هبوط القلب

ما هو هبوط القلب؟ وما هي المضاعفات التي قد تنتج عنه؟ الإجابة في هذا المقال.

هبوط القلب

يُعدُّ هبوط القلب من الأمراض المزمنة التي قد تحدث في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعًا بين كبار السن، سنتطرق في هذا المقال لأهم المعلومات حول هبوط القلب، لذا تابع القراءة:

هبوط القلب

يعني هبوط القلب عدم قدرة القلب على ضخ الدم لأجزاء الجسم بكفاءة، وهو مرض مزمن ويزداد فيه الوضع سوءًا بمرور الزمن، ولا يمكن علاجه ولكن يمكن التحكم بالأعراض.

وقد تحدث الأعراض بصورة مفاجئة وسريعة وهنا يسمى بهبوط القلب الحاد (Acute heart failure)، أو قد تظهر الأعراض بشكل تدريجي على مدى أسابيع أو أشهر وهنا يسمى بهبوط القلب المزمن (Chronic heart failure).

أعراض هبوط القلب

قد تذهب الأعراض ومن ثم تعاود الظهور مجددًا، ومن الممكن أن تظهر لديك أعراض مختلفة بمرور الوقت، ومن المهم إخبار طبيبك في حال ساءت الأعراض أو ظهرت أعراض جديدة، وإليك الأعراض الرئيسية التي قد تشير لهبوط القلب والتي تشمل ما يأتي:

  • انقطاع النفس بعد ممارسة الأنشطة اليومية أو حتى دون بذل أي جهد بدني.
  • الشعور بالتعب أغلب الوقت.
  • تورم وانتفاخ الكاحل والقدمين.
  • السعال المستمر.
  • تسارع ضربات القلب.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور باللعيان.
  • الدوخة.

أسباب هبوط القلب

عادًة، يحدث هبوط القلب بسبب عدة مشكلات وأمراض تصيب القلب، إليك أهم الأسباب المؤدية للمرض والتي تشمل ما يأتي: 

  • أمراض القلب التاجية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اعتلال عضلة القلب.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • السكري.
  • السمنة.
  • أمراض القلب الخلْقية
  • ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • تعاطي الكحول والمواد المخدِّرة.
  • فقر الدم الشديد.
  • بعض الأدوية، مثل: أدوية العلاج الكيماوي للسرطان.

طرق تشخيص هبوط القلب

إليك أهم طرق تشخيص هبوط القلب، والتي تشمل ما يأتي: 

  • الفحص الجسدي (Physical exam)  

يقوم الطبيب بالبحث عن أي علامات تدل على هبوط القلب، مثل: تورم القدم، وعدم انتظام نبضات القلب، وانتفاخ عروق العنق.

  • مخطط صدى القلب (Echocardiogram)

وهي من أكثر الطرق فاعلية في تشخيص المرض، ويتم فيها استخدام الموجات الصوتية لعمل صورة مفصلة للقلب، بحيث يتمكن الطبيب من تقدير الضرر الحاصل بالقلب، وتحديد أسبابه.

  • التصوير بالأشعة السينية (x-ray)

يزودك هذا الفحص بصورة للقلب والأعضاء المحيطة فيه، مما يسهل تشخيص هبوط القلب.

  • المسح النووي (Nuclear scan)

ويتم فيه حقن كمية صغيرة جدًا من مواد مشعة بالجسم، وذلك لعمل صورة لحجرات القلب.

  • فحص الإجهاد (Stress exam)

خلال هذا الفحص، تقوم آلة تخطيط نبضات القلب بقياس وظائف القلب أثناء قيامك بالجري أو التمرين.

  • مراقبة هولتر (Holter monitoring)

يتم تركيب أقطاب كهربائية على القلب وربطها بجهاز صغير يسمى جهاز هولتر، ويقيس هذا الجهاز النشاط الكهربائي للقلب لمدة 24 – 48 ساعة على الأقل.

علاج هبوط القلب

يعتمد العلاج على شدة الأعراض والغرض منه هو إطالة العمر الافتراضي للمريض وتخفيف شدة الأعراض، كما يسهم العلاج المبكر بتحسين الأعراض، إليك أهم طرق العلاج المتبعة والتي تشمل ما يأتي:

1. العلاج بالأدوية 

من الممكن علاج المراحل الأولى بالأدوية، وتسهم الأدوية بتخفيف الأعراض ومنع تدهور حالة المريض، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:

  • مُميِّعات الدم.
  • مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors)
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين (Angiotensin II receptor blockers)
  • أدوية خفض الكولسترول.
  • حاصرات بيتا (Beta-blockers).
  • النترات (Nitrate).
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers).

2. العلاج عن طريق الجراحة

يتم اللجوء للجراحة في المراحل المتقدمة من المرض، إليك أهم الطرق الجراحية التي قد يتم اللجوء لها والتي تشمل ما يأتي:

  • جراحة تحويل المجرى (Bypasss surgery).
  • رأب الوعاء (Angioplasty).
  • وضع ناظمة نبض القلب (Pacemakers).
  • جراحة زراعة الأعضاء (Transplant surgery).
  • زرع جهاز القلب (Implantable cardioverter defibrillator).

من قبل
د. تسنيم أبو الخير

الأربعاء 29 أيلول 2021


المرجع : webteb.com