فوائد بذور البابايا للجنس: إيجابية أم سلبية؟

للبابايا فوائد عديدة محتملة للصحة وللجمال، ولكن ماذا عن بذور البابايا؟ ما هي طبيعة فوائد بذور البابايا للجنس تحديدًا؟ الإجابة في ما يأتي:

فوائد بذور البابايا للجنس وللصحة الإنجابية: ما طبيعتها تحديدًا؟

إليك الإجابة في ما يأتي:

1. فوائد بذور البابايا للجنس وللصحة الإنجابية للرجال: ما حقيقتها؟ 

قد يكون لبذور البابايا فوائد عديدة متعلقة بالجنس وبالصحة الإنجابية للرجال، إليك أبرزها:

• منع الحمل بشكل طبيعي  

على عكس ما قد يتصوره البعض فإن بذور البابايا لن ترفع مستويات الخصوبة للرجال بل وعلى العكس من ذلك تمامًا قد تقللها، لكن دون أن يكون لهذه البذور أي تأثير سلبي على الرغبة الجنسية، وهو أمر قد يكون مرغوبًا من قبل البعض، لذا يمكن التعامل مع بذور البابايا على أنها مانع حمل طبيعي للرجال، نظرًا لقدرتها المحتملة على:  

1. تقليل عدد الحيوانات المنوية. 
2. تقليل قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بحرية.  

لذا إذا كان الرجل يرغب في تقليل خصوبته قد تكون بذور البابايا أحد الخيارات الطبيعية المتاحة، إذ تتدنى مستويات الخصوبة مؤقتًا طيلة فترة تناول هذه البذور، بينما قد تعود مستويات الخصوبة لحالتها الطبيعية بعد التوقف عن تناولها، أما إذا كان الرجل يرغب في الإنجاب فإنه ينصح بتجنب استهلاك هذه البذور. 

• مقاومة سرطان البروستاتا

من فوائد بذور البابايا للجنس بالنسبة للرجال أن هذه البذور قد تساعد على مقاومة بعض المشكلات الصحية التي قد تخل بصحة الرجال الجنسية، مثل: سرطان البروستاتا.  

إذ تحتوي هذه البذور على مركبات يعتقد أنها قد تُساعد على مقاومة السرطان، مثل: الليكوبين، والإيزوثيوسيانات (Isothiocyanate)، فهذه المواد وغيرها من المواد المفيدة الموجودة في بذور البابايا قد تساعد على مقاومة السرطان بعدة طرق، إذ قد تسهم في الآتي: 

• الوقاية من نمو السرطانات ومنع نشأتها من الأصل.  
• إيقاف أو إبطاء وتيرة نمو بعض الأورام السرطانية.  
• تحفيز تقلص الأورام بعد نشأتها.  

ويعتقد أن بذور البابايا قد تكون قادرة على تحقيق ما ذكر نظرًا لقدرتها المحتملة على منع انتشار وانقسام الخلايا السرطانية، وتحفيز استمرار دورة حياة الخلية بشكل طبيعي، ومقاومة الالتهابات التي قد تحفز نشأة السرطانات.  

2. فوائد بذور البابايا للجنس وللصحة الإنجابية للنساء: ما حقيقتها؟

مثل فوائدها المحتملة للرجال يعتقد أن فوائد بذور البابايا للجنس وللصحة الإنجابية للنساء كذلك قد تشمل منع الحمل بشكل طبيعي، وهي ميزة إيجابية للراغبات في عدم حصول حمل، ولكن الأدلة العلمية في هذا الصدد تعد شحيحة.  

نظرًا لتأثيرها السلبي المحتمل المتعلق بالخصوبة، توصى النساء الراغبات في الحمل بتجنب هذه البذور، كما توصى الحوامل والمرضعات كذلك بتجنب تناول واستخدام هذه البذور بشكل تام، نظرًا لما قد يكون لهذه البذور من تأثير سلبي محتمل على الحامل وطفلها. 

فوائد بذور البابايا للصحة 

بعد أن استعرضنا طبيعة فوائد بذور البابايا للجنس وللصحة الإنجابية، سوف نتطرق في ما يأتي لفوائد بذور البابايا العامة للصحة، والتي قد يكون لبعضها تأثير إيجابي على الصحة الجنسية:

1. مقاومة الالتهابات 

قد تمتلك بذور البابايا خواص طبيعية مقاومة للالتهابات، لذا قد يساعد تناول هذه البذور على تسكين الآلام وتخفيف حدة الالتهابات، مما قد يجعل هذه البذور وصفة طبيعية محتملة لمقاومة بعض الأمراض الالتهابية المزمنة، مثل: التهابات المفاصل.  

2. تعزيز دفاعات الجسم المناعية 

تحتوي بذور البابايا على بعض المواد الهامة لجهاز المناعة، مثل: المركبات الفينولية (The phenolic compounds)، والفلافونويدات (Flavonoids)، لذا قد يساعد تناول هذه البذور على درء بعض المخاطر عن الجسم من خلال تعزيز أداء جهاز المناعة وتقوية دفاعاته تجاه العديد من أنواع العدوى والالتهابات. 

3. تحسين وتيرة الهضم

تتضمن التركيبة الطبيعية لبذور البابايا مواد نباتية مفيدة قد يكون لها تأثير إيجابي على القناة الهضمية والعمليات التي تجري فيها، مثل: إنزيم البابين الطبيعي، وهذه المواد قد تساعد على الآتي: 

• تنظيم وتيرة امتصاص العناصر الغذائية الهامة من الطعام.
• تنظيم حركة الأمعاء الطبيعية.
• دعم صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء.

4. تمتلك فوائد أخرى 

بالإضافة لفوائد بذور البابايا للجنس وللصحة العامة التي تطرقنا إليها أعلاه قد يكون لبذور البابايا فوائد أخرى، مثل: 

• تحفيز الكلى لتقوم بوظائفها الطبيعية، مما قد يسهل على الجسم القيام بالتخلص من السموم التي قد تدخل إليه يوميًّا.
• تحفيز الكبد ليتخلص من ما قد يتواجد في داخله من سموم. 

أضرار بذور البابايا 

قد تكون فوائد بذور البابايا للجنس وللصحة عمومًا موجودة، ولكن قد يؤدي استخدام بذور البابايا للعديد من المضاعفات الصحية التي عليك أن تدركها، مثل الآتي:  

• الحساسية، إذ قد يظهر رد فعل تحسسي إبان تناول هذه البذور من قبل أشخاص مصابين بحساسية تجاه أي من الآتي: مادة اللاتكس، ومادة البابين، وثمار البابايا.
• أضرار محتملة للأجنة عند تناول هذه البذور من قبل الحوامل، لا سيما عند تناول بذور البابايا الخضراء والتي قد تحفز إصابة الأجنة بالتشوهات، وكميات كبيرة من بذور البابايا الناضجة الغنية بالبابين.
• خفض مستويات ضغط الدم بطريقة قد تكون خطيرة، بالأخص عندما يتم تناول بذور البابايا بالتزامن مع أدوية ضغط الدم.  
• رفع مستويات الكولسترول، فبذور البابايا غنية بالدهون، لذا قد يؤدي تناولها بإفراط لرفع مستويات الكولسترول وازدياد فرص الإصابة بمشكلات القلب والشرايين.  

على الرغم من أنها آمنة وصالحة للاستهلاك الفموي إلا أن عليك توخي الحذر قبل استهلاك بذور البابايا، فهذه البذور قد لا تلائم الجميع ونخص بالذكر هنا النساء الحوامل، والمرضعات، والرجال الذين يرغبون في الإنجاب.