كم مدة الزكام؟
من الطبيعي أن تصاب بالزكام من فترة لأخرى، ولكن كم مدة الزكام؟ وهل هناك عوامل تؤدي لأن تطول مدة الإصابة؟ الإجابة في هذا المقال.
بالعادة لا يستمر الزكام لفترة طويلة، فكم مدة الزكام؟ سنتطرق إلى الإجابة ومعلومات أخرى تهمك في المقال الآتي، لذا ما عليك سوى متابعة القراءة:
كم مدة الزكام؟
تُقدَّر مدة الإصابة بالزكام عند البالغين بحوالي 7 – 10 أيام، وتختلف المدة من شخص لآخر، حيث قد تطول مدة الإصابة أو تقصر بناء على عدة عوامل، وتشمل هذه العوامل ما يأتي:
- مناعة الشخص.
- نمط الحياة.
- التدخين.
وتكون مدة الإصابة بالزكام عند الأطفال أطول قليلًا، حيث تصل لحوالي أسبوعين، كما قد يعاني الأطفال من أعراض أخرى، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:
- فقدان الشهية للطعام.
- صعوبة النوم.
- سرعة الانفعال والتهيُّج.
عوامل قد تؤدي لزيادة مدة الإصابة بالزكام
بعد الإجابة على سؤال كم مدة الزكام؟ من الجدير بذكره أن هناك بعض العوامل تؤدي إلى إطالة مدة الإصابة بالزكام، فتستمر الأعراض لأكثر من أسبوعين، إليك أهم الأسباب التي قد تؤدي لإطالة مدة الزكام، وذلك كما يأتي:
1. عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة
من المهم أن ترتاح وتنام ساعات كافية أثناء الليل، وذلك ليتمكن جهاز المناعة بالجسم من مقاومة المرض والشفاء بشكل أسرع، ويؤدي الإرهاق لإضعاف جهازك المناعي، وبالتالي تزداد مدة الإصابة بالزكام.
2. عدم شرب كميات كافية من السوائل
يسهم ارتفاع حرارة الجسم المرافق للزكام وخروج المخاط في فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل، ممّا يضعف جهاز المناعة ويطيل مدة الإصابة بالزكام.
يجب تعويض السوائل المفقودة من الجسم عن طريق شرب كميات كافية من الماء والعصائر أو الحساء.
لا تشرب القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين بغرض تعويض السوائل.
3. التعرض لضغوطات نفسية خلال فترة المرض
تؤدي الضغوطات النفسية التي قد تمر بها إلى إضعاف قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، ممّا يؤدي إلى زيادة مدة الإصابة بالزكام.
4. الإصابة بالحساسية وليس بالزكام
قد تتشابه أعراض الزكام والحساسية، ولكن أعراض الحساسية تحدث بشكل سريع بعكس أعراض الزكام التي تحدث بصورة تدريجية، كما أن الحساسية لا تؤدي لحدوث آلام أو ارتفاع بحرارة الجسم، بينما يؤدي الزكام لذلك.
تظل الحساسية مستمرة باستمرار التعرض للمسبب لها، فيختلط الأمر عليك فتظن أنه زكام وأن مدته طالت.
5. تناول الأدوية والعلاجات بصورة خاطئة
قد يلجأ البعض لتناول التركيبات العشبية أو أخذ المضادات الحيوية بغرض علاج الزكام أو تقليل مدة الإصابة به، وهذه سلوكيات خاطئة وقد تؤدي لحدوث نتائج عكسية وإطالة مدة الزكام.
لا يفيد أخذ المضادات الحيوية في علاج الأمراض التي تحدث بسبب الفيروسات، ويكون المضاد الحيوي فعالًا فقط في علاج الأمراض التي تحدث بسبب البكتيريا.
طرق علاج لتقليل مدة الزكام
عند علاج الزكام فإنه يتم التركيز على تخفيف الأعراض بشكل رئيس، إليك أهم طرق علاج الزكام والتي تشمل ما يأتي:
1. العلاج بالأدوية
يتم استخدام الأدوية من أجل تخفيف الأعراض المرافقة للزكام، والتي تشمل:
- ارتفاع حرارة الجسم.
- الصداع.
- آلام الجسم.
- احتقان الأنف.
- السعال.
إليك أهم الأدوية المستخدمة لعلاج أعراض الزكام والتي تشمل ما يأتي:
- آيبوبروفين (Ibuprofen).
- أسيتامينوفين (Acetaminophen).
- أدوية الاحتقان.
- مضادات الهستامين.
- المقشِّعات.
2. العلاجات المنزلية
إليك بعض النصائح وطرق العلاج المنزلية التي قد تساعد بتخفيف أعراض الزكام، والتي تشمل ما يأتي:
- احرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة بشكل يومي.
- قم بتناول حبوب الزنك، وذلك لتعزيز المناعة والمساعدة بالشفاء من الزكام.
- تجنَّب التدخين.
- قم بالغرغرة بالماء والملح.
- احرص على شرب كميات كافية من الماء.
- تناول أقراص المصّ (Lozenges).
المرجع : webteb.com