هرمون الإجهاد: ماذا يجب أن تعرف عنه؟

هل سمعت من قبل عن هرمون الإجهاد؟ وهل تعلم ما دوره ولماذا يفرزه الجسم؟ إليك الإجابة في هذا المقال والمزيد من المعلومات الأخرى.

هرمون الإجهاد: ماذا يجب أن تعرف عنه؟

يطلق اسم هرمون الإجهاد على هرمون الكورتيزول الذي يفرز من الغدة الكظرية، يساعد هذا الهرمون على التعامل مع حالات الإجهاد والتوتر، يُحفز إفرازه بواسطة الجهاز العصبي استجابة للعديد من أنواع الإجهاد المختلفة: 

هرمون الإجهاد

يساعد هرمون الكورتيزول المعروف باسم هرمون الإجهاد على التعامل مع الحالات والمواقف العصبية ومع أنواع الإجهاد المختلفة، حيث يساعد إفرازه على المدى القصير بالتعامل مع مواقف التوتر وحالات الخطر التي قد يتعرض لها الشخص، لكنّ المستويات العالية منه لفترات طويلة قد تضر أكثر مما تفيد، فمن الممكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون الإجهاد بمرور الوقت إلى العديد من المشكلات الصحية.

زيادة مستويات هرمون الإجهاد

قد تؤدي العديد من الأسباب إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، ومن أبرز هذه الأسباب وجود ورم في الغدة الكظرية أو وجود ورم في الغدة النخامية في الدماغ يؤدي وجود مثل هذه الأورام إلى إفراز الكثير من الكورتيزول.

كما أن التوتر المزمن والآثار الجانبية لبعض الأدوية قد تتسبب أيضًا في ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول.

يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول إلى ضعف العضلات وزيادة الوزن بسرعة والإصابة بمرض السكري والعديد من المشكلات الصحية الأخرى، بما في ذلك:

  • الإصابة بالأمراض المزمنة

قد تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون الكورتيزول إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة على المدى الطويل، فيؤدي ارتفاعه إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني، وهشاشة العظام

  • زيادة الوزن

يعمل ارتفاع هرمون الكورتيزول الذي يعرف باسم هرمون الإجهاد على زيادة الشهية وحث الجسم على تخزين الدهون مما يؤدي إلى زيادة الوزن. 

  • الأرق وصعوبة النوم

يتداخل عمل هرمون الإجهاد مع هرمونات النوم مما قد يؤثر سلبًا على جودة النوم وطول مدة النوم.

  • قلة التركيز

قد تؤدي كثرة إفراز هرمون الإجهاد لحدوث مشاكل في التركيز.

  • ضعف المناعة

يمكن أن تعمل زيادة هرمون الإجهاد على إعاقة جهاز المناعة عن عمله، مما يجعل مكافحة الأمراض أكثر صعوبة. 

  • متلازمة كوشينغ

في حالات نادرة قد تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون الكورتيزول إلى الإصابة بمتلازمة كوشينغ. 

انخفاض مستويات هرمون الإجهاد

إن كان الجسم لا ينتج ما يكفي من هرمون الكورتيزول المعروف باسم هرمون الإجهاد فيشير هذا إلى حدوث مرض أديسون.

تشمل أعراض الإصابة بهذا المرض الذي يؤدي لنقص هرمون الكوتيزول العديد من الأعراض، إليك أبرزها:

  • الشعور بالتعب معظم الوقت.
  • ضعف العضلات.
  • الإسهال والغثيان والقيء.
  • فقدان الشهية والوزن.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تغيرات في البشرة، مثل: تصبغ الندبات والطيات في الجلد.

نصائح للمحافظة على مستويات طبيعية من هرمون الإجهاد

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على الحفاظ على مستويات طبيعية من هرمون الإجهاد:

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث ارتبط ارتفاع مستوى هرمون الإجهاد بمشكلات النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام حيث ترتبط ممارسة التمارين بزيادة القدرة على مواجهة الإجهاد.
  • ممارسة تمارين التنفس حيث تساعد هذه التمارين في تقليل التوتر كما يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكورتيزول المرتفعة وتساعد على إدارة الإجهاد.
  • الاستمتاع والضحك والابتعاد عن القلق والتوتر، حيث يعزز الضحك من إفراز هرمون الإندروفين ويقلل من إفراز هرمون الإجهاد الذي يسبب ما ذكرناه من مشكلات.
  • الحفاظ على علاقات أسرية وعلاقات صداقة جيدة، يعد الأصدقاء والعائلة مصدر سعادة ودعم للحياة إضافة إلى دورهم في تخفيف الضغوطات وحل المشكلات. 

من قبل
د. أسماء كراجه

الثلاثاء 26 تشرين الأول 2021


المرجع : webteb.com