ألم في الفك السفلي والرقبة

لمعرفة معلومات تهمك عن حدوث ألم في الفك السفلي والرقبة ما عليك إلا أن تقرأ هذا المقال كاملًا:

ألم في الفك السفلي والرقبة

عادةً ما يحدث ألم في الفك السفلي والرقبة عند الإصابة باضطراب في المفصل الفكي الصدغي (Temporomandibular joint – TMJ)، أي المفصل الذي يربط عظام الفك السفلي بالجمجمة، ويوجد لدى الإنسان مفصلان من هذا النوع في الوجه، أي مفصل واحد من كل جانب من جانبي الوجه. 

وفي كثير من الأحيان يكون السبب وراء الإصابة بهذا الاضطراب متشعبًا، إذ يشمل عوامل جينيةً وأخرى مرضيةً وغيرهما.

وعادة ما يستمر الألم الناجم عن هذا الاضطراب لفترة مؤقتة فقط. 

أعراض تتصاحب مع ألم في الفك السفلي والرقبة

تتضمن أعراض اضطراب المفصل الفكي الصدغي إضافةً إلى الشعور بالألم في الفك السفلي والرقبة، الآتي:  

• الشعور بالألم حول الفك وفي منطقة الأذن والصدغ.
• صدور صوت كالطقطقة أو الفرقعة عند تحريك الفك.
• صعوبة فتح الفم جيدًا.
• الصداع.
• الإصابة بآلام في الكتفين.
• بقاء الفك بوضع فتح الفم أو انغلاقه مع عدم القدرة على تغييره.
• الشعور بالتعب في الوجه.
• صعوبة المضغ.
• آلام الأسنان.
• التغير في وضع الأسنان بعضها مع بعض.
• انتفاخ جانب الوجه.

تشخيص ألم الفك السفلي والرقبة

ذكرنا أعلاه أن ألم الفك السفلي والرقبة عادةً ما ينجم عن اضطراب المفصل الفكي الصدغي، وهذا الاضطراب يعد صعب التشخيص نظرًا لعدم وجود فحوصات محددة لتشخيص معظم المشكلات التي تقع ضمن تعريفه. 

فالتشخيص عادةً ما يكون سريريًا بفحص المصاب والتحقق من وجود انتفاخ وألم في منطقة الفك.

وتتضمن الأساليب الأخرى التي قد تستخدم أيضًا في تشخيص هذا الاضطراب الآتي:  

1. التصوير بالأشعة السينية (X-rays): تهدف هذه الصور إلى تفحص عظام الفك والأسنان وأماكن الأسنان داخل الفم.
2. التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography scan – CT): يتميز هذا التصوير بأنه يعطي صورًا أوضح لعظام الفك وأنسجة المفصل الفكي الصدغي مقارنة بالتصوير بالأشعة السينية.
3. التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging – MRI): يظهر هذا النوع من التصوير أنسجة الجسم وأعضاءه التي يصورها بوضوح وتفصيل، وهو يهدف هنا إلى التحقق من وجود مشكلة ما في بنية الفك.

علاج ألم في الفك السفلي والرقبة

تتضمن أساليب علاج اضطراب المفصل الفكي الصدغي الذي يسبب حدوث ألم في الفك السفلي والرقبة الآتي: 

1. أساليب العلاج المنزلية

وتشمل أبرز أساليب العلاج المنزلية التي تستخدم لهذا الاضطراب الآتي: 

• استخدام الكمادات 

وذلك بوضع الكمادات الباردة على جانب الوجه لمدة 10 دقائق عند الشعور بالألم، والكمادات الدافئة لمدة 5 دقائق بعد ممارسة تمارين الوجه التي يحددها الطبيب، مع تكرار ذلك لعدة مرات يوميًا. 

• تناول الأطعمة اللبنة

وذلك إضافةً إلى تجنب الأغذية الصلبة والمقرمشة.  

• ممارسة أساليب الاسترخاء

وأيضًا تجنب تحريك الفك بحركات كثيرة أو واسعة. 

• وضع الواقي (Night guard)

وهو أداة طبية توضع على أسنان الفك العلوي أو السفلي ليلًا، وتوجد أيضًا أدوات مماثلة تستخدم طوال اليوم. 

• أخذ الأدوية

وذلك لتسكين الألم وإرخاء عضلات الفك. 

2. أساليب العلاج الطبية

وتشمل هذه الأساليب الآتي: 

• الإجراءات السنية، منها الخلع والحشو حسب الحاجة.
• التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد (Transcutaneous electrical nerve stimulation – TENS).
• العلاج بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
• حقن عضلات الوجه بمواد التخدير الموضعي.
• الحقن بالبوتكس أي توكسين البوتولينوم (Botulinum toxin).
• العلاج بالموجات الإشعاعية (Radio wave therapy).
• العلاج بإجراء عملية جراحية.