كم تستغرق عملية الزائدة الدودية؟
عملية الزائدة الدودية هي جراحة طارئة يتم خلالها استئصال الزائدة الدودية في حال التهابها، ويمكن إجراؤها بعد طرق، ولكن كم تستغرق عملية الزائدة الدودية؟
عملية الزائدة الدودية هي جراحة طارئة شائعة يتم إجراؤها على نطاق واسع، ولكن كم تستغرق عملية الزائدة الدودية؟ ومتى يلزم إجراؤها؟ وكيف يتم إجراؤها؟ تعرّف على ذلك في هذا المقال:
كم تستغرق عملية الزائدة الدودية؟
قد يتساءل العديد من الأشخاص كم تستغرق عملية الزائدة الدودية؟ تستغرق عملية الزائدة الدودية ساعة تقريبًا.
ويكون الشفاء سريعًا بشكل عام سواءً تم إجراؤها بالجراحة المفتوحة أو عن طريق الجراحة بالمنظار عند حدوث التهاب أو تمزّق في الزائدة الدودية، مما يسبب ألم حاد في البطن يصاحبه حمى وغثيان وغيرها من الأعراض.
متى يلزم إجراء عملية الزائدة الدودية؟
تعد عملية استئصال الزائدة الدودية حالة طبية طارئة لتجنّب تمزقها أو انفجارها، ولذا يجب إزالتها قبل حدوث أية مضاعفات.
يستدل على التهاب الزائدة الدودية عن طريق عدة أعراض، أهمها ألم في البطن الذي يتمركز في منطقة السرة في العادة، وقد ينتشر إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن، قد يصاحب ألم البطن عدة أعراض، أبرزها:
- فقدان الشهية.
- إسهال.
- حمى.
- كثرة التبول.
- غثيان.
- ألم عند التبول.
- قيء.
في حال انفجار الزائدة الدودية قد يعاني المريض من ارتفاع في درجة الحرارة وألم شديد في منطقة البطن.
كيف يتم إجراء عملية الزائدة الدودية؟
بعد معرفة كم تستغرق عملية الزائدة الدودية، لا بد من معرفة ما الذي يتم إجراؤه خلال عملية الزائدة الدودية.
يتم استئصال الزائدة الدودية إما بالجراحة أو بالتنظير، في حال استئصالها بالجراحة يتم إجراء شق في البطن يتراوح طوله بين 5 – 8 سنتيمتر.
أما في حال استئصال الزائدة الدودية بالمنظار فيتم تصوير الزائدة الدودية باستخدام كاميرا طويلة تشبه الأنبوب تسمى بمنظار البطن بعد إجراء عدة جروح صغيرة في البطن، ومن ثم يتم إزالة الزائدة الدودية باستخدام الأدوات الجراحية.
تشترك الطريقتين السابقتين بعدة خطوات، أهمها:
- يتحقق الطبيب من شدة العدوى عن طريق إجراء بعض اختبارات الدم أو إجراء صورة بالموجات فوق الصوتية.
- يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب لمدة لا تقل عن 8 – 10 ساعات قبل العملية.
- يتم إخضاع المريض للتخدير العام، مما يدفعه للنوم وعدم الشعور بالألم.
- يقرر الطبيب إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية بالجراحة أو بالتنظير حسب شدة العدوى.
- يتم تحديد مكان الزائدة الدودية ومن ثم ربطها وإزالتها.
- يقوم الطبيب بتنظيف الجرح بمحلول مطهر، ومن ثم إغلاق الجرح بالخيوط الجراحية ووضع ضمادات على الجرح.
- ينقل المريض إلى قسم الجراحة ومراقبته لعدة ساعات.
ما مخاطر عملية الزائدة الدودية؟
قد تحدث بعض المضاعفات عند إجراء عملية الزائدة الدودية، من أبرزها:
- نزيف.
- إصابة الجرح بالعدوى.
- تورّم والتهاب البطن.
- انسداد الأمعاء.
- حدوث إصابة في الأعضاء المجاورة للزائدة الدودية.
- حدوث ندبات في مكان الجرح.
- حدوث فتق في موقع الشق.
كم يستغرق التعافي بعد عملية الزائدة الدودية؟
يختلف الوقت اللازم للشفاء بعد عملية الزائدة الدودية باختلاف طريقة إجراء الجراحة، ولكن يعد وقت التعافي قصير في أغلب الحالات، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد أيام قليلة من إجراء الجراحة.
يمكن للمريض العودة لممارسة الأنشطة اليومية خلال أسبوعين بعد إجراء العملية، ولكن يُنصح بتجنّب الأنشطة الشاقّة لمدة 4 – 6 أسابيع بعد الجراحة.
خلال مرحلة التعافي من المهم للمريض مراقبة أيّة أعراض تظهر عليه، إذ ينصح بمراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي من هذه الأعراض خلال مرحلة التعافي:
- زيادة في الألم والتورّم.
- القيء بشكل متكرر.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- خروج إفرازات من مكان الجرح.
- ملاحظة أن الجرح ساخن عند لمسه.
قد تدل الأعراض السابقة على إصابة الجرح بعدوى، مما يتطلب التدخل الطبي.
المرجع : webteb.com