هل الجيوب الأنفية تسبب تنميل في الوجه؟

التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis) هو حدوث تورم في الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية، والتي تحدث عادةً نتيجة الإصابة بفيروس أو بكتيريا أو فطريات تتضخم وتعمل على سد هذه الجيوب، وقد تكون حالة التهاب الجيوب الأنفية حادة في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى مزمنة.

لكن هل الجيوب الأنفية تسبب تنميل في الوجه؟

هل الجيوب الأنفية تسبب تنميل في الوجه؟

معظم المصابين بحالة التهاب الجيوب الأنفية قد يتساءلون عن السبب الذي يجعلهم يشعرون بتنميل في الوجه، مما يخطر على أذهانهم بعض التساؤلات التي تُعنى بهذا الأمر، على سبيل المثال؛ هل الجيوب الأنفية تسبب تنميل في الوجه؟

أيّ أنهم يربطون عرض تنميل الوجه بالحالة الصحية التي يعانون منها ألا وهي التهاب الجيوب الأنفية، فهل هذا صحيح؟ هذا ما سنوضحه الآن بالتفصيل:

يمكننا الإجابة على هذا السؤال بلا، لأنه تنميل الوجه والشعور بوخز ليست من الأعراض والعلامات المصاحبة لحالة الجيوب الأنفية، إلا أنه يمكننا تفسير هذا النوع من الألم بأنه ناجم عن الضغط الذي قد يسببه هذا الالتهاب على كل من الخدين، أو الأنف، أو الجبهة، أو حتى حول العينين أيّ على الوجه عامةً نتيجة وجود تورم في هذه الجيوب.

فبذلك في حال شعرت بخدر في الوجه لا بدّ من مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري، فقد يكون هذا العرض مؤشرًا وعلامةً لإحدى الحالات الأكثر خطورة.

ما هي علامات الإصابة بالجيوب الأنفية؟

بعد توضيح إجابة سؤال هل الجيوب الأنفية تسبب تنميل في الوجه؟ لا بدّ الآن أن نتطرق إلى ذكر بعض العلامات التي من المحتمل أن يعاني منها المصاب بالجيوب الأنفية والتي تعد الأكثر شيوعًا:

• سيلان الأنف.
• احتقان الأنف؛ مما يسبب صعوبة في التنفس من خلال الأنف.
• ضغط الأذن.
• صداع الرأس.
• وجع الأسنان.
• نغير حاسة الشم.
• السعال.
• رائحة الفم الكريهة.
• الإعياء والتعب الشديد.
• الحمى.

ما هي أسباب التنميل في الوجه؟

بعد أجبنا على سؤالكم هل الجيوب الأنفية تسبب تنميل في الوجه؟ بلا، لا بدّ الآن من اطلاعكم على بعض الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى شعوركم بالتنميل في الوجه.

حيث تتعدد الحالات الصحية التي من الممكن أن تجعلكم تعانون من عرض تنميل الوجه، ومن أبرز وأشهر هذه الحالات الصحية والأمراض التي يتوجب عليكم مراجعة الطبيب في حال المعاناة منها، ما يأتي:

• التصلب المتعدد.
• شلل بيل (Bell’s palsy).
• الصداع النصفي.
• السكتة الدماغية.
• العدوى.
• تفاعلات الأدوية.
• إصابات الرأس.
• ردود الفعل التحسسية.
• مرض لايم (Lyme disease).