فوائد الرمان للأطفال: تعرف على أشهرها

الرمان فاكهة استوائية تحتوي على كميات كبيرة من البذور الصالحة للأكل، فهو غني بالعناصر الغذائية المفيدة للأطفال على وجه الخصوص، إذ يعمل على تعزيز الصحة منذ سن نموهم، فهذه الثمرة تحتوي على العديد من الفيتامينات كفيتامين أ، وفيتامين ج، وغيرها.

إليكم أبرز فوائد الرمان للأطفال:

فوائد الرمان للأطفال

تتعدد الفوائد الصحية الغذائية المحتملة للرمان للأطفال على وجه الخصوص، ومن أهم وأبرز فوائد الرمان للأطفال هذه ما يأتي:

1. تعزيز المناعة

إن الرمان يتميز بغناه بفيتامين ج الذي يساعد الجسم على تطوير المناعة ومحاربة الالتهابات المختلفة، حيث قد يساعد تناوله بشكل منتظم ومستمر في الحد من إصابة الأطفال بنزلات البرد والسعال.

2. محاربة الالتهابات البكتيرية

تكمن فوائد الرمان للأطفال في احتوائه على إنزيمات بيوكيميائية تعمل على التقليل من الالتهابات التي قد يكون الطفل عرضةً لها، وذلك من خلال تدمير الالتهابات البكتيرية.

3. الحد من مشاكل الجهاز الهضمي

تم قديمًا استخدام فاكهة الرمان في بعض الممارسات الطبية التقليدية، والتي من أهمها علاج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، على سبيل المثال: الإمساك، والإسهال، والقيء.

حيث يعد عصير الرمان من العصائر الفعالة في علاج حالات القيء ومقاومة البكتيريا التي تتسبب في إصابة الأطفال بالإسهال، وتم إثبات ذلك من خلال بعض الدراسات السريرية.

4. محاربة الديدان المعوية

الديدان المعوية هي الطفيليات التي تعيش في الأمعاء الدقيقة أو الغليظة وتتكاثر من التغذية على بعض العناصر الغذائية، حيث تتميز فاكهة الرمان بأن لها خصائص طاردة للديدان تساعد في قتل الديدان المعوية هذه.

وقد تم إثبات هذه الفائدة من فوائد الرمان للأطفال من خلال القيام ببعض الدراسات والتجارب السريرية.

5. الوقاية من الحمى

لدى عصير الرمان قدرة على السيطرة على الحمى التي قد يعاني منها الطفل، بالإضافة إلى مد الجسم ببعض العناصر الغذائية المهمة التي تساعد في التقليل والوقاية من الإصابة بالحمى من الأساس.

6. فوائد أخرى

من الفوائد المحتملة الأخرى التي من الممكن إدراجها إلى فوائد الرمان للأطفال ما يأتي:

• علاج مشاكل الأسنان.
• علاج حالات الزحار (Dysentery).
• الحفاظ على صحة الكبد.

محاذير الرمان للأطفال

بالرغم من فوائد الرمان للأطفال العديدة، إلا أنه من الفواكه التي لا بدّ من الالتزام بمحاذير تقديمها لهم لما قد يترتب على تناولها بعض الأضرار والمخاطر، ومن أبرز هذه المحاذير ما يأتي:

• تجريد اللب من البذور قبل تقديمها للأطفال، وذلك لاحتمالية تعرض الطفل للاختناق بسببها في بعض الحالات.
• تقديم عصيره أولًا دون بذور، خاصة إذا كان الطفل سيتناول هذه الفاكهة للمرة الأولى.
• تقديمها بمفردها دون دمجها مع أيّ نوع من الفواكه أو الأطعمة الأخرى، وذلك لتعرف على الفور ما إذا كان الطفل لديه رد فعل تحسسي لهذا النوع من الفواكه.
• تجريده من الجلد الأبيض عند تقديمه على شكل عصير، وذلك لأنه سيجعل العصير حامضًا.
• تجنب تقديمه قبل النوم لأنه قد يتسبب ببعض المشاكل في الأسنان.
• استخدامه بالكميات الموصى بها للأطفال، لأنه استهلاكه الزائد قد يؤدي إلى إصابة الطفل بالإسهال، والكمية التي يسمح بها عادةً لا تتجاوز 118-177 ملليلتر تقريبًا.