إصابة الركبة وطرق علاجها ونصائح مهمة

يعد مفصل الركبة مهمًا لحركة الساق، حيث يسمح بسهولة ثني الساق والجلوس والقرفصاء والركض، وتتكون الركبة من أربعة أقسام هي الغضاريف والعظام والأربطة والأوتار، لذا أي مشكلة في هذه الأجزاء تؤثر على وظيفة الركبة. لنتعرف على أنواع إصابة الركبة وطرق علاجها فيما يأتي:

أنواع إصابة الركبة وطرق علاجها

إليك أماكن وأنواع إصابة الركبة وطرق علاجها، وتشمل ما يأتي:

1. أنواع إصابة الركبة

وتشمل ما يأتي:

• الإصابة بالكسور

يحدث انكسار عظام الركبة في أي جزء منها، ولكن الجزء الأكثر إصابة هو كسر الرضفة.

يحدث ذلك بسبب التعرض للإصابات الشديدة في منطقة الركبة، مثل: حوادث السيارة أو السقوط، أو بسبب الإصابة بهشاشة العظام.

• إصابة الرباط الصليبي الأمامي

يقع الرباط الصليبي الأمامي في الجزء السفلي من مقدمة الركبة مما يوفر ثباتًا لمفصل الركبة.

وتصنف الإصابة به حسب شدتها من الدرجة 1 – 3 أي من إصابة خفيفة إلى تمزق كامل يحتاج إلى جراحة.

وتحدث الإصابة بالرباط الصليبي الأمامي عادًة عند الأشخاص الذين يمارسون رياضات احتكاكية مثل كرة القدم، أو قد يحدث بسبب السقوط أو القفز.

• خلع الركبة

يعد خلع الركبة خروج أو انزلاق عظام الركبة وما حولها من مكانها.

ويمكن أن يحدث خلع الركبة أثناء ممارسة الرياضة أو السقوط أو حوادث السيارات، أو بسبب التشوهات الهيكلية.

• تمزق الغضروف الهلالي

الغضروف الهلالي هو أنسجة مطاطية توصل بين عظم الفخذ وعظم الساق، ويمكن أن تتمزق بسبب ممارسة الرياضة أو بسبب الشيخوخة.

ومن أعراض تمزق الغضروف الهلالي هو الشعور بفرقعة الركبة، والشعور بألم وتورم المنطقة.

• التهاب كيسي في الركبة

عند حدوث التهاب كيسي في منطقة الركبة فإن هذه الكيسات تمتلئ بالسوائل وتسمح بانزلاق الأربطة والأوتار فوق المفصل. ويمكن أن تتطور الحالة لزيادة تورم الأكياس وقد تحتاج للعلاج بالمضادات الحيوية أو يقوم الطبيب بشفط السوائل الزائدة باستخدام إبرة خاصة.

• التهاب الأوتار

يحدث التهاب الأوتار في منطقة الأوتار الرضفية التي تعمل على تمدد الركبة لممارسة الأنشطة البدنية كالجري والقفز، لذا فهو شائع الحدوث عند الرياضيين الذين يمارسون القفز بكثرة.

• تمزق الوتر الرضفي

تعد الأوتار أنسجة رخوة تربط العضلات بالعظام.

وتحدث الإصابة بتمزق الوتر الرضفي عند الرياضيين أو عند ممارسة الأنشطة البدنية القاسية، أو بسبب السقوط، أو الإصابة بضربة في منطقة الركبة.

• إصابة الرباط الجانبي

تقوم الأربطة الجانبية بربط عظم الفخذ (Thighbone) بعظم الظنبوب (Shinbone)، وتعد مشكلة تمزق ارباط الجانبي شائعة لدى الرياضيين أو بسبب الاصطدام بشيء أو شخص آخر.

• متلازمة السبيل الحرقفي الظنبوبي

تحدث هذه المتلازمة عند احتكاك الشريط الحرقفي الموجود في الجزء الخارجي من الركبة بالمفصل الخارجي للركبة، مما يسبب ألمًا وتهيجًا للمنطقة.

ويعد شائع الحدوث عند العدائين الذين يمارسون رياضة الركض.

•  إصابة الرباط الصليبي الخلفي

يقع الرباط الصليبي الخلفي في مؤخرة الركبة مما يمنع تحرك الساق للخلف كثيرًا، وتحدث إصابة الرباط الصليبي للخلفي عند السقوط أو التعرض لإصابة أثناء ثني الركبة.

علاج إصابات الركبة

وتشمل العلاجات المنزلية والعلاجات الطبية والعلاجات الجراحية، وهي كما يأتي:

1. العلاجات المنزلية

وتشمل ما يأتي:

• إراحة الركبة.
• استخدام كمادات الثلج لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم.
• ضغط المنطقة بلفها بضمادات ناعمة.
• رفع الساق لتقليل تورم الركبة.

2. العلاجات الطبية

وتشمل ما يأتي:

• استخدام الدعامات لمنع حركة الركبة.
• العلاج الوظيفي لتقوية عضلات الركبة.
• تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرودية (NSAIDs) لتخفيف الألم والتورم.

3. العلاجات الجراحية

قد تتطلب بعض الحالات التدخل الجراحي كما يأتي:

• تنظير الركبة: وذلك باستخدام شقوق وأدوات صغيرة لعلاج الركبة كما في حالة تمزق الرباط الصليبي الأمامي
• إجراء جراحة في الركبة: وذلك بعمل شق بالركبة للسماح للجراح للوصول للجزء المصاب وتقويمه بدقة لاستعادة وظيفة الركبة، كما في حالة الكسور الخطيرة.

أعراض إصابة الركبة

بعد معرفة أنواع إصابة الركبة وطرق علاجها إليك أبرز أعراض إصابة الركبة، وتشمل ما يأتي:

• ألم الركبة.
• تورم الركبة.
• الحرارة والاحمرار.
• صعوبة ثني الركبة.
• ترقق الركبة.
• صوت الفرقعة أو النقر.
• كدمات وعدم استقرار الركبة.

الوقاية من إصابة الركبة

إليك طرق الوقاية من إصابة الركبة، وتشمل ما يأتي:

• ارتداء معدات حماية الركبة أثناء ممارسة الرياضة.
• اختيار الأحذية الرياضية الداعمة.
• أداء التحمية والتهدئة قبل البدء بالتمارين الرياضية.
• ممارسة تمارين القوة والتمدد واليوغا لتحسين أداء العضلات.
• ثني الركبة عند القفز لتقليل الضغط على مقدمة الركبة وتجنب إصابتها.
• التدريب المستمر للحفاظ على اللياقة البدنية.