تساعد على التخفيف من ألم الدورة الذي يعد أحد أعراض هجرة بطانة الرحم، كما أن الزنجبيل يحتوي على عدد من المكونات، مثل: الجنجرول (Gingerol) والشاغول (Shagol) التي قد تساعد على تقوية جهاز المناعة في حال وجود بعض مشكلات المبايض، مثل: تكيس المبايض.

2. القرفة

أوضحت بعض الدراسات أن القرفة عند استخدامها مع كل من اللافندر والقرنفل في التدليك قد تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية، كما أن القرفة تملك خصائص تخفض نسبة السكر في الدم والكولسترول وتحسن حساسية الأنسولين عند المصابات بتكيس المبايض. 

3. الأشواغاندا

أشارت بعض الدراسات أن عشبة الأشواغاندا قد تساعد على التخفيف من ارتفاع هرمون الكورتيزول المرافق للتوتر، كما أشارت دراسات أخرى أن ارتفاع هذا الهرمون مرافق للعديد من النساء المصابات ببعض مشكلات الرحم، مثل: هجرة بطانة الرحم، كما أن ارتفاع هذا الهرمون قد يرافق بعض مشكلات المبايض، مثل: تكيس المبايض.

بالرغم من هذا لا يمكن تأكيد مدى صحة هذا الكلام بعد فما زال هناك حاجة للمزيد من التجارب العلمية. 


من قبل
د. ملاك ملكاوي

الاثنين 9 أيار 2022


آخر تعديل –
الأحد 15 أيار 2022


المرجع : webteb.com