أسباب عدم التعرق والعلاج
ما هي أسباب عدم التعرق؟ وكيف يعالج هذا الموضوع؟ تعرّف على ذلك كله في المقال الآتي.
يحدث عدم التعرق (Anhidrosis) الذي يعرف أيضًا بنقص التعرق (Hypohidrosis) عندما تتوقف الغدد العرقية عن أداء عملها أداءً صحيحًا، وإليك أسباب عدم التعرق بالتفصيل في السطور الآتية:
أسباب عدم التعرق
تتضمن أبرز أسباب عدم التعرق الآتي:
1. تلف الأعصاب
يعدّ تلف الأعصاب أحد أسباب عدم التعرق، فهو يعطّل الغدد العرقية عن أداء وظائفها أداءً سليمًا. وتتضمن الأمراض التي قد تؤدي إلى ذلك الآتي:
- متلازمة روس (Ross syndrome – RS).
- مرض السكري.
- الشلل الرعاش الذي يعرف أيضًا بمرض باركنسون (Parkinson’s disease – PD).
- الضمور الجهازي المتعدد (Multiple system atrophy – MSA).
- الداء النشواني (Amylidosis).
- متلازمة شوغرن (Sjogren syndrome – SS).
- سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (Small cell lung cancer – SCLC).
- داء فابري (Fabry disease – FD).
- متلازمة هورنر (Horner syndrome – HS).
2. تلف الجلد
قد يصاب الجلد بالتلف نتيجةً لعدة أسباب، منها الآتي:
- الحروق الشديدة.
- الإصابة بالصدمات الجسدية.
- العدوى.
وقد تؤثر بعض الأمراض الجلدية التي تتصاحب مع الالتهاب في الغدد العرقية، مما يؤدي إلى عدم التعرق، منها الأمراض الآتية:
- الصدفية (Psoriasis).
- التهاب الجلد التقشري (Exfoliative dermatitis – ED).
- طفح الحرارة (Heat rash – HR).
- تصلب الجلد (Scleroderma).
- السماك (Ichthyosis).
3. العامل الوراثي
تعد الوراثة أحد أسباب عدم التعرق، أذ يؤدي المرض الوراثي المسمى بخلل التنسج الإديمي الظاهر ناقص التعرق (Hypohidrotic ectodermal dysplasia – HED) إلى الولادة دون غدد عرقية أو بعدد قليل منها فقط.
4. استخدام أدوية معينة
قد يؤدي استخدام أدوية معينة إلى التقليل من التعرق، وتعدّ الأدوية من فئة مضادات الكولينيات (Anticholinergics) الأدوية الأكثر ارتباطًا بذلك.
طرق علاج عدم التعرق
في حال عدم معرفة أسباب عدم التعرق، فإن العلاج غالبًا ما يكون بالابتعاد عن مصادر الحرارة، وذلك تجنبًا للمضاعفات التي قد يفضي إليها عدم التعرق في الأجواء الحارة. أما في حالة معرفة السبب، فالعلاج يكون بناءً عليه.
وإليك نبذة سريعة عن بعض العلاجات:
1. علاج تلف الأعصاب
يعالج هذا التلف حسب السبب المؤدي إليه، من ذلك الآتي:
علاج متلازمة روس
تعالج هذه المتلازمة بعدة أساليب، منها الآتي:
- مضادات الكولينيات.
- توكسين البوتولينيوم (Botulinum toxin – BT).
- قطع العصب الودي (Sympathectomy).
علاج مرض السكري
إضافةً إلى العلاج الغذائي والرياضي لمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم، يعالج النوع الثاني من مرض السكري بالأدوية، وقد تتطلب بعض الحالات العلاج بالأنسولين.
علاج الشلل الرعاش
تتضمن الأساليب العلاجية لهذا المرض الآتي:
- العلاج الطبيعي.
- العلاج الجراحي.
- العلاج الوظيفي.
- دواء ليفودوبا (Levodopa).
علاج الضمور الجهازي المتعدد
لم يكتشف حتى الآن علاج شافٍ من هذا المرض، فهو يعالج حسب الأعراض بهدف التخفيف منها.
علاج الداء النشواني
يعتمد علاج هذا المرض على نوعه وعلى الأعضاء التي تأثرت فيه. ويهدف العلاج إلى السيطرة على الأعراض، إذ لم يكتشف حتى الآن علاج شافٍ منه.
علاج متلازمة شوغرن
لم يكتشف حتى الآن علاج شافٍ من هذه المتلازمة، فعلاجها يهدف إلى التخفيف من الأعراض. وقد تستخدم الأدوية الكابتة للمناعة (Immunosuppressants) في الحالات الشديدة.
علاج سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة
يعالج هذا السرطان بواحد أو أكثر من الأساليب الآتية:
- العلاج الكيماوي (Chemotherapy).
- العلاج الإشعاعي (Radiotherapy).
- العلاج الجراحي.
علاج داء فابري
يعالج هذا المرض بالعلاج الإنزيمي التعويضي (Enzyme-replacement therapy – ERT)، إضافةً إلى أساليب أخرى للسيطرة على الأعراض.
علاج متلازمة هورنر
لا يوجد علاج محدد لهذه المتلازمة، لكنها عادةً ما تشفى بعلاج السبب المؤدي إليها.
2. علاج تلف الجلد
يعالج تلف الجلد بناء على سببه، وإليك هذه المجموعة من العلاجات:
علاج الحروق
تعالج الحروق حسب شدتها بالإسعافات الأولية، وقد تحتاج في الحالات الشديدة إلى التدخل الجراحي.
علاج العدوى
تعالج العدوى غالبًا بالمضادات الحيوية إن كانت بكتيرية.
علاج الصدفية
تعالج الصدفية بعدّة أساليب، أبرزها الآتي:
- العلاج الدوائي الموضعي.
- العلاج الدوائي غير الموضعي.
- العلاج بالضوء (Phototherapy).
علاج التهاب الجلد التقشري
يعتمد علاج هذا الالتهاب على مدى شدته، وعادةً ما يشمل العلاج بالمضادات الحيوية والعلاجات الكابتة لجهاز المناعة، فضلا عن علاجات أخرى.
علاج طفح الحرارة
يعالج هذا الطفح بتبريد المنطقة المصابة واستخدام الكريمات الملطفة، لكن الحالات الشديدة قد تطلب استخدام الكريمات الستيرويدية.
علاج تصلب الجلد
لم يكتشف حتى الآن علاج شافٍ من هذا المرض، فالعلاجات المستخدمة حاليًا تهدف إلى السيطرة على الأعراض.
علاج السماك
نظرًا لعدم وجود علاج شافٍ من هذا المرض، فهو يعالج عادً بترطيب الجلد وتقشيره لتجنب ما يؤدي إليه من جفاف وتراكم للخلايا الجلدية.
3. علاج الأسباب الوراثية
يعالج خلل التنسج الإديمي الظاهر ناقص التعرق بناءً على الأعراض التي يسببها.
4. علاج عدم التعرق الناجم عن الأدوية
عندما يكون عدم التعرق ناجمًا عن استخدام دواء ما، فهو عادةً ما يعالج بإيقاف الدواء فقط، وذلك بعد استشارة الطبيب.
متى يجب اللجوء إلى الطبيب؟
بعد أن تعرفنا على أسباب عدم التعرق، سنتعرف الآن على بعض من الأعراض التي توجب الذهاب إلى الطبيب في حالة ترافق واحد أو أكثر منها معه:
- تسارع ضربات القلب.
- الدوار أو فقدان التوازن.
- الغثيان.
- الإرهاق والشعور بالضعف.
المرجع : webteb.com