ما هو تحليل wbc؟

قبل الإجابة عن السؤال ما هو تحليل wbc؟ علينا أن نشير إلى أن wbc هو اختصار لكريات الدم البيضاء (White blood cells)، وأن هذا التحليل يعرف أيضًا بتعداد كريات الدم البيضاء (White blood cells count)، تعرف على هذا الفحص في المقال الآتي: 

ما هو تحليل wbc؟

للإجابة عن السؤال ما هو تحليل wbc؟ نذكر أن هذا التحليل يقع ضمن تحليل تعداد الدم الكامل (Complete blood count – CBC) الذي يجرى بهدف المساعدة في تشخيص عديد من الأمراض.

ويشار إلى أن تحليل wbc يظهر ما إن كان عدد تلك الكريات مرتفعًا أو منخفضًا في الدم عمّا هو طبيعي. 

لماذا يجرى تحليل wbc؟

لنعرف ما هو تحليل wbc، علينا أن نشير إلى أن الأطباء يطلبون هذا التحليل في حالات تتضمن معاناة المريض من أعراض قد تدل على الآتي: 

1. العدوى.
2. الالتهابات.
3. اضطرابات المناعة الذاتية (Autoimmune disorders).
4. ضعف في جهاز المناعة، سواء أكان ناجمًا عن مرض ما أم عن استخدام دواء معين.

فتعداد كريات الدم البيضاء يدل على وجود هذه الأمراض إن كان مختلفًا عن المستويات الطبيعية، ويذكر أن هذا التحليل يجرى للأطفال والرضع ضمن الفحوصات التي تجرى دوريًا، ويجرى أيضًا في حالة الاشتباه بوجود مرض في كريات الدم البيضاء لديهم.  

كيف يجرى تحليل wbc؟

لا تكفي معرفة ما هو تحليل wbc لأخذ فكرة كاملة عنه، بل يجب أن نذكر أيضًا أنه يجرى عبر سحب عينة من الدم من الوريد وفحصها مخبريا.

وعادةً ما لا يتطلب ذلك أي تحضيرات مسبقة، غير أنه يجب إعلام الطبيب بأنواع الأدوية المستخدمة، سواء أكانت تباع دون وصفة طبية أم لا. 

والهدف وراء إعلام الطبيب بها هو أن بعض الأدوية قد تؤثر في نتائج هذا التحليل. 

على ماذا تدل نتائج تحليل wbc؟

بعد أن تعرفنا على الإجابة عن السؤال ما هو تحليل wbc وذكرنا كيفية إجرائه، ننتقل الآن إلى التعرف على التعداد الطبيعي لكريات الدم البيضاء لنتمكن من فهم ما تدل عليه النتائج، ويكون هذا التعداد حسب الجدول الآتي:  

ويذكر أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين والحوامل يكون التعداد الطبيعي لديهم مختلفًا عمّا هو مذكور في الجدول، وتجدر الإشارة إلى أن التعداد الموضح في الجدول قد يختلف إلى حد ما بين مختبر وآخر، ومعظم المختبرات تظهر التعداد الطبيعي لديها مع نتائج التحليل.

1. ارتفاع كريات الدم البيضاء

إن كان تعداد كريات الدم البيضاء يزيد عمّا هو مذكور أعلاه للفئة المحددة فذلك قد يدل على وجود أمراض ومشكلات صحية، تتضمن الآتي: 

• عدوى فيروسية أو بكتيرية.
• مرض التهابي، من ذلك التهاب المفاصل الرثياني (Rheumatoid arthritis).
• حساسية.
• سرطان الدم (Leukemia) الذي يعرف أيضًا بابيضاض الدم.
• مرض هودجكن (Hodgkin’s disease).
• تلف في أنسجة الجسم نتيجة للتعرض إلى حروق أو عملية جراحية.

2. انخفاض كريات الدم البيضاء

وذلك قد يدل على مجموعة من المشكلات والأمراض، منها الآتي:

• تلف في نخاع العظم، وذلك قد يحدث لعدة أسباب أبرزها الإصابة بالعدوى أو بأمراض معينة أخرى، فضلًا عن التعرض إلى العلاج الكيماوي (Chemotherapy).
• السرطان الذي يصيب نخاع العظم.
• اضطرابات المناعة الذاتية، من ضمنها مرض الذئبة (Lupus).
• مرض الإيدز (Acquired immunodeficiency syndrome – AIDS) وفيروس نقص المناعة البشرية (Human immunodeficiency virus – HIV) الذي يسببه.

ما مضاعفات تحليل wbc؟

عادةً ما يشمل السؤال ما هو تحليل wbc تساؤلًا عمّا إن كان له مضاعفات، والإجابة عن ذلك هي أنه نادرًا ما يؤدي إلى مضاعفات، فإجراء سحب الدم بسيط لكنه قد يسبب الانزعاج والألم عند وخز الإبرة، لا سيما عند ذوي الأوردة الدقيقة التي يصعب على فني المختبر تحديد أماكنها بسهولة، وتتضمن المضاعفات الأخرى الآتي:  

1. العدوى مكان وخز الإبرة.
2. النزيف الشديد.
3. الدوخة أو الإغماء.
4. النزف تحت الجلد الذي يؤدي إلى تشكل ورم دموي (Hematoma).