مدة الأزمة القلبية: تعرف عليها
يتساءل العديد من الأشخاص حول المدة التي تستمر فيها الأزمة القلبية، تابع المقال الآتي بعنوان مدة الأزمة القلبية لتعرف أكثر عن الموضوع.
يمكن معرفة مدة الأزمة القلبية اعتمادًا على العديد من العوامل، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن هذا الموضوع:
مدة الأزمة القلبية
يمكن التطرق إلى موضوعين أساسيين فيما يتعلق بمدة الأمة القلبية كما يأتي:
1. مدة الأزمة القلبية بناءً على الأعراض
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بمدة الأزمة القلبية ما يأتي:
- يمكن تحديد مدة الأزمة القلبية تبعًا للأعراض التي تظهر على المريض، حيث تستمر معظم الأعراض لبضع دقائق.
- ليس بالضرورة أن تكون الأعراض مشابهة لما هو موجود في الكتب عند جميع المرضى، حيث يمكن أن تبدأ بعض الأعراض الخفيفة قبل عدة أيام من حدوث النوبة الفعلية، ويمكن أن تبدأ النوبة بألم شديد يستمر من 15 – 20 دقيقة وقد يكون أكثر من ذلك في حالات أخرى.
- تختلف مدة الأزمة القلبية تبعًا لشدتها، حيث يمكن أن يحدث بعضها بشكل مفاجئ، بينما قد يبدأ بعضها الآخر ببطء.
- تبدأ الأعراض في معظم الأحيان وتسبب ألمًا خفيفًا أو إزعاجًا، وفي حالات أخرى يمكن أن تكون الأعراض شديدة ومفاجئة، كما أنها تعود وتختفي مرة أخرى أو أنها تحدث بشكل متقطع على مدار عدة ساعات.
- يعد من أبرز أعراض الأزمة القلبية الألم الذي يبدأ عادةً في الجزء الأيسر من الصدر، من غير المحتمل أن يكون هناك أزمة قلبية إذا كان الألم في الجانب الأيمن من القلب.
- يمكن أن يشعر المريض بألم في الجانب الأيسر من الرقبة والذراع الأيسر، وذلك لتداخل منطقة الأعصاب في هذه المنطقة من الجسم.
2. مدة التشافي من الأزمة القلبية
من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بمدة التشافي من الأزمة القلبية ما يأتي:
- تعتمد مدة التشافي على شدة الحالة وعلى سرعة علاج المريض، وفي معظم الأحيان يحتاج المريض إلى المكوث في المشفى لمدة 3 إلى 5 أيام حتى تستقر الحالة.
- تلعب حالة المريض الصحية دورًا هامًا في شفاء المريض، كما يساعد اتباع خطة العلاج على التشافي بشكل أسرع.
أهمية مراجعة الطبيب خلال مدة الأزمة القلبية
بناءً على ما قرأته سابقًا فإن المراجعة الفورية خلال بدء ظهور الأعراض مهم جدًا، حيث يمكن أن تؤدي أعراض الأزمة القلبية غير المعالجة إلى مضاعفات خطيرة تنتهي بالموت في بعض الأحيان، لذلك من المهم تلقي العلاج المناسب بمجرد ظهور الأعراض.
تعد أمراض القلب المختلفة أكثر أسباب الوفاة في العالم، ومن الجدير بالذكر أن لدى مرضى الأزمة القلبية ما يقارب 90 دقيقة للحصول على العلاج الملائم قبل حدوث تلف في أنسجة القلب.
يمكن أن يؤدي تأخر العلاج إلى حدوث انسداد في أحد الشرايين التي تنقل الدم إلى القلب ما يؤدي إلى ظهور العديد من المضاعفات، مثل ما يأتي:
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تلف في عضلة القلب.
- الموت.
الوقاية من الإصابة بالأزمة القلبية
يمكن اتباع بعض الأمور التي تساعد في الوقاية من الإصابة بالأزمة القلبية أو تجنب حدوثها مرة أخرى، نذكر منها ما يأتي:
اتباع نظام غذائي مناسب
من المهم اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات منخفضة من الدهون المشبعة، خصوصًا إذا كان المريض قد تعرض لأزمة قلبية سابقة.
ممارسة بعض التمارين الرياضية
من المهم ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية، مثل السباحة، أو الجري، أو ركوب الدراجات، إذ تساعد مثل هذه الرياضات على تنشيط ضخ الدم في الجسم.
الإقلاع عن التدخين
من المهم الإقلاع عن التدخين، إذ إنه يعد من أهم عوامل الخطر التي يمكن أن تسبب أمراض القلب المختلفة، حيث أنه يزيد من احتمالية حدوث الجلطات كما يزيد من ضغط الدم.
السيطرة على عوامل الخطر
يوجد العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالأزمة القلب، مثل: السمنة، والسكري، وارتفاع الضغط، لذلك من المهم التحكم بهذه العوامل قدر الإمكان من خلال تناول العلاج المناسب لها.
المرجع : webteb.com