متى يتخلص الجسم من آثار العلاج الكيماوي؟

إذا كنت تخضع لجلسات العلاج بالكيماوي أو انتهيت بالفعل من العلاج فلا بد أن تتساءل متى يتخلص الجسم من آثار العلاج الكيماوي؟ إليك الإجابة في الآتي.

متى يتخلص الجسم من آثار العلاج الكيماوي؟

العلاج الكيميائي هو مجموعة من الأدوية القوية التي تستخدم لعلاج السرطان من خلال مجموعة متنوعة من الآليات المختلفة لإبطاء نمو الخلايا السرطانية أو إيقافها لكونها تنقسم وتتكاثر بسرعة.

ولكن كأي نوع من العلاجات المختلفة قد يسبب العديد من الآثار الجانبية المختلفة، فمتى يتخلص الجسم من آثار العلاج الكيماوي؟ إليك الإجابة في الآتي:

متى يتخلص الجسم من آثار العلاج الكيماوي؟

لا يوجد جدول زمني محدد لتقدير متى يتخلص الجسم من آثار العلاج الكيماوي، حيث أن الآثار الجانبية للعلاج بالكيماوي تؤثر بشكل مختلف من شخص لآخر، إذ تبدأ الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي أثناء الخضوع للعلاج وقد تستمر لفترة طويلة من الزمن بعد انتهاء العلاج، ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات قد لا تحدث الآثار الجانبية طويلة الأمد للعلاج الكيميائي إلا بعد شهور أو سنوات من العلاج. 

وهنا يجدر بنا القول أن تحديد متى يتخلص الجسم من آثار العلاج الكيماوي ينطوي على مجموعة متنوعة من العوامل، ومنها: نوع العلاج الكيميائي المستخدم في العلاج، ووجود أدوية أخرى في خطة العلاج، وعمر المريض، ومدى كفاءة عمل الكبد والكلى في التخلص من المركبات الدوائية من الجسم. 

آثار العلاج الكيماوي المؤقتة والدائمة

الكثير من هذه الآثار يمكن القول إنها تهدأ مع مرور الوقت، مثل: الشعور بالتعب، والغثيان، حيث تبقى معظم أدوية العلاج الكيميائي في الجسم لبضع ساعات أو أيام فقط، ومن ثم يتم التخلص منها بواسطة الكلى والكبد وإفراز ما تبقى منها في البول أو البراز أو العرق. 

بينما قد تكون بعض آثار العلاج الكيميائي دائمة، مثل: ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى، ومشاكل في النوم، وفقدان الشهية، وانخفاض الخصوبة، وتلف الأعصاب، ومشاكل مينا الأسنان والأسنان نفسها وغيرها. 

في كثير من الأحيان يوصي الأطباء بمجموعة من العلاجات التي تساعد في التحكم بآثار العلاج الكيماوي، وبعضهم الآخر يناقش خطر حدوث مضاعفات دائمة لتهيئة المريض. 

لماذا يسبب العلاج الكيماوي آثارًا جانبية على الجسم؟

تقتل الأدوية الكيماوية الخلايا السرطانية سريعة النمو، ولكن نظرًا لأن هذه الأدوية تنتقل في جميع أنحاء الجسم فإنها يمكن أن تؤثر على الخلايا السليمة والعادية التي تنمو بسرعة أيضًا، وهذا التلف في الخلايا السليمة يسبب آثارًا جانبية عديدة. 

إليك مجموعة من الخلايا الطبيعية الأكثر عرضة للتلف بسبب العلاج الكيميائي في الآتي:

  1. الخلايا المكونة للدم في نخاع العظام.
  2. بصيلات الشعر.
  3. الخلايا المبطنة للفم والجهاز الهضمي.
  4. خلايا الجهاز التناسلي.
  5. خلايا القلب والكلى والمثانة والرئتين والجهاز العصبي، ولكنها نادرة الحدوث.

غالبًا ما يحاول الأطباء إعطاء العلاج الكيميائي بالقدر الذي يكون كافيًا لعلاج السرطان، مع الحفاظ على أدنى مستويات من الإصابة بالآثار الجانبية.

هل من نصائح ليتخلص الجسم آثار العلاج الكيماوي؟

بعد التعرف على إجابة سؤال “متى يتخلص الجسم من آثار العلاج الكيماوي؟” نشير إلى مجموعة من النصائح التي قد تساعد في تخطي بعض الآثار الجانبية بعد العلاج الكيماوي في الآتي: 

  • الاستراحة والحصول على قيلولة قصيرة خلال ساعات النهار، وتركيز الطاقة على الأنشطة المهمة للتغلب على التعب والإرهاق.
  • تناول الطعام ببطء مع الحرص على تقسيم كمية الطعام على 5 أو 6 وجبات خلال النهار، والابتعاد عن الطعام ذي الروائح النفاذة للتغلب على الغثيان.
  • استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة، والحرص على تجنب منتجات الشعر التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية، مثل: صبغات الشعر للتغلب على تساقط الشعر قدر الإمكان.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من السوائل يوميًا، بالإضافة إلى القيام بالمشي أو بعض التمارين الرياضية للتغلب على الإمساك.
  • غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل قبل تناول الوجبة وبعد لمس أي شيء قد يحتوي على جراثيم، والابتعاد عن المصابين بالأمراض للوقاية من الإصابة بأي عدوى.

من قبل
رزان الحوراني

الاثنين 9 أيار 2022


آخر تعديل –
الخميس 12 أيار 2022


المرجع : webteb.com