متى تنتهي فترة النفاس؟ إليكِ الإجابة

تُعد فترة النفاس من الفترات الصعبة على الأم، فمتى تنتهي فترة النفاس؟ وكيف يمكن التخفيف من أعراضها؟

متى تنتهي فترة النفاس؟ إليكِ الإجابة

سنجيب في هذا المقال على سؤال “متى تنتهي فترة النفاس؟” بالإضافة لتفاصيل أخرى:

متى تنتهي فترة النفاس؟

قبل الإجابة على سؤال “متى تنتهي فترة النفاس؟” علينا التعرف على ماهية فترة النفاس، إذ أن فترة النفاس التي تُعرَف عند البعض باسم المرحلة الرابعة من المخاض، هي الفترة اللاحقة للولادة والتي تتمثل بشفاء الأم من الولادة وظهور العديد من التغيرات في جسمها بسبب عدم اتزان الهرمونات.

أما بالنسبة لسؤال “متى تنتهي فترة النفاس؟” فالإجابة المبسطة هي أنها تنتهي بعد مرور 2 – 6 أسابيع من الولادة، أما عند الرغبة في الحصول على إجابة أكثر شمولية، فعلينا معرفة أن فترة النفاس تشمل 3 فترات مختلفة ومتتابعة، كالآتي: 

1. المرحلة الابتدائية أو الحادة

تمثل المرحلة الابتدائية المرحلة الأولى من النفاس، وتستمر من 6 – 12 ساعة بعد الولادة، إذ تتمثل بالعديد من التغيرات السريعة في جسم الأم واحتمالية ظهور أي مضاعفات خطيرة، مثل: نزيف ما بعد الولادة أو انقلاب الرحم أو انصمام السائل السلوي (Amniotic fluid embolism).

2. المرحلة شبه الحادة

المرحلة شبه الحادة من النفاس هي فترة النفاس المتعارف عليها، والتي تمت الإجابة عنها في سؤال “متى تنتهي فترة النفاس؟”، إذ أنها تستمر طيلة 2 – 6 أسابيع اللاحقة للولادة، وتتمثل هذه الفترة بظهور تغيرات أقل حدة من تغيرات المرحلة الأولى.

وتتمثل هذه الفترة بخطر ظهور العديد من المشكلات الطبيعية، مثل: الشعور بعدم الراحة في المنطقة العجانية أو اعتلال عضلة القلب في الفترة المحيطة بالولادة (Peripartum cardiomyopathy) أو اكتئاب ما بعد الولادة.

3. المرحلة المتأخرة

المرحلة المتأخرة من النفاس هي المرحلة الثالثة والأخيرة، والتي تستمر لمدة 6 أشهر بعد الولادة، وتتميز ببطء التغيرات التي تظهر على المرأة وندرة حدوث أي مضاعفات، إذ تتميز هذه الفترة بعودة الجسم إلى طبيعته ما قبل الولادة بشكل تدريجي.

أعراض فترة النفاس

بعد الإجابة على سؤال “متى تنتهي فترة النفاس؟”، علينا التعرف على الأعراض المختلفة المرافقة لهذه الفترة، ومن هذه الأعراض نذكر: 

  1. الشعور بالألم في المنطقة العجانية.
  2. النزيف الذي يبدأ بخروج الدم الأحمر بشكل غزير، ليخف تدريجيًا ويتحول إلى اللون البني.
  3. ظهور حكة في المهبل خاصة بعد سقوط غرز الولادة، بسبب شفاء المنطقة.
  4. الشعور بانقباضات في الرحم، خاصةً عند الرضاعة الطبيعية.
  5. الشعور بالقلق أو الاكتئاب.

نصائح فترة النفاس

هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها خلال فترة النفاس، والتي تساعد على تحقيق الراحة للأم والتسريع من مرحلة الشفاء، ومن هذه النصائح نذكر:

  • استخدام الفوط الخاصة بفترة النفاس والتي تتميز بقدرتها على تحمل تدفق الدم الغزير الذي يظهر بعد الولادة بسبب خملها وكبرها.
  • استبدال الورق الصحي في الحمام بالشاش لتجفيف المنطقة بعد استخدام الحمام.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل العناصر الغذائية المختلفة والفيتامينات والمعادن.
  • اللجوء إلى بعض المنتجات الموضعية التي تعمل على تخدير منطقة العجان بعد استشارة الطبيب.
  • استخدام الكريمات الموضعية التي تُستخدم لعلاج ألم الحلمات وجفافها بعد استشارة الطبيب.
  • الجلوس في مغطس الماء الدافئ لمدة 20 دقيقة لتحفيز تدفق الدم إلى المنطقة والتسريع من الشفاء أو الجلوس في المغطس البارد لمدة 20 دقيقة لتقليل التورّم والألم.
  • ارتداء الوسادات الخاصة بالثدي، التي تحمي من تسرب الحليب إلى الخارج.
  • استخدام الملينات خاصةً في حال اللجوء إلى الولادة القيصرية.
  • استخدام بندق الساحرة (Witch hazel) للتقليل من الحكة والألم المرافق للبواسير.

متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

قد تظهر خلال فترة النفاس بعض الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب، ومن هذه الأعراض نذكر:

  1. الحاجة إلى استخدام أكثر من فوطة واحدة في الساعة أو ازدياد شدة النزيف مع مرور الوقت.
  2. ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية.
  3. الشعور بألم شديد أسفل البطن.
  4. الصداع المستمر أو ظهور تغيرات في النظر.
  5. خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة أو لون غير طبيعيين.
  6. الدوران أو الشعور بالغثيان والاستفراغ المستمر.
  7. ألم في الساقين أو الثديين.

من قبل
د. جود شحالتوغ

الاثنين 1 تشرين الثاني 2021


آخر تعديل –
الاثنين 1 تشرين الثاني 2021


المرجع : webteb.com