أدوية لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال
تعرف في هذا المقال على معلومات مهمة عن أدوية لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال.
لمعرفة أبرز المعلومات عن مجموعة أدوية لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال ما عليك سوى الاستمرار في القراءة:
أدوية لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال
تتوفر أدوية لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال الذين يعانون من اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (Attention deficit hyperactivity disorder – ADHD) وهي تعد أدويةً منشطةً (Stimulants)، وتشمل أبرز هذه الأدوية الآتي:
- مثيلفنيدات (Methylphnedates): تعمل المثيلفنيدات على منع استرداد الناقلين العصبيين دوبامين (Dopamine) ونورإبينفرين (Norepinephrine) في الدماغ، إضافةً إلى الحث على إطلاق الدوبامين فيه.
- ديكستروأمفيتامين (Dextroamphetamine): وآلية عمل هذا الدواء تماثل المثيلفنيدات.
- مودافينيل (Modafinil): آلية عمل هذا الدواء غير واضحة تمامًا، وهو غير موافق على استخدامه لمصابي اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة لما له من آثار جانبية قد تكون خطيرة.
الآثار الجانبية لأدوية لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال
تتعدد الآثار الجانبية لاستخدام أدوية لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال المصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، ومن أبرز هذه الآثار الآتي:
- تراجع الشهية وفقدان الوزن.
- اضطرابات النوم.
- الانسحاب الاجتماعي.
- تأخر طفيف في النمو.
- حدوث العرات (Tics)، وهي حركات عضلية أو أصوات لاإرادية عابرة.
- المزاج السيئ.
ويشار إلى أن هذه الأدوية يحتاج الحصول عليها إلى وصفة طبية، ويجب على الطبيب مراقبة حالة الطفل جيدا أثناء استخدامها.
وعندما يصفها الطبيب فهو يعطي الطفل في البداية جرعةً صغيرةً منها ويراقب تأثيرها فيه وما قد تفضي إليه من آثار جانبية، ثم يرفع الجرعة تدريجيًا إن دعت الحاجة إلى ذلك.
أساليب غير دوائية لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال
بعد أن عرفنا أنه لا توجد أدوية لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال غير المصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة سنتعرف الآن على نبذة عن أساليب غير دوائية تؤدي الغرض ذاته للمصابين وغير المصابين بهذه الاضطراب، ويمكن تقسيم أبرز هذه الأساليب إلى الآتي:
1. الأطعمة
تشمل أبرز الأطعمة التي تساعد في تقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال الآتي:
سمك السالمون
وذلك كونه غنيًا بالحمض الدهني أوميغا 3 الذي يعزز قدرة الدماغ على أداء وظائفه.
صفار البيض
نظرًا لاحتوائه على مادة الكولين (Choline) المعززة للذاكرة.
الحبوب الكاملة
فإضافةً إلى احتوائها على فيتامينات ب التي تعد مهمةً للدماغ، فما بها من ألياف تساعد في تنظيم السكر لمنح الدماغ الطاقة.
الشوفان
فهو غني بالطاقة التي يحتاجها الدماغ لأداء وظائفه، ويحتوي أيضًا على فيتامينات ب وهـ، وعناصر غذائية مهمة للدماغ، منها: البوتاسيوم، والزنك.
زبدة الفول السوداني
وذلك لاحتوائها على الثيامين (Thiamine) الذي يساعد الدماغ في استخدام الطاقة، فضلًا عن مضادات الأكسدة (Antioxidants) وفيتامين هـ الذي يحافظ على صحة خلايا الدماغ.
التوت
وذلك بأنواعه المختلفة التي تندرج الفراولة أيضا تحتها، فهذه الفواكه تحسن الذاكرة وتعد غنية بمضادات الأكسدة.
الفول
فهو يحافظ على بقاء مستويات الطاقة في الدماغ عاليةً لتعزيز القدرة على التفكير، فضلًا عن احتوائه على الأوميغا 3.
الخضروات الملونة
وذلك كونها غنيةً بمضادات الأكسدة (Antioxidants).
منتجات الألبان
وذلك لاحتوائها على مصادر مهمة للطاقة لا سيما البروتين والكربوهيدرات، علاوةً على فيتامينات ب وغيرها من المواد المفيدة للدماغ.
اللحوم الخالية من الدهون
فهي تساعد في امتصاص الحديد الذي يعزز القدرة على التركيز.
2. المكملات الغذائية
تشمل المكملات الغذائية التي تسهم في تقوية الذاكرة وسرعة الحفظ للأطفال الآتي، مع ضرورة الوضع بعين الاعتبار وجوب استشارة الطبيب قبل إعطاء أي منها للطفل:
- فيتامينات ب (Vitamin b)، لا سيما فيتامين ب 12 وب 3 كون نقصهما يؤثر سلبيًا في الذاكرة.
- الحديد.
- الأوميغا 3.
3. أساليب أخرى
أبرزها الآتي:
- الحصول على نوم كافٍ.
- الانتظام في ممارسة الرياضة.
- ممارسة التأمل (Meditation).
المرجع : webteb.com