كيفية العلاج من الصداع الجنسي

يصاب البعض بصداع عند ممارسة العلاقة الحميمة يعرف باسم الصداع الجنسي، فلنتعرف على كيفية العلاج من الصداع الجنسي في المقال الآتي.

كيفية العلاج من الصداع الجنسي

سوف نعرفك في ما يأتي على كيفية العلاج من الصداع الجنسي، وأبرز ما عليك معرفته من معلومات في هذا الصدد:

كيفية العلاج من الصداع الجنسي ومنع حدوثه

توجد العديد من الطرق التي يمكن لاتباعها أن يساعد على التخلص من الصداع الجنسي ومنع تكرار حدوثه مجددًا، إليك قائمة بأبرز التوصيات التي قد ينصحك بها الطبيب:

1. العزوف عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة

إذا تبين أن الصداع الجنسي الحاصل هو صداع حميد ولم يكن السبب وراءه أية مشكلات صحية خطيرة قد يوصي الطبيب بتقليل النشاط الجنسي؛ ذلك من خلال تقليل مستويات النشاط والحركة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة

لكن وفي حالات أخرى لا سيما إذا كان الصداع الجنسي يترافق مع أعراض أخرى قد يوصى المريض بالعزوف عن ممارسة العلاقة الحميمة بشكل تام لفترة من الوقت قد تصل إلى 3 أشهر. 

2. تناول أنواع معينة من الأدوية 

أثناء تطرقنا لكيفية العلاج من الصداع الجنسي علينا أن ننوه إلى أن تناول بعض أنواع الأدوية قد يساعد على تقليل فرص الإصابة بالصداع الجنسي ومنع تكرار حدوثه مجددًا، مثل الأدوية الآتية: 

  • أدوية يمكن أخذها يوميًّا  

مثل حاصرات بيتا الملزمة بوصفة طبية، والتي يتم استخدامها عادة لعلاج صداع الشقيقة أو ارتفاع ضغط الدم، وهذه قد يوصى بها في حالات الصداع الجنسي المطول أو المتكرر، ومن الأمثلة عليها: 

  1. دواء البروبرانولول (Propranolol). 
  2. دواء الميتوبرولول (Metoprolol).  
  • أدوية يمكن أخذها بين الفينة والأخرى 

مثل الأدوية الآتية:

  1. أدوية التريبتانات (Triptans)، وهي أدوية تستخدم لعلاج الشقيقة، ويمكن أخذها قبل ممارسة العلاقة الحميمة بساعة. 
  2. دواء إندوميثاسين (Indomethacin)، وهو أحد أنواع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية غير الملزمة بوصفة طبية.  
  3. مسكنات الألم غير الملزمة بوصفة طبية، مثل: دواء الإيبوبروفين. 

ملاحظة تبعًا لإحدى الدراسات فإن تناول دواء إندوميثاسين أو حاصرات بيتا قبل ممارسة العلاقة الحميمة قد يقلل من فرص نشأة الصداع الجنسي.  

3. طرق أخرى 

في حال لوحظ أن الصداع الجنسي الحاصل هو مجرد عرض ثانوي لمرض أو لمشكلة صحية معينة يمكن لعلاج الحالة أن يساعد على تخفيف حدة الصداع الجنسي أو التعافي منه تمامًا، فعلى سبيل المثال:

  • يمكن لاستعمال الأدوية من نوع حاصرات قنوات الكالسيوم أن يساعد على مقاومة الصداع الجنسي الذي قد ينشأ لدى المصابين بحالة تضيق الأوعية الدماغية.  
  • يمكن للتوقف عن تناول أنواع معينة من الأدوية بعد استشارة الطبيب أن يساعد على مقاومة الصداع الجنسي، لا سيما إذا كان سبب الصداع الحاصل هو استخدام هذه الأدوية. 

هل علاج الصداع الجنسي ضروري؟ 

من الممكن أن لا يحتاج المريض لأي علاج، فأحيانًا قد يظهر الصداع الجنسي مرة واحدة فقط لا أكثر، وقد يتلاشى الصداع الجنسي تلقائيًّا دون علاج في العديد من الحالات، لكن وفي ما نسبته 40% من الحالات قد يستمر الصداع الجنسي بملازمة المريض لأكثر من عام.  

نقاط هامة حول كيفية العلاج من الصداع الجنسي

في خضم استعراضنا لطرق علاج الصداع الجنسي ومقاومته علينا أن ننوه لبعض النقاط الهامة في هذا الصدد: 

  • بمجرد بدء الصداع الجنسي قد لا يكون لمسكنات الألم قدرة على تخفيف حدة الصداع الحاصل.
  • قبل البدء بعلاج الصداع الجنسي بأي من الطرق المذكورة أعلاه يجب استبعاد الإصابة بأي مشكلات صحية أو أمراض خطيرة ربما كانت هي سبب الصداع، مثل: السكتة الدماغية، وأم الدم.
  • الحصول على العلاج الملائم للصداع الجنسي قد يساعد على التخلص من المشكلة والتعافي منها تمامًا.
  • قد لا تجدي مسكنات الألم نفعًا في علاج الصداع الجنسي في بعض الأحيان، إذ قد يختفي الصداع الجنسي سريعًا قبل أن يسري مفعول هذه الأدوية في الجسم من الأصل.   

تشخيص الصداع الجنسي 

بعد أن تطرقنا لكيفية العلاج من الصداع الجنسي إليك أبرز الإجراءات التي قد يتم اتباعها لتشخيص الصداع الجنسي وأسبابه: 

  • فحص جسدي للمريض لتحري أية أعراض دالة على الإصابة بمشكلة صحية ما ربما كانت سبب الصداع الحاصل، مثل الأعراض الآتية: تغييرات حجم حدقة العين، والتقيؤ، وتصلب العنق.
  • التصوير بتقنيات الرنين المغناطيسي أو التصوير الطبقي، وهذه الإجراءات قد يتم اللجوء إليها إذا لوحظ تكرار ظهور الصداع الجنسي أو وجود أعراض أخرى مرافقة للصداع.
  • البزل القطني، والذي قد يساعد على رصد وتشخيص أي عدوى أو نزيف ربما كان السبب وراء الصداع الجنسي. 

متى يجب استشارة الطبيب بشأن الصداع الجنسي؟

قد لا يكون الصداع الجنسي مدعاة للقلق في العديد من الحالات، لكن وفي حالات أخرى قد يستدعي الأمر استشارة الطبيب، فمن الوارد أن يكون الصداع الجنسي ثانويًّا أي ناجمًا عن الإصابة بمرض قد يستدعي العلاج ومن الممكن أن يكون خطيرًا، مثل: السكتة الدماغية، وأم الدم الدماغية، ونزيف الدماغ

لذا وعند ظهور أي من الأعراض الآتية الدالة على الإصابة بصداع جنسي ثانوي يجب استشارة الطبيب على الفور:  

  • غثيان، وتقيؤ.
  • فقدان الوعي.
  • تصلب العنق.
  • ضعف العضلات. 
  • شلل كلي أو جزئي. 

من قبل
رهام دعباس

الاثنين 16 أيار 2022


آخر تعديل –
الاثنين 16 أيار 2022


المرجع : webteb.com