فوائد البرتقال للبشرة: ترطيب وتفتيح وأكثر

قد يكون للبرتقال فوائد عديدة ورائعة للبشرة، فلنتعرف عليها:

فوائد البرتقال للبشرة 

هذه قائمة تفصيلية بأبرزها:

1. ترطيب البشرة 

قد يعود استخدامك المنتظم للبرتقال بتأثير إيجابي على رطوبة البشرة، إذ تحتوي حبات البرتقال الناضجة على الآتي:

• كمية وفيرة من الماء والزيوت الطبيعية الهامة لترطيب البشرة. 
• فيتامين ج الذي قد يزيد إنتاج الكولاجين، والكولاجين هو أحد مادة قد يلعب وجودها دورًا هامًّا في ترطيب البشرة. 
• مضادات أكسدة هامة لتحفيز تجدد الخلايا، وقد تقاوم الضرر الذي قد تحدثه الأشعة البنفسجية الصادرة من الشمس في خلايا البشرة. 

2. تفتيح الجلد بشكل طبيعي 

من فوائد البرتقال للبشرة المحتملة أنه قد يساعد على تفتيح البشرة، سواء البشرة التي أصبح لونها داكنًا بشكل غير مرغوب به بسبب عوامل معينة أو تلك التي ظهرت فيها بقع داكنة في مناطق معينة.  

وهنا يجب التنويه إلى أن اللب قد لا يكون الجزء الوحيد المفيد للتفتيح، إذ قد يكون لقشور البرتقال كذلك فوائد محتملة في هذا الشأن، فلب البرتقال وقشوره على حد سواء تعد غنية بفيتامين ج، وهو فيتامين قد يساعد على تفتيح البشرة.  

3. مقاومة حالات البثور وحب الشباب 

إحدى فوائد البرتقال للبشرة المحتملة أن هذا النوع من الحمضيات قد يُساعد على الحفاظ على بشرتك خالية من حب الشباب، لا سيما حب الشباب من نوع الرؤوس السوداء، إذ يحتوي البرتقال على الآتي: 

• أحماض هامة قد تساعد على تقليل حجم المسامات المتسعة.
• فيتامين ج وبعض مضادات الأكسدة الهامة لتنظيف مسامات البشرة من الملوثات المحتبسة فيها، مثل الزيوت الزائدة.

والخواص المذكورة أعلاه قد تلعب دورًا هامًّا في إبقاء البشرة نظيفة وخالية من الزيوت الزائدة، مما قد يسهم في مقاومة البثور.

4. تأخير ظهور مؤشرات الشيخوخة على البشرة 

لا يكاد يخفى على أحد أن البرتقال هو أحد الفواكه الغنية بفيتامين ج الهام لإنتاج الكولاجين، وإذا ما أضفنا للمعادلة غنى البرتقال بالعديد من المضادات الأكسدة الأخرى، سوف نحصل على فاكهة طبيعية هامة لمقاومة علامات شيخوخة الجلد.

إذ قد يساهم محتوى البرتقال من المواد الغذائية المذكورة في تأخير علامات الشيخوخة من خلال:

• إبطاء وتيرة تداعي الكولاجين، وتحفيز البشرة لتنتج المزيد من الكولاجين، والكولاجين هو مادة هامة قد تساعد على الحفاظ على البشرة مشدودة وخالية من علامات الشيخوخة. 
• مقاومة الشوارد الحرة التي قد يكون لنشاطها تأثير سلبي على الجلد، وتخفيف حدة الضرر الذي قد تلحقه هذه الشوارد بالحمض النووي للخلايا.

لذا قد يكون البرتقال أحد الفواكه الهامة لمقاومة الزحف المستمر لبعض علامات الشيخوخة على البشرة، مثل: التجاعيد. 

