ما هي أعراض سرطان الخصية؟
ما هي أعراض سرطان الخصية؟ وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟ للإجابة إليك هذا المقال.
يحدث سرطان الخصية في الخصيتين أو في أحدهما، وتنتج الخصيتين الهرمونات الجنسية والحيوانات المنوية.
بالمقارنة مع أنواع السرطانات الأخرى فإن سرطان الخصية نادر الحدوث ومع ذلك لا ينبغي إهمال أي تورمات أو تكتلات في أي من الخصيتين، وكذلك لا ينبغي إهمال أعراض سرطان الخصية إن ظهرت، فيما يأتي توضيح لها:
أعراض سرطان الخصية
يمكن تقسيم أعراض سرطان الخصية إلى ثلاثة مجموعات، حيث أن هناك أعراض مبكرة وشائعة، وهناك أعراض أخرى قد يترافق ظهورها مع ظهور الأعراض المبكرة والشائعة، وهناك أعراض أخرى يدل ظهورها على انتشار المرض لأجزاء أخرى من الجسم، إليك أبرز تلك الأعراض:
1. أعراض مبكرة وشائعة
تشمل هذه الأعراض ما يأتي:
- وجود تورم في الخصية، لا يعني وجود تورم أو كتلة دائمًا السرطان ولكن يجب على أي شخص يلاحظ أي تغير في الخصية أن يراجع الطبيب.
- حدوث تغيرات في شكل أو بنية الخصيتين.
2. أعراض أخرى قد تترافق مع الأعراض المبكرة
تشمل هذه الأعراض ما يأتي:
- ألم حاد في الخصية أو كيس الصفن.
- اختلاف في حجم الخصيتين.
- زيادة في صلابة الخصية.
- الشعور بثقل في كيس الصفن.
- تجمع مفاجئ للسوائل في كيس الصفن.
3. أعراض تترافق مع انتشار السرطان لأعضاء أخرى
في المراحل المتقدمة من الإصابة بالمرض قد ينتشر سرطان الخصية إلى أعضاء أخرى من الجسم، وقد يترافق ذلك مع العديد من الأعراض إليك أبرزها:
- ألم أسفل الظهر.
- ألم في البطن.
- صعوبة في التنفس.
- سعال مستمر مصحوب بالدم.
- تورم وتضخم الثديين.
- كتلة أو ورم أسفل الرقبة.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
راجع الطبيب إذا لاحظت كتلةً أو تورمًا في إحدى الخصيتين أو في منطقة الفخذ وخاصة إن استمرت الأعراض لأسبوعين أو أكثر.
تشخيص سرطان الخصية
في بعض الحالات يكتشف الرجال سرطان الخصية بأنفسهم إما عن طريق الصدفة، أو عن طريق القيام بإجراء الفحص الذاتي للخصية للتأكد من عدم وجود كتل أو مشكلات أخرى، أو قد يكتشفه الطبيب أثناء الفحص البدني.
وللتأكد إن كان الورم سرطان الخصية أم لا سيتم الفحص عن طريق الآتي:
- اختبار الدم: لقياس المؤشرات التي قد يشير ارتفاع مستوياتها بالدم لوجود الورم.
- الموجات فوق الصوتية: للكشف عن حجم وطبيعة الورم ومكان وجوده، فيمكن للطبيب من خلال الموجات فوق الصوتية تحديد طبيعة الكتلة وتحديد إن كانت صلبة أو مملوءة بالسوائل، كما يمكنه تحديد مكان وجودها هل هو داخل الخصية أم خارجها؟
- الخزعة: إذا كان هناك احتمالية أن تكون الكتلة سرطانية سيقوم الطبيب بأخذ عينة صغيرة من نسيج الخصية لفحصها بواسطة المجهر وتحليلها لتحديد إن كانت سرطانية أم لا.
علاج سرطان الخصية
كلما بدأ علاج سرطان الخصية مبكرًا فإن احتمالية الشفاء تزداد، فسرطان الخصية قابل للعلاج بشكل كبير خصوصًا في بداياته، وحتى إن انتشر السرطان خارج الخصية فإنه قابل للعلاج بشكل كبير اعتمادًا على نوع ومرحلة سرطان الخصية.
كما قد يكون العلاج علاجًا واحدًا أو مجموعة علاجات إليك أبرزها:
- الجراحة: يقوم الطبيب بإزالة إحدى الخصيتين أو كليهما، وعادة لا تؤثر إزالة خصية واحدة على الحياة الجنسية للرجل، بينما إزالة الخصيتين تعني فقدان الخصوبة والقدرة على الإنجاب.
- العلاج الكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية والتخلص منها، ويُوصي بها الطبيب عادة لسرطان الخصية الذي انتشر لأجزاء أخرى من الجسم.
- العلاج الإشعاعي: يُدمر العلاج الإشعاعي الخلايا السرطانية ويحد من قدرتها على التكاثر، فقد يحتاج بعض الأشخاص بعد إجراء الجراحة إلى العلاج الإشعاعي؛ وذلك للتأكد من إزالة أي خلايا سرطانية متبقية.
- العلاج بالخلايا الجذعية: عند العلاج بالخلايا الجذعية يتم إعطاء المريض جرعات عالية من العلاج الكيميائي، حيث ثم يتم نقل الخلايا الجذعية لدم المريض، وبعد فترة تستقر هذه الخلايا في نخاع العظم لتبدأ بتكوين خلايا دم جديدة، وهذا يساعد على التعافي من الجرعات العالية من العلاج الكيميائي.
الوقاية من سرطان الخصية
لا توجد طريقة للوقاية من سرطان الخصية، وذلك نظرًا لعدم وجود عوامل خطر معروفة تتعلق بنمط الحياة، لكن قد تُساهم الفحوصات الذاتية المنتظمة للخصية إلى التشخيص المبكر، كما يمكن مناقشة الفحص الذاتي مع طبيبك لتحديد إن كان مناسبًا لك أم لا.
المرجع : webteb.com