5. فوائد البرتقال للبشرة الأخرى 

هذه بعض فوائد البرتقال المحتملة الأخرى للبشرة: 

• تقوية أنسجة الجلد، وتحفيز جروح البشرة على التعافي. 
• مقاومة خشونة البشرة، وتعزيز نعومتها. 
• تقشير البشرة، ومساعدتها لتنفض عنها الخلايا الجلدية الميتة. 
• تغذية البشرة.  

طرق متنوعة لجني فوائد البرتقال للبشرة 

لتحصيل الفوائد التي قد يعود استخدام البرتقال بها على البشرة، إليك بعض المقترحات:  

1. استهلاك البرتقال فمويًّا 

يمكنك الاستمتاع بتناول البرتقال بعدة طرق، مثل: 

• تناول حبة أو نصف حبة من البرتقال يوميًّا.
• إضافة لب البرتقال المقطع إلى السلطات.
• شرب عصير البرتقال الطازج أو شرب سموذي يحتوي ضمن مكوناته على لب البرتقال.

2. التطبيق الموضعي للبرتقال على البشرة

تستطيع جني فوائد البرتقال للبشرة المحتملة من خلال تطبيق البرتقال مباشرة على البشرة. إليك بعض ماسكات البرتقال الطبيعية:

• ماسك البرتقال لتفتيح البقع الداكنة 

يمكنك تطبيق إحدى هاتين الوصفتين:

1. الوصفة الأولى: يوزع القليل من عصير برتقال طازج على مناطق ظهور البقع الداكنة في البشرة، ويغسل بعد وهلة. 
2. الوصفة الثانية: تخلط بضعة ملاعق من عصير البرتقال مع قشور برتقال طازجة مطحونة، ثم يوزع مزيج القشور والعصير على البشرة، ويغسل بعد دقائق. 

• ماسك البرتقال للبشرة الجافة 

تؤخذ 3 ملاعق كبيرة الحجم من عصير برتقال طازج، وتخلط مع قدر ملعقة صغيرة من عصير ليمونة طازجة، ثم يضاف إلى مزيج العصائر المتكون القليل من الحليب والكركم والعسل، تفرد خلطة البرتقال الناتجة على البشرة، وتترك عليها لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة قبل غسلها بالماء.

• ماسك البرتقال للبشرة الدهنية 

يخلط مقدار ملعقة صغيرة من عصير الليمون مع 3 ملاعق من عصير برتقالة طازجة، ثم تتم إضافة رشة كركم وملعقتين من دقيق الحمص للخلطة.

تفرد خلطة البرتقال الناتجة على البشرة، لتشطف بماء بارد عنها بعد ربع ساعة.

• بخاخ البرتقال المنعش للبشرة

يتم غلي قشور البرتقال قليلًا مع القليل من الماء، ثم يوضع المنقوع جانبًا، وبعد أن يبرد يحفظ في عبوة بخاخ معقمة. ثم يتم رش القليل منه على البشرة بانتظام. 

أضرار البرتقال 

إليك أبرز المضار والمضاعفات المحتملة للبرتقال والتي يرتبط غالبيتها بتناول البرتقال فمويًّا بكميات كبيرة: 

• تحفيز ظهور أعراض مرض الارتجاع من المعدة إلى المريء (Gastroesophageal reflux disease) مثل حرقة الفؤاد أو زيادتها سوءًا. 
• اضطرابات هضمية، مثل: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وآلام المعدة.
• الأرق والصداع. 
• تفاقم الحالة الصحية للمصابين بمرض اختزان الحديد (Hemochromatosis)، إذ قد يعزز فيتامين ج الموجود في البرتقال من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، مما قد يزيد الحالة سوءًا. 
• تأثير سلبي على الجسم عند أخذ هذه الأدوية بالتزامن مع تناول البرتقال: مثبطات بيتا (Beta-blockers)، والأدوية المحتوية على الألومنيوم، وعلاجات الهرمونات البديلة.
• كسب الوزن، لا سيما عند تناول عصير البرتقال الغني بالسكر بكثرة